سلاما وايسره من سلام ,,,,,, وهل بات في الوسع غير الكلام؟
على غزة الجرح ,والرابضين ,,,,,,,, على تربها والمنايا زحام
الى اهلنا تحت عصف الحديد ,,,, وقد رضعوا الموت حد الزئام
على عنفوان الدم المستباح ,,,,,,,,, بشريانها , والدما لا تضام
الى قبلة دنّستها الذنوب ,,,,,,,,,,,,,,,, فاضحت مطوقة بالخيام
على طفلة راعها ما تراه ,,,,,,,,,,,,, وجوه احبتها في الركام
ابوها واعمامها الاقربون ,,,,,,,,,,, تلاشوا رمادا بذاك الحطام
لمدرسة طالها المعتدون ,,,,,,,,,,,,,,,,,, تهجّر طلابها كالحمام
وليس على حفنة من مسوخ ,,,,,,,,, بقطعاننا انتشرت كالجذام
وليس على طغمة الحاكمين ,,,,,,,,,,,,, جراد وظيفته الالتهام
فلا خالد يستثير الجموع ,,,,,,,,,, ولا سعدها حين جدّ الخصام
فما من جمال بسينائها ,,,,,,,,,,,,, هل استبدلوه فتى من رخام
وكيف استكانت دروع العراق ,,,,,,, وكانت لصولاتها في هيام
واين العروبة والصامدون ,,,,,,, بنو الشام في ساعة الاحتدام
سلاما على سيد الصابرين ,,,,,,,, حفيد الحسين الذي لا يلام
تداركها فالمنايا نذور ,,,,,,,,,,, وسرّالشجاعة في الاصطدام
لتحمي عباءتك المرجفين ,,,,,,,,,,,,, وتفرشها سفرة للطعام
ونعلم انك لا تستكين ,,,,,,,,,,,,,, ,, على ذلها ياسليل الكرام