من رحم شامة

من رحم شامة

شامة تعتمل شوقي
تفتعل فيَّ العري
وجدت على جيدها قبل مجيء الكائنات
كلما زحف المساء
تضيء ليل تغلفه العتمة
تسرح فيه أشباح الرياء
أدخل مدار الضوء
تزملني بملح جفنيَّ
تأخذني من قرار تهاويم الجرح
ترفعني إلى منصات الانتظار
حتى تؤوب من الغيبة
تلهج بالرجاء
تستجير بالتعاويذ
تشرد من الهاجرة إلى سلسبيل الماء
يحفر الماء مجراه بين هنا وهناك
وهناك من حملتني في رحم شامتها
ألف عام..
وفاجأها المخاض مع جزع الثلج
مع شبق الانصهار
فخرجت طفلا يرضع ثدي شامة
يغني مع رجع صدى الناي
أنا من يرفعني شوقي إلى ناصية الانتظار

مع تقديري والمحبة

الأخ غريب
كعادتك تأخذني في متاهات حرفك الجميل
وصوغه الأجمل
فأنساح ملاحقا الجمال
أنت متعب لي يا رجل هههههه
مع حبي

رمزت

ملحمة من حروف
صاغها قلمك
لترسم فوق الهـدب
علامة تعجـب

أنىَّ لك يا سيدي بكلماتٍ
تفتح أبواب الشعـر على مصراعيه
بلمسة ساحرة
فيهيم المتلقـي في وادٍ من الابـداع

رفقا بنا يا سيدي .... رفقا

انحنــاءة تطول و ....

لغة لا تخلو من العمق والروعة ..
نص أشبه بلوحة مدهشة
الشاعر غريب لك التقدير والتحية ..
وعبير الياسمين ..

العزيز شاكر السلمان
مع كل الود والمحبة والتقدير
مودتي

الحبيب رمزت ابراهيم
تعبك يعجني
وتعبك شهادة اعتز بها
سأعمل على تعبك الجميل
فانتظر
محبتي

الصديقة العزيزة ديزيريه سمعان
اعتزازي برأيك بما اكتب, وهذا يدل أن هناك من يستقبل ما اكتبه بذائقة الحقيقة الإنسانية التي لا تراوغ
فأنا من انصار الكتابة التلقائية التي لا تقيم للحواجز وزنا
واعتقد جازما أن البلاغة في البساطة
والبساطة أن نكون أمام مرايا ذواتنا دو تجمل أو وجل
اهلا بك صديقة متابعة بشفافية الورد
مودتي

عبد الكريم سمعون
أيها الجميل المتألق
كم تعجبني رشاقة حرفك
وكم ارى فيك طائر البرق القادم
لك مني ألف قبلة وألف تحية
ول عام وأنت بخير

نص جميل أستاذ غريب

مودتي