ليتَ الجوى منكَ -فيَّ- مُرتَهَنُ

منِّي لِمَنْ في الضميرِ قد سكنوا:
يستفُّكم قلبُ وردةٍ فطِنُ

هذي الحروفُ التي سُكِبَتْ هُنا
تشتاقُكم، و الطيورُ و المُدُنُ

كنتُمْ لنا ليلَ شاعرٍ وَلِهٍ
تدرونَ بيْ، خافِقيْ لكم سَكنُ

يا كلَّ عُمري، و حَرْفَ قافيَتي
و الشِعرُ و الروحُ عندكم رَهَنُ

يا توأمَ الرُّوحِ، كمْ أتوقُ لكم !
عُيِّيتُ بُعْدًا، أصابني الوهنُ

و السُهدُ ما عافني؛ يُداهمُني،
يجتاحُني كلَّما دنا وَسَنُ

أُحصي سويعاتِ عُمرِنا فرَحًا
و الماضياتِ الـ عفا لها شَجَنُ

أحصي جراحي قوافلاً بدَدًا
في كلِّ ليلٍ تزورُها مُزَنُ

صبَّرتُ نفسي؛ عصَتْ مُكابِرةً
قالتْ:دعيني؛ كفاكِ يا وطنُ

أرسلتُ سِربًا منَ الطيورِ لكم
عادتْ و في عينِها غفا حزُنُ

يا من غفا في قصائديْ زَجَلاًَ
ليتَ الجَوى مِنكَ - فيَّ - مُرتهَنُ

شوقًا أخوضُ القصيدَ مُنسَرِحًا
عَلِّيْ بذكرِ الحبيبِ أفتَتنُ

خِلّي فنارٌ يُضيءُ عُتمتَنا
و القلبُ قبطانُ و الهوى سُفنُ

ما جادَ بالنُّورِ؛ ويحَ قافلتي
فاستسلمَتْ للظلام تُمتَحَنُ

عادت بليلٍ تئنُّ صاريَها
:كلُّ الأماني يلفُّها كفنُ

يا مَن لكم في جوارحي أثرٌ
بيْ شوقُ ريم ٍيَعافُها شدَنُ

جودوا بوصلٍ على رضابِ دمي
كيما نُداوي جراحَ تُمْتَهَنُ

الشاعرة العطرة وطن
لله درك يا غالية
تكتبين المشاعر والأحاسيس بمنتهى العذوبة
يسبر شعرك القلوب فيحرك السواكن
لا أملك الكثير لأقوله لك غير أنك رائعة
وأكثر
دام قلمك المميز
محبتي و

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رائدة زقوت     الشاعرة العطرة وطن لله درك يا غالية تكتبين المشاعر والأحاسيس بمنتهى العذوبة يسبر شعرك القلوب فيحرك السواكن لا أملك الكثير لأقوله لك غير أنك رائعة وأكثر دام قلمك المميز محبتي و

كم يسعدني - والله - مرورك العذب الجميل بحرفي !
و كم يسعدني أكثر ان تكوني دائما أول من يصافح حرفي البسيط
أشكرك جزيلا على كل مرور، و كل كلمة راقية تتركينها، و على صدق تعاملك مع النصوص
حماك الله و وفقك و مكنني من أن يكون حرفي دائما محط ارتياح الكرام من أخوتي و أخواتي
يا الله ننتظرك في الفصيح لنقرأ لك قصيدة من جميل ما تبوحين به
تحياتي لك آلاف فراشتنا الجميلة و مدن من أحلى و أعطر الـ

أعانك الله في كل شئ


تحيتي إليك وإلى شدو هنا منكِ جميل

تسلمين

ما جادَ بالنُّورِ؛ ويحَ قافلتي
فاستسلمَتْ للظلام تُمتَحَنُ

عادت بليلٍ تئنُّ صاريَها
:كلُّ الأماني يلفُّها كفنُ

يا مَن لكم في جوارحي أثرٌ
بيْ شوقُ ريم ٍيَعافُها شدَنُ

جودوا بوصلٍ على رضابِ دمي
كيما نُداوي جراحَ تُمْتَهَنُ

ابنتي الغالية وطن
لا أعرف ما أقتطع وكل حرف فيها يلامس قلبي
ولكن هذه الحروف أخترقتني من العمق
فهل ستلتئم الجراح
الله وحده المعين
محبتي وودي

	الحزن كثيرا ما يمر على الناس ولكن مروره على قلوب الشعراء له لون عذب يحس كل متلق ليته يسقط في هذا الأتون المتوهج الذي يرسل الحروف أنغاما شجية تتغنى بها النفوس المعذبة فتريحها من الألم كأنه دواء مهدئ قالوا عن المنسرح أنه بحر هادئ لا تسكنه العواصف ولا الأمواج العاتية فتسير فيه سفن القلوب هادئة تعزف على أوتار رقيقة فتطلق همسات شفيفة وهذا ما سمعته ووجدته داخل نفسي حين دندنت بهذه الحروف الرائعة التي أسرتني الشاعرة الغالية وطن النمراوي أحييك وأشد على يديك وأقول لك أمطرينا بهذه الأشعار الشجية فقلوبنا ظامئة وارواحنا تواقة لهذا العزف تحياتي ومودتي

الشاعرة وطن :
ابداع وروعة وتألق ,,,
صفاء روح ورقة تعبير وبيان ,,
سحب الغيث تنثال عطرا من بين الكلمات ,,
وروحانية مشتاق يقرأ الاماني على شواطئ الامل ,,,
دمت رائعة ,,

الشاعرة الرائعة وطن النمراوي
توقفت عند كل بيت وهو شأن من يقرأ هذه الفريدة
كي يستوعب مقدار الحزن الذي يسكن فؤادك
رغم عدم شهرة هذا البحر في الوقت الحاضر
إلا إنك تنقلت فيه بحرية وإبداع

مودتي

صبَّرتُ نفسي؛ عصَتْ مُكابِرةً
قالتْ:دعيني؛ كفاكِ يا وطنُ

من أين يا وطن
أخرجت هذا البحر ونظمت عليه قصيدتك هذه؟
رائعة هذه القصيدة
أحييك عليها
سيدتي
ألف شكر جزيل لك

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن المهندس     أعانك الله في كل شئ تحيتي إليك وإلى شدو هنا منكِ جميل تسلمين

أشكرك على مرورك الكريم بحرفي أستاذ حسن حماك الله
أعاننا الله جميعا لتنتهي محنة العراق و العراقيين فيما ابتلينا به
أسعد أن يروق حرفي لأخوتي ؛ فيكرموني مرورا جميلا
لك تحياتي و امتناني