ألوذُ إلى صمتي فيمضغُني الضّما = ومازلتُ بين الرّيحِ غصناً محطّما
فلي شجني إذ ماتولى دفاتري = ستأبى سطورُ الوجدِ أن تتبسما
ولي دمعةُ الأنهارِ عند جفافها= وشوكُ صحاري الليلِ لو مسّ مغرما
على مرجِ الشّطرينِ جفّت قصائدي= وكلُّ القوافي حبرُها قد تلعثما
فمنذُ استفاق الصّمتُ يجرحُني الصّدى= وصوتُكَ يبكيني غراماً مُكَتّما
فأعدو وراءَ الظلِّ أو خلف لحظةٍ = بها همسُكَ المجنونُ مأوى ومنتمى
فلستُ بمن تسلو خيالَ مسافرٍ = اضاءَ ليَ القلبَ الذي كان معتما
ولمَّ عذابا ً عن عيوني مخيما= على صدرِ أيام الغياب ليرسما
ظلالاً على عينيَّ تنعى بريقَها= وتُخفي بطيّ الدّمعِ جمرا وعلقما
فياشمسَ أشعاري التي إن تغيبتْ = ستشرقُ من كحلِ العيون إذا هما
وياضحكةَ الذّكرى البعيدةِ للدّرو= بِ ، هل زاركِ الطّيفُ الحزينُ ليلثما
قناديلَ قدْ صبّت على ظلّ خطوِنا = حجابا من الواشي العذولِ وأنجما
نثرت لنا الشعر الجميل المنغما *** وفاضت قوافيه سماء وأنجما
وأنت هنا كالبحتري سلاسة *** فقد وصف الدنيا ربيعا منعما
حروفك قد حطت على القلب طائرا *** " من الحسن حتى كاد أن يتكلما"
أيا كوكب الليل البهيم تحية *** لقلبك خفاقا يفيض تبسما
فيا لك خنساء القصيد تألقت *** عكاظ تبدى للعيون وسلما
الشاعرة القديرة كوكب
نص شعري أخاذ وراق ذكرني فورا بقصيدة الربيع للبحتري:
أتاك الربيع الطلق يختال ضاحكا ** من الحسن حتى كاد أن يتكلما
لقد جاءت القصيدة كاملة الأوصاف شكلا ومضمونا
وقد برعت في الصور البيانية التي واكبت القديمة منها الجديدة فكنت بحق شاعرة من الطراز الرفيع
توقفت مليا عند: همسك المجنون وكم وددت لو كان العنوان: الهمس المجنون
أظن قصدك هو الظما وليس الضما في العنوان بمعنى العطش الشديد؟
لك الحبق والعبق
نثرت لنا الشعر الجميل المنغما *** وفاضت قوافيه سماء وأنجما
وأنت هنا كالبحتري سلاسة *** فقد وصف الدنيا ربيعا منعما
حروفك قد حطت على القلب طائرا *** " من الحسن حتى كاد أن يتكلما"
أيا كوكب الليل البهيم تحية *** لقلبك خفاقا يفيض تبسما
فيا لك خنساء القصيد تألقت *** عكاظ تبدى للعيون وسلما
الشاعرة القديرة كوكب
نص شعري أخاذ وراق ذكرني فورا بقصيدة الربيع للبحتري:
أتاك الربيع الطلق يختال ضاحكا ** من الحسن حتى كاد أن يتكلما
لقد جاءت القصيدة كاملة الأوصاف شكلا ومضمونا
وقد برعت في الصور البيانية التي واكبت القديمة منها الجديدة فكنت بحق شاعرة من الطراز الرفيع
توقفت مليا عند: همسك المجنون وكم وددت لو كان العنوان: الهمس المجنون
أظن قصدك هو الظما وليس الضما في العنوان بمعنى العطش الشديد؟
لك الحبق والعبق
أهلا بك مجددا استاذنا الكبير
واعتذر منك ؛ فقد كتبت ردا لكنه ضاع بلحظة واحدة
لك مني بالغ الشّكر حين نبأتني أنّ نصي المتواضع هذا قد حمل إليك نسائم ربيع البحتري؛صدقا سعدت جدا بهذا الاطراء
ولقد احترت في البحث عن عنوان مناسب للنص ولم اجد وسأحاول تغيير العنوان
ولك الحق كله في مفردة الضّما يبدو أن إرهاق الدّراسة قد أخذ مني مأخذه الكبير
لك الشّكر كله
التوقيع
ممن اعود ؟ وممن أشتري زمني ؟ = بحفنة من تراب الشعر ياورق؟