الحلقة الخامسة من تحت الضوء
في الخاطرة
لنتشارك في تسليط الضوء على هذه الخاطرة والتعرف على أسم الكاتب/ة
زفة عرس
من وجع الشوق تموسقت آلامي لزفة عرسٍ ما كانت بالحسبان
وقبل أن أرحل تراءى لي حينها سِفْر عناقي معك في المسكوبية وعلى امتداد شارع يافا حتى هلّتْ المالحة في عيني بين لفتا والشرفات وكدت أختنق قرب صفافا حتى البيت ياجالا.. كم أحبك
ومازلت أعانقك وبصري يترقب طريق الولجة ..
في قلبي حبٌّ معتق يجري في شراييني يتوق للصلاة في محرابك فكيف السبيل؟
سأبقى أحبك يا معشوقتي مابقيت حارة الفواكسة – وشموخ مئذنة المسجد العمري في أعلى الجبل.
ستبقين يا أنت قبلة العشاق مزدانة بغزل الشعراء والأحرار ..
آآآآآآآآآآآهـ يا شهية الروح .. مهما ابتعدْتِ ومهما اصطنع العواذل من عثرات بيننا فستبقى رائحتك السماوية تعطر أجوائي .. وأمنيتي أن أموت يوم أموت بين ذراعيك أو على أعتابك، ملقياً برأسي على صدرك أو صخرتك، شاخصاً بعينيّ الدامعتين الى وجهك المشرق الجميل كي تكون صورتك آخر ما أرى من الصور وصوتك آخر ما أسمع من الأصوات..
ليت هذا يكون لأفوز!!!
التوقيع
آخر تعديل عواطف عبداللطيف يوم 09-03-2015 في 10:05 AM.
جميلة هذه الخاطرة
تعكس مشاعر كاتبها بشكل واضح
حيث يضج به الاشتياق ويستذكر اماكن يراودها
او يتمنى ان يرجعه الزمن برهة ليراها
سرد هذا النص لا يجيده سوى من عاشه بصدق
اعتقد ان كاتب النص هو القدير صبحي ياسين
تحيتي و ودي
التوقيع
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ
فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي
جميلة هذه الخاطرة
تعكس مشاعر كاتبها بشكل واضح
حيث يضج به الاشتياق ويستذكر اماكن يراودها
او يتمنى ان يرجعه الزمن برهة ليراها
سرد هذا النص لا يجيده سوى من عاشه بصدق
اعتقد ان كاتب النص هو القدير صبحي ياسين
تحيتي و ودي
شكرا أخ علي
قراءة فاحصة وتحليل وان كان موجرزا الا انه كان وافيا
المكان هو محور النص وموضوعه
وعليه يتمحور همّ الكاتب
كلمات نابعة من صميم الشوق والحنين لـ المسكوبية
وعلى امتداد شارع يافا والمالحة ولفتا وصفافا حتى البيت
وحارة فواكسة والمسجد العمري
عبرّ الكاتب ببراعة متقنة عما ينتابه من وجع الفراق
ولهفة الرجوع لموطنه الحق
نص جميل بصور خلابة تسحر القراء بنضارتها
أظنه للشاعر القدير الوليد دويكات
والله أعلم
المكان هو محور النص وموضوعه
وعليه يتمحور همّ الكاتب
كلمات نابعة من صميم الشوق والحنين لـ المسكوبية
وعلى امتداد شارع يافا والمالحة ولفتا وصفافا حتى البيت
وحارة فواكسة والمسجد العمري
عبرّ الكاتب ببراعة متقنة عما ينتابه من وجع الفراق
ولهفة الرجوع لموطنه الحق
نص جميل بصور خلابة تسحر القراء بنضارتها
أظنه للشاعر القدير الوليد دويكات
والله أعلم
هو من النصوص التي توظف الحروف لأنتاج نصا وطنيا
الفكرة لا غبار عليها،وجوهر النص يعطينا معاناة الإغتراب
وحنين العودة،وذكر في النص أماكن لفلسطين الحبيبة
النص..كان مباشراً..
طغى على النص الحماسة الوطنية وعشق الأماكن
ورغم قصر النص الا انه ثري الفكرة والهدف النبيل
فيه بعض ملامح ومفردات احدى احدى الأخوات..سأترك
ذلك لعصفورة العمدة..
تحياتي وتقديري
صباحكم ورد يا أحبتي والمكان لم يخبرني احد بالضوء هذا وسأبحث عن عصفورتي قبل أن أعود اليكم مرة أخرى وأحاول أن أقرأه جيداً لعلي اتوفق في الوصول الى محتوى ذاكرة كاتبة او كاتب النص الذي صور لنا مناطق ذكرياته في التجوال ويرمز كما اعتقد الى حبيبته القدس حين ذكر أن يموت على الأعتاب وذكر الصخرة ووو .. بإذن الله سأعود ومعي العصفورة وهذه المرة بالكلبجة بوركتم
التوقيع
[SIGPIC][/SIGPIC]
آخر تعديل شاكر السلمان يوم 09-04-2015 في 07:57 AM.