درعا
تفاصيل الحكاية
في دموع العاشقين
ترتاح درعا
في رصيف الجرح
تختصر المشاعر
في رحيل العابرين
" " "
درعا القصيدة
والقضيه
تصحو من الذكرى
لتعلن أنها
وطن
على جسد الضحيه
درعا
حروف الحزن قاطبة
ترتب ليلها
وتعانق الأحلام
في الطرق القصيه
" " "
درعا
وما ملكت يداك
تاج البداوة
في وداعتها
وفجر صامت
يلقى مداك
درعا
وما ملكت يداك
لغة الجفون
إذا تعطلت الرسائل
في هواك
درعا
وما ملكت يداك
في غيمة النسيان
فيض من رباك
درعا
وما ملكت يداك
" " "
درعا
تراتيل الطفولة
والأمل
في دمعها
شكوى الحمائم
عندما تؤوي
إلى ليل المقل
درعا
غياب العطف
في نحو البدل
درعا الفضيحة
والهزيمة
والطريق المشتعل
درعا
بلون الغيم
تنتظر النهار
على مهل
درعا التجدد
والتناقض
والأجل
درعا
رسالة عاشق
ترثي مواعيد الغزل
درعا
أنين النثر والأشعار
في صمت الحبيبة
والطلل
درعا
توهج ضفتين
على تقاسيم الخجل
" " "
درعا
على عشب الحقيقة واقفه
تلهو بصورتها
وترحل خائفه
درعا البداية
والنهاية
والحدود الزائفه
" " "
درعا
وأحلى
من نسيم النبع
في نبض المطر
درعا
وأحلى
من طيور الشوق
إن حطت
على غصن العمر
درعا
وأحلى
من أساطير الهوى
في بابل
أو في مضر
درعا
وأحلى
من غموض الفهم
في صدق الخبر
درعا التماثل
بين أسئلة الوجود
وبين أجوبة القدر
درعا
خطاب عاجل
من غيمة
تاهت
على باب الحضارة
والربيع المنتظر
" " "
درعا
طقوس العرس
والميلاد
والموت الجميل
درعا
تواصل عاشقين
على حدود الصمت
والعشق القتيل
درعا
شهادة عابر
في غربة الحبر المسالم
والرحيل
درعا المسافة
بين أزمنة الكلام المر
والزمن البديل
درعا الغرابة
والغواية
والغياب المستحيل
المدني بورحيس:
11/08/2011
آخر تعديل عواطف عبداللطيف يوم 08-15-2011 في 11:38 PM.
أخي المدني
غبت طويلا
وأتيتنا تلمس الجرح النازف فينا
أتيتنا تنغم الحرف مع الوطن
والرمز درعا
والبوح درعا
والجرح وطن
بوكت يا شاعري
وبورك الحرف العابق بأريج وطن من محيطه إلى خليجه
أيها المدني الحبيب..
وإن أحزن القلوب وأرّق النفوس، ما حدث في درعا وغيرها من المدن السورية..
لكن انفعالك مع ما يحدث في سورية، يثلج الصدر، وينبئ بكلّ الخير عن واقعنا وتلاحمنا العربي..
لكن ربّما هي خطيئة إملائية من الكيبورد، كتابة كلمة؛ يأوي، بواوين اثنتين؛ يؤوي في المقطع التالي:
ياالهي
كم كانت أسماء المدن السّورية تبعث في القلب شعاعا من جمال وسكون
وكيف صارت أسماؤها مصبوغة باللون الأحمر ...!
تحية لك أستاذ المدني
وأسأل الله القدير أن يذل كل الطّغاة العرب الذين تجاوزوا كل الحرمات في هذا الشّهر الفضيل
التوقيع
ممن اعود ؟ وممن أشتري زمني ؟ = بحفنة من تراب الشعر ياورق؟
أخي المدني
غبت طويلا
وأتيتنا تلمس الجرح النازف فينا
أتيتنا تنغم الحرف مع الوطن
والرمز درعا
والبوح درعا
والجرح وطن
بوكت يا شاعري
وبورك الحرف العابق بأريج وطن من محيطه إلى خليجه
مع المودة
رمزت
نهاية الاقتباس.
أخي الحبيب رمزت عليا، في البداية أعتذر عن هذا التأخير في الرد لأسباب خاصة، ولا أدري ماذا أكتب في هذه اللحظة، لأعبر لك عن عظيم شكري وامتناني لما نالته حروفي من بهاء كلامك، فشكرا جزيلا لك أيها الغالي، فالجرح في العين دمع، وفي القلب نبض، وفي النفس أسى، ودرعا هي الجرح النازف والأمل القادم.
مودتي وتقديري.