البيت خال ..كانت هي آخر من ولجه ...تموّج الحزن بقلبها وبدا عليها التوتّر ...
رانت على وجهها سيمات تيه..طافت بنظراتها في كلّ أروقته ..وتمتمت بينها وبين نفسها
_أما كان عليّ أن أتروّى وأغضّ الطّرف وأصنع من جلدي ما به أتجاوز ضيقي...
ركضت بها ذاكرة الأيّام....سجت عند تفاصيل نفذت بها الى ماوراء الحُجُب....
وهنت قواها ونهبتْها احتمالات شتّى
ماذا لو.....
ماذا لو .....
سارعت بمغادرة المكان وقد تعالت نبضات قلبها كما لم تعهدها....
______________________________________
ماذا لو
الشعور بالندم
أو
هي اللحظة التي تفصل بين التفكير بسرعة واتخاذ القرار قد تجعل كل الأمور تتغير وتسير في عكس الاتجاه
الروية والتفكير بعمق نحتاجها لنستمر
ومضة معبرة عميقة
محبتي
اللحظات التي تمر بالمرء تتوغل فيها اللو
لتقلب حاله توترا واضطرابا...
نمر بهذه الحالة دائما...
شكرا لكم روعة التصوير والومضة الجميلة أيها الغالية
دمتم بخير
محبتي
البيت خال ..كانت هي آخر من ولجه ...تموّج الحزن بقلبها وبدا عليها التوتّر ...
رانت على وجهها سيمات تيه..طافت بنظراتها في كلّ أروقته ..وتمتمت بينها وبين نفسها
_أما كان عليّ أن أتروّى وأغضّ الطّرف وأصنع من جلدي ما به أتجاوز ضيقي...
ركضت بها ذاكرة الأيّام....سجت عند تفاصيل نفذت بها الى ماوراء الحُجُب....
وهنت قواها ونهبتْها احتمالات شتّى
ماذا لو.....
ماذا لو .....
سارعت بمغادرة المكان وقد تعالت نبضات قلبها كما لم تعهدها....
______________________________________
الأديبة القديرة منوبية كامل الغضباني
لنتفق على نهوض ندم كبير كان مستلقيا في قلبها منذ زمن بدلالة
ــ ماذا لو ـــ عنوان النص والباب الذي ولجت منه الى البيت الخالي.
لكن النص يطرح أسئلة في أجوبتها سنجد أننا أمام أسئلة جديدة..
بيت خال ... وهي آخر من ولجه .. خلو البيت يجعلنا نبحث عمن سكنوه
ثم رحلوا عنه ..وبما أنها آخر من ولجه فمن الذي سبقها..ولماذا رحلت
عنه..ولماذا عادت..!!
{{تموّج الحزن بقلبها وبدا عليها التوتّر ...
رانت على وجهها سيمات تيه..طافت بنظراتها في كلّ أروقته ..وتمتمت بينها وبين نفسها
أما كان عليّ أن أتروّى وأغضّ الطّرف وأصنع من جلدي ما به أتجاوز ضيقي...
}}
ينهض الندم هنا وندرك بأنها تعرف البيت جيدا .. ولكنها تخبرنا بطريقة مختلفة أنها تعرضت
الى ما هو أسوأ ..
تتحدث عن الضيق، لكنها تسبق ذلك بــ غض الطرف ـــ السبب الذي جعلها تترك البيت
فهل كان الضيق هو الجوع.. أم شئ آخر، وسبب السؤال هنا ما حدث بعد ذلك ...
{{ركضت بها ذاكرة الأيّام....سجت عند تفاصيل نفذت بها الى ماوراء الحُجُب....}}
الحجب كثيرة فعن أي حجب تتحدث.!! التي يعرفها الجميع، أم حجب الخواص!! لماذا لا
يكون هذا الاحتمال ممكنا وقد تغير حالها عند هذه النقطة تحديدا ... أليس ارتباطها بغض
الطرف واضحا!!
سارعت بمغادرة المكان وقد تعالت نبضات قلبها كما لم تعهدها....}}
الهرب أو الرحيل مرة أخرى بسبب ذاكرة لا تهدأ وألم لا يغادر.
نص رائع وسرد ماتع وآسر.. تصوير متقن للمشهد ووصف دقيق
والحكائية مفتوحة على التأويل.. لكن النص وبرأيي المتواضع أرى
أنه كان من الممكن تكثيفه وترك بعض التفاصيل للمتلقي إلا إذا كان
هذا بشرع ما يسمى ( المشهد) جائز.
بوركتم وبورك نبض قلبم الناصع
احترامي وتقديري
التوقيع
قبل هذا..ما كنت
أميـــز..
لأنك كنت تملأ هذا
الفراغ..صار للفراغ
حيــز.!!
ماذا لو
الشعور بالندم
أو
هي اللحظة التي تفصل بين التفكير بسرعة واتخاذ القرار قد تجعل كل الأمور تتغير وتسير في عكس الاتجاه
الروية والتفكير بعمق نحتاجها لنستمر
ومضة معبرة عميقة
محبتي
تفتك بنا ذه الجملة بعد اتخاذ موقف ما
ماذا لو...
ما أشدّ وقعها على الروح سيدتي
شكرا لمرورك الجميل سيدتي عواطف التي أحبّ جدا
اللحظات التي تمر بالمرء تتوغل فيها اللو
لتقلب حاله توترا واضطرابا...
نمر بهذه الحالة دائما...
شكرا لكم روعة التصوير والومضة الجميلة أيها الغالية
دمتم بخير
محبتي
كلّ الرّوعة هذا التّأمّل الرصين في عبارة تنطوي على شتى الإحتمالات
يسعدني دوما مرورك البير العزيز فشكرا تليق
المتميّز أخي محمد خالد بديوي
عندما يكون المتلقي يعي أنّ فنّ التلقي هو ابداع في حدّ ذاته تراه يقشر ويشفر كل مفاصل النص ومقاطعه وقد أبهرتني قدرتك الرهيبة على التفاعل مع هذا النّص ..
سبرت أعماقه ومكامنه ووقفت عند دقائق تفاصيله وقد وفقت جدا جدا في قراءتك ومقاربتك النقدية له
وكم أسعدني هذا منك لأنّي من الذين يؤمنون أنّ الواحد منا بعد كتابة نصه يودعه لقارئ نبيه ليتواصل معه
وكم كان تواصلك جميلا أخي
فشكرا لجمالية تقبلك ولعمق تفاعلك ...أسعدتني وأعليت النّص الى مراتب الإبداع بمرورك
شكرا تليق ....ولنتواصل مع النّص الآخر بهذا المستوى الرفيع
احترامي وامتناني
المتميّز أخي محمد خالد بديوي
عندما يكون المتلقي يعي أنّ فنّ التلقي هو ابداع في حدّ ذاته تراه يقشر ويشفر كل مفاصل النص ومقاطعه وقد أبهرتني قدرتك الرهيبة على التفاعل مع هذا النّص ..
سبرت أعماقه ومكامنه ووقفت عند دقائق تفاصيله وقد وفقت جدا جدا في قراءتك ومقاربتك النقدية له
وكم أسعدني هذا منك لأنّي من الذين يؤمنون أنّ الواحد منا بعد كتابة نصه يودعه لقارئ نبيه ليتواصل معه
وكم كان تواصلك جميلا أخي
فشكرا لجمالية تقبلك ولعمق تفاعلك ...أسعدتني وأعليت النّص الى مراتب الإبداع بمرورك
شكرا تليق ....ولنتواصل مع النّص الآخر بهذا المستوى الرفيع
احترامي وامتناني
شهادة أعتز بها ما حييت من معلمتي وأستاذتي الأديبة القديرة منوبية الغضباني
المبدعة التي يشعر القارئ والكاتب باهتمامها مهما كان مستواه.. فهنيئا لنا
بكم وباهتمامكم الكبير وعنايتكم الرقيقة. وقوافل تحيات طيبات مباركات لقلبكم
النقي ولروحكم الناصعة.
احترامي وتقديري
التوقيع
قبل هذا..ما كنت
أميـــز..
لأنك كنت تملأ هذا
الفراغ..صار للفراغ
حيــز.!!