موانئ من الهذيان تساورني، تنهال بأسيافها على أجفاني.
عمق يكسرني، يبدد برذاذ دخانه بقايا تاريخي.
أي كون أسود ذاك الذي يغطي مساحات ما حولي.
أي دنيا غير الدنيا تلك التي تجعل العربدة في مساحات دهري بوسع اللاشيء.
القهر يجردنا من كل ما نحمل، يتركنا على تلة حزنى نرعى السطور الفانيات.
العمر دهر من هباء أو فناء، أكذلك قالت لي الكائنات؟
الرجوع حلم الضائعين، والأحلام مهواة بلا قعر، وهضاب الموت منفى العاشقين.
والمهوى ... مهوى الجميع ليس إلا ... وطن.
التوقيع
الأديب هو من كان لأمته و للغتها في مواهب قلمه لقب من ألقاب التاريخ
[SIZE="5"]وهل لغير أوطاننا سطو علينا....
وهل لغير أوطاننا ننتحب وننتفض في فعل الكتابة.....
وهل نملك أن نلجم ما يبوح به النّص للنّص والقلب للنّص....
الوطن خارطتنا التي تسجن أرواحنا .....والوطن سجننا الجميل وقضيتنا الأجمل
الرّائع عبد الله
لما تكون الكتابة امتداد ا نصفّق للكاتب لأنّه أخرج نا من صمتنا الى مدى أرحب ...
وأنت بهذه المقاييس في الكتابة....فشكرا لما قلت هنا
[/القهر يجردنا من كل ما نحمل، يتركنا على تلة حزنى نرعى السطور الفانيات.]
الاستاذ الرائع عبد الله
تحيه تليق بك..
سحر الاوطان سحر يولد مع الصرخه الاولى
يولد حين العيون ترى النور لاول مره...وينمو هذا
السحر ليتلبس النفوس...وتبقى الغربه غربه تعصف
بالروح كما تعصف الريح بريشه
الغربه غربه..حتى ولو امتلئت عشقا...دفيء الارصفه
وشواطيء السياحه
يبقى الوطن غصة في الروح سرها مع الشهيقين
شكرا اليك لانك حملتنا فوق ثرى الوطن
نشم عبق الوفاء اليه
تحياتي اليك وامتناني لقلمك وروحك