احتواه ضياع غريب، ملأ أركان نفسه المشتتة، لم يدرِ من أين جاءه، لكنه كان على يقين مما هو فيه.
تلفت حوله كثيراً، أخذ يتلمس الأشياء علّه يلقى فيها المنجى، بيد أنه عاد بخفَّي حنين.
ارتمى على الأرض منهكاً، وسيل من الدموع يهراق على خدّيه.
في أعماق قلبه أبصر نوراً ضئيلاً، طفق يتمدد، غشيه، بل غشي ما حوله وما فوقه وما تحته.
وعلى حين غرة .... أبصر نفسه في السماء.
التوقيع
الأديب هو من كان لأمته و للغتها في مواهب قلمه لقب من ألقاب التاريخ
عبد الله
نصّ يحلّق في غربة النّفس واغترابه.....
قد يثبّت السّراب أوتاده في الرّوح فلا ندرك أرواحنا ...
شكرا لهذا الحرف الجميل الذي يروي توتّر الرّوح أحيانا بما لا ندرك