أعزائي من أجل مد جسور التواصل بين مبدعينا وخلق جو من التفاعل والتنافس للارتقاء بالحرف والكلمة وتحقيق هدف المنتدى الأدبي
كان تحت الضوء
لتحت الضوء محطات المحطة الأولـــى : تحت الضوء يهتم بكل الأجناس الأدبية المحطةالثانيــــة : يتم مفاتحة العضو المراد قراءة نصه لتزويدنا بنص جديد غير منشور في الشبكة العنكبوتية ,,نقوم بتنزيل النص بدون اسم المحطة الثالثــــة : قراءة النص من النبعيين ومناقشته أدبياً وبيان الرأي وسيقدم شكر خاص لأفضل قراءة للنص وبعد الانتهاء من المحطة الثالثة ننتقل الى المحطة الرابعة وهي المحطة الرابعــــة : لكل شاعر أو أديب أو كاتب بصمةخاصة تميز نصوصه,, التعرف إلى صاحب النص من خلال بصمته ؟ المحطة الخامسة : المدة المحددة لكل موضوع أسبوع قبل نهايته يدخل صاحب النص ليعرف عن نفسه ويتابع الردود المحطة السادسة : في نهاية الحلقة يتم تقديم بطاقة شكر من إدارة النبع للعضو الذي توصل لمعرفة صاحب النص
هذا القسم من إعداد السيدة عواطف عبداللطيف ننتظركم بشوق ومن الله التوفيق
لمْ يعدْ التجاهلُ مجدياً، كما أنّ الصدَّ يزيده إصراراً ورغبةً.
هاهي رسالةٌ جديدةٌ في بريدها الالكترونيّ، يمكنها أن تحزرَ سلفاً مصدرها حتى قبل فتحِ علبةِ البريدِ، كعادته كلّ صباح.
العباراتُ ذاتها يرددها بطريقةٍ تزيدها نفوراً، و الغزلُ الممجوجُ الذي لديها يقينٌ أنه قاله لسواها مرّاتٍ و مرّات."
أما آن أن تليني و ترقّي، لصبٍّ في هواكِ، غير التفاح الناضج حلفَ ألا يذوق " وتكاد تسمعُ صليلَ الرغبة في دمه :"تعالي قبل حلولِ الخريفِ، فعمّا قريب يولّي زمنُ النضجِ، يبهتُ اللونُ وتتلاشى الرائحةُ ويصبح المذاقُ الطازجُ كريهاً، فتسقطين وحيدةً متعفنةً، كأنك ما زهوت على غصنِ الحياةِ الأخضر".
برأسها الصغيرِ لمعتْ فكرةٌ عاجلتها بقرارٍ سريعٍ.
أناملها ترقصُ بخفّةٍ على لوحة المفاتيحِ، والحروفُ شهبٌ تتساقط على الفراغِ الأبيض، و الوعدُ أبوابٌ مشرعةٌ لعاشقِ الوهمِ الذي لا يشبع."
لا بأس، انتظرني، سيأتيك ردّي بعدَ ثلاثِ ليالٍ سويّا " نحن لا نعلمُ كيف مرّت تلك الليالي عليه، يحترقُ شوقاً للثم وضم، و لا النارُ التي اشتعلت في سريره، ولا إحساسه الخفيّ بالنصرِ كصيادٍ أفلحَ في قنصِ غزالته الطريدة.
لكننا نعلمُ أن التفاحةَ الناضجةَ إن قضتْ أمراً فعلته.
كجنيّة تسللتْ إلى حاسوبه، أجرتْ بلمحِ السحرِ عمليةَ استعادةٍ لكلّ ما في سلة المحذوفاتِ من أعقابِ التفاحِ الأخضرِ المقضومِ و رسائلِ الاشتهاء.
يُقالُ أنه بعد ثلاثِ ليالٍ سويّا، كرهَ التفاحَ عن بكرةِ أبيه، وصارَ محرّماً بعرفه كفاكهةٍ تؤجّجُ الرغبة وتثيرُ الفتنة.
لمْ يعدْ التجاهلُ مجدياً، كما أنّ الصدَّ يزيده إصراراً ورغبةً.
هاهي رسالةٌ جديدةٌ في بريدها الالكترونيّ، يمكنها أن تحزرَ سلفاً مصدرها حتى قبل فتحِ علبةِ البريدِ، كعادته كلّ صباح.
العباراتُ ذاتها يرددها بطريقةٍ تزيدها نفوراً، و الغزلُ الممجوجُ الذي لديها يقينٌ أنه قاله لسواها مرّاتٍ و مرّات."
أما آن أن تليني و ترقّي، لصبٍّ في هواكِ، غير التفاح الناضج حلفَ ألا يذوق " وتكاد تسمعُ صليلَ الرغبة في دمه :"تعالي قبل حلولِ الخريفِ، فعمّا قريب يولّي زمنُ النضجِ، يبهتُ اللونُ وتتلاشى الرائحةُ ويصبح المذاقُ الطازجُ كريهاً، فتسقطين وحيدةً متعفنةً، كأنك ما زهوت على غصنِ الحياةِ الأخضر".
برأسها الصغيرِ لمعتْ فكرةٌ عاجلتها بقرارٍ سريعٍ.
أناملها ترقصُ بخفّةٍ على لوحة المفاتيحِ، والحروفُ شهبٌ تتساقط على الفراغِ الأبيض، و الوعدُ أبوابٌ مشرعةٌ لعاشقِ الوهمِ الذي لا يشبع."
لا بأس، انتظرني، سيأتيك ردّي بعدَ ثلاثِ ليالٍ سويّا " نحن لا نعلمُ كيف مرّت تلك الليالي عليه، يحترقُ شوقاً للثم وضم، و لا النارُ التي اشتعلت في سريره، ولا إحساسه الخفيّ بالنصرِ كصيادٍ أفلحَ في قنصِ غزالته الطريدة.
لكننا نعلمُ أن التفاحةَ الناضجةَ إن قضتْ أمراً فعلته.
كجنيّة تسللتْ إلى حاسوبه، أجرتْ بلمحِ السحرِ عمليةَ استعادةٍ لكلّ ما في سلة المحذوفاتِ من أعقابِ التفاحِ الأخضرِ المقضومِ و رسائلِ الاشتهاء.
يُقالُ أنه بعد ثلاثِ ليالٍ سويّا، كرهَ التفاحَ عن بكرةِ أبيه، وصارَ محرّماً بعرفه كفاكهةٍ تؤجّجُ الرغبة وتثيرُ الفتنة.
الله .....
أسلوب قصصي مميز وساحر
تناول فكرة تستحق الوقوف عندها
سرد سلس ونهاية متوقعة لكنها مصاغة بحرفية
لا بد لي من عودة لهذا الألق
~~~~~~
تحية لكاتب/ة النص
ثم التحية لسيدة النبع عواطف القديرة
والرائع القدير الأستاذ شاكر السلمان
وللقدير بلال الجميلي
التوقيع
حين
دخلت محرابك....
كنت قد توضأتُ بدمعة
ولأن البحر لم يصل مدّهُ لقاعك
سأرجع له الدمعة
كالعادة الاستهلال بالتحية والسلام
سلام على من اتبع الهدى
سلام أيتها السيدة الطيبة عواطف المحبة
سلام عمدتنا الرائع الفريد المميز
سلام على مديرالحلقة الشاعر المتألق بلال
سلام على كل الاحبة
و أكيد لي عودة
الله .....
أسلوب قصصي مميز وساحر
تناول فكرة تستحق الوقوف عندها
سرد سلس ونهاية متوقعة لكنها مصاغة بحرفية
لا بد لي من عودة لهذا الألق
~~~~~~
تحية لكاتب/ة النص
ثم التحية لسيدة النبع عواطف القديرة
والرائع القدير الأستاذ شاكر السلمان
وللقدير بلال الجميلي