نافذة تتنفس الأزل

أغلقتُ البابَ
أطفال الحيّ يمرحونَ في خيبتي
أغلقتُ النوافذَ
كلّ ماهنالك ...صوتي المهاجر
وبقايا برد موحلة
أسمعهم...
يتشاجرونَ على آخر كرة ثلج ،
آيلة للانصهار بين أصابعهم الدافئة
وخطى أحلامهم !
وحدي...
أعودُ إلى ضميركَ العاشق
وفنائي فيك بسلام...
فلهذه النافذة فحسب
تحملني الريح ...
للمدّ والجزر ،
لعينيكَ ،
لصمتكَ
للوجع البديع !
علّمني...
كيف يترعرع الضوء
حينَ يسقط من ثغر السماء ،
ليتلألأ ألف نيسان على كتفي؟
ذاكرة الأخضر مكتظة
بمواعيد المطر المؤجلة
ليس ببعيد أن تبتسمَ الأرض
فبيني وبينك
مسافة ورد...ورنّة خلخال
أحمر الشفاه ...يبحث عن قُبلة
رسمتُها على مرآتك ،
مُذ لعنة القطار
خلف رقصتي الأحاديّة الإيقاع
وغفلة نسائي الناعسات !
تعالَ إليّ
تعالَ
حاملا في جيوب معطفك
رشّة نعناعٍ ،
خرير النهر ،
عبق جديلتي ،
زقزقة عصافيري المدلّلة ،
والقليل القليل من الوطن
//

أمـــــــــل


ملحوظة: بعض الكلمات مكرّرة في نصوصي الأخريات
ولأسباب محفوظة حقوقها !

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاكر السلمان

أنه لشرف كبير لي ومن دواعي سروري
أن تنقش بالأخضر حروفي ... على وردة بيضاء
ما أجمل مرورك أستاذي الأغلى

وهذا الحنين
تتبعثر دقاته
تعلو وتهبـط كما النقوش
على لوحـة الاضطـراب
والضجيج عالٍ
ينادم همسات القلـب


كوني بخير يا غاليــــة
لقلبك باقات من حروف الأمـان والمحبـة

كالثريا .. تتغنى بها مواسم الهطول
ستبقى عاليا

هنا الحرف مثل رياح الشمال
هنا النبض جمرة قلب
دوي حنين بغير زوال
هنا أمل ترتدي شوقها المستفيض
من السفح حتى أعالي الجبال
أسيزيف عاد ..؟
أجيكور في يد بدر هلال..؟
كم من الحلم يكفي
لكي يرسل النجم نورا
وللنور فيض ظلال
ونعناع هذا النشيد البهي
يضوع ويعبق فيه الخيال

المكرمة أمل الحداد
نص يجري فيه نهران :
نهر ماء ونهر نار
ولا يلتقيان الا على جبل أشم
وانت بعيدة عن الوطن تبثينه نبضك العالي
وتقرئين له ما تيسر من خوف وطمع

ورشة نعناع وعصفور فجر ... يلوحان في شوق مزيج بعطر
إلى أمل ينمو كنخل معتق ... إلى غيمة تحت القصيدة يجري

نص عالي المكان والمكانة
يحتاج إلى قراءات
وفي كل قراءة نافذة جديدة
تطل على بحر عميق
وسماء سحيقة
دمت بخير وسلام

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ديزيريه سمعان     وهذا الحنين تتبعثر دقاته تعلو وتهبـط كما النقوش على لوحـة الاضطـراب والضجيج عالٍ ينادم همسات القلـب كوني بخير يا غاليــــة لقلبك باقات من حروف الأمـان والمحبـة

الضجيج عالٍ حدّ الخرس
والحنين لا يمرّ إلا في لحظاتٍ تُجيد دفن رأسي
في تساؤلات أصابعي !
أهلا أهلا بكِ عزيزتي
دمتِ قريبة

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ديزيريه سمعان     كالثريا .. تتغنى بها مواسم الهطول ستبقى عاليا

قلتُ لكِ ذات خوف: لا تعلّقيني
وبعدين معاك؟

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جميل داري     هنا الحرف مثل رياح الشمال هنا النبض جمرة قلب دوي حنين بغير زوال هنا أمل ترتدي شوقها المستفيض من السفح حتى أعالي الجبال أسيزيف عاد ..؟ أجيكور في يد بدر هلال..؟ كم من الحلم يكفي لكي يرسل النجم نورا وللنور فيض ظلال ونعناع هذا النشيد البهي يضوع ويعبق فيه الخيال المكرمة أمل الحداد نص يجري فيه نهران : نهر ماء ونهر نار ولا يلتقيان الا على جبل أشم وانت بعيدة عن الوطن تبثينه نبضك العالي وتقرئين له ما تيسر من خوف وطمع ورشة نعناع وعصفور فجر ... يلوحان في شوق مزيج بعطر إلى أمل ينمو كنخل معتق ... إلى غيمة تحت القصيدة يجري نص عالي المكان والمكانة يحتاج إلى قراءات وفي كل قراءة نافذة جديدة تطل على بحر عميق وسماء سحيقة دمت بخير وسلام

للوطن...أقرأ ماتيسّر من خوف واشتعال
أرتّل آيات الحنين ..وأنتظر ثم أنتظر
لكنّها عصافيري المهاجرة بدلال
تطمع بالعودة إليّ
لتشرب من نهرين يجريان في عروقي
أنا هنا...كنتُ أغنّي لي
ورياح الشمال تراقص تنهيدة الوطن !
//
مرحبا أستاذي الجميل
رائع أنت حين تمرّ على نصوصي
مرور زخات المطر على أرض اليباب
شكرا لك

أغراني هذا النص بكتابة شيءٍ
لكني أرجأت رغبتي.. لغاية في نفس يعقوب
غاية سأعلنها عاجلاً إن شاء الله.
لك محبتي أيتها المبهرة.