ما أضيق العيش .. لولا فسحة الأمل.
نودع عاماً ونستقبل عاماً آخر ..
ها قد باشرت فتيلة الشمع المتبقية بأيام عام 2011 على الاحتراق
والعام يلملم بقاياه بأفراحه وآلامه .. وآماله .
وها نحن نستقبل عاماً جديداً ندعو الله أن يكون أكثر أماناً وراحة للجميع .
لا يمكن لأحدنا أن يطوي صفحة العام المنقضي ، وفتح صفحة جديدة من العام الجديد، حتى يعتبر بأنه طوى كتاب خيباته وإخفاقاته ، واستعد لكتاب النجاح والتألق ، فالأمل أن تحمل لنا أيام 2012 النجاح والفلاح والاستقرار .
والآمال لا تتحقق وحدها ، إنما بالجهد والاجتهاد والسعي والتواصل .
وأولى خطوات العمل هي مراجعة الذات لنحدد هوية العام المنتهي ونبدأ برسم ملامح العام الجديد . من مطلع العام الجديد نستعد جميعاً لنستقبل هذا الأمل بمزيد من العمل .
تحت هذا الشعار
سأترك الباب مفتوحاً لدخول من أراد منكم
للمشاركة بكتابة أبرز ما مرّ به العام 2011 في حياته الخاصة والعامة
وكيف سيستقبل العام الجديد ؟
أنتهزها فرصة لأهنئكم بحلول السنة الجديدة
كل عام وانتم بخير
هيام
التوقيع
وما من كــاتب إلا سيفنى … ويبقي الدهر ما كتبت يداه
فلا تكتب بكفك غير شي... يسرك في القيامة أن تراه
آخر تعديل هيام صبحي نجار يوم 12-29-2011 في 06:11 PM.
الأخت هيام
لا مرحبا بهذا العيد القادم
وليذهب الاخر إلى جهنم وبئس المصير
نحن يا سيدتي نتكرر كل زمن
تجتر ذواتنا
نمضع آمالنا ونحاول امتطاء الزمن المتجاهل لنا
ونقف مع الهازجين بفرح في استقبال ما يسمى العام الجديد
عام سيكررنا
عام سيأخذ من ورقات اعمارنا ورقة يرميها في مهب الريح
لست متشائما
ولكنني أفكر كيف ؟
وما جوانب التفاؤل في أعوام تتوالى ؟
يا سيدتي ما دمنا في واقع خارج الزمن لماذا نهتم بمرور الأعوام ؟
رباه رباه إني منزو في زوايا الزمان المعتم