أنتَ وأنا \الى وطني

ونحن نقف على عتبة العام الجديد 2011

أهدي حروفي إلى وطني العزيز

مع شوقي وحنيني وحبي

أنت وأنا
\
أنتَ المدادُ إذا حضرْ
و الغيمُ يقطرُ بالمطرْ
أنت القدرْ
في أرضِكَ الخضراء يحتفلُ الصباحُ
و ينتشي ليلُ الأحبَّةِ بالحكايا و السمرْ
و أراكَ شمسًا
في سماءِ الخلدِ تجتاحُ الدجى
وأرى جناحَيْكَ القمرْ
وطني
رأيتكَ في عيونِ المجدِ
عنوانَ الظفرْ
،،،
وطنُ السَّنا
دعني أردِّدُ آهةً
و على خدودِك أرتمي
دعني على بستانِ صدركَ
أستريحُ من الضنى
من مسحةِ الحزنِ التي
حفَرَتْ -هنا-
في غربة الجدرانِ
في سعفِ المنى
ذكرى حنينٍ جارفٍ
ونزيفَ آلاف الجراحْ.
دعني أرتِّل حسرتي
في حضن هاتيكَ البطاحْ.
يا ياسمينَ قصائدي
أنت الهوى
أنت اشتعالُ بيادري
عنوانُ صوتي و النداءْ.
أنت الندى
و أريجٌ قلبي و الضياءْ.
و ترابك الغالي عقالُ الرأسِ،
حنَّاءُ النساء.
علَّمتَني
سفْرَ المحبةِ و الوفاءْ.
و أنا التي عاشت على ضلعِ الألمْ.
مُذ فارقَ الحسُّونُ سهلَكَ و القِمَم.
مُذ عمْتَ في أنهارِ دمْ.
وطني معي في غربتي
و معي شموخُ عُروبتي
و معي كرامةُ أمَّتي
سأعودُ يومًا رغمَ أنفِ المعتدي
و برافديكَ سأعتصم.

\



مع شكري للغالية وطن النمرواي

أختنا الغالية الفاضلة عواطف

سيزول حزنك حين ينتصر العراقْ
ويزول همُّكِ حين تتحد السنابلُ والزنابق في العراقْ

نص موجع من نصوصك التي تعودنا عليها
إسمحي لي أن
أثبته
فقد أدمنتُ على رؤية دموعك تنهمر ما بين السطور وتصرخ معلنةً :
لا للإحتلال المقيت وأذنابه
لا للطائفية المقيتة
لا للمحاصصات المشبوهة
لا لجارة السوء
............
محبتي

سلمك الله و سلم العراق - عقال الرأس و حناء النساء-
و سلم صوتك الذي يأتينا دائما يتغزل بالعراق و يبثه اشتياقك و حزنك لفراقه
و هل أغلى من الوطن و قد تغزلت بترابه مفاخرة
ردك الله إليه مردا حسنا و قرّ عينك و عيوننا بنصر قريب بإذن الله
هو الحرف بين يديك أستاذتي بين جنباته تحملين آلام الأمة و آمالها
خير ما ختمت به هذه الجميلة أنك تحملين الوطن و كرامة الأمة و شموخ العروبة معك في سفرك، و أنك عائدة إليه رفم أنف المعتدي
و ليس أحلى من الاعتصام في بلاد الرافدين !
لك و لحرفك الجميل تحياتي و تقديري و
دعواتي إلى الله أن يبرأك و العراق من جرحيكما

حرف مضيء.. وعاطفة جارفة في حب الوطن..
إنها إرادة صلدة لا تحنو ولا تقاوم، تحيط الوطن العراق بهالة من تصميم وعزم، كي تنتشله مما هو فيه..
سلمت ودام بوحك أيتها الأخت المكرمة
مع المودة والتقدير

قصيدة رائعة في غاية الجمال والعاطفة القوية الجارفة ..سيعود حتما هذا الوطن المنفي إلى أرض الوطن

وطني معي في غربتي
و معي شموخُ عُروبتي
و معي كرامةُ أمَّتي
سأعودُ يومًا رغمَ أنفِ المعتدي
و برافديكَ سأعتصم.

ملحمة إنسانية ومناجاة ممتدة عبر الضمير بحرف الشعر
تنهل من ناضج فكر وثراء لغة وقراءة واقعية وضمنية للأحداث
وتلقي بوهجها الساطع على أرض واقعنا المظلم المرير
فتتجلى فيها آلاف من علامات التعجب والاستفهام
مناجاة بحب الوطن تدمي القلب والضمير
أستاذة عواطف كنت رائعة هنا
شكراً لك

الشاعر الكريمة
روح النبع الجميل
عواطف عبد اللطيف
قصيدة رائعة ونفحات صدق راقية
بكل إعجاب أسجل توقيعي
مودتي
أبو هاشم

العراق و أهل العراق ، حكايا ألم و قسوة و كفاح

و تلاوات مغفرة و صدق ، و جهاد

سيبقى بلد الحضارات يرويها دجلة و يسامر بها الفرات

امي الغالية اتمنى ان تنهلي من مياه دجلة والفرات على أرضك العراق

وطني العراق .. لك
يا حبيب العمر قبلةُ
ثكلى و بعض ٌ من دماء ..

الشاعرة الكبيرة / عواطف عبد اللطيف .. طوبى لوطن ٍ يسكن أجزائك
فتُحيه حروفك بكل الأمل ... محبتي .

على رباك يا وطني تحلق أرواح محبيك المغتربين

ولضفاف أنهارك تحن قلوب طالما سهرت لتناجيك

ما أبعدت قلوبهم عنك قوات الجبابرة ولا جهل الأبناء

ها هي راحدة حملت معها كل الذكريات لتعيش معك أينما تحط رحالها

وها هي نبضات قلبها توشوش لحنا آسرا يفيض حزنا ويقطر حنانا

جعلت من الحرف رايات شوق إلى الوطن ومن الكلمات أوتارا تعزف حبه

لله ما أعذب حزنك حين يتغلغل هادئا إلى قلب كل مفارق لوطنه ولأهله

فيتفاعل معه ويدندن به ليشفي جراح الغربة ويقلل من آلام الاغتراب

أعادك الله إلى الوطن الجريح لتساهمي في تضميد جراحه وتقليل آلامه

لك من القلب أجمل التحيات وأعذب مودة وأسمى التقدير والاحترام