حين فتح باب دهره، لم يدر أن موكب الشمس ينتظره في الخارج.
كان مهيباً، حافلاً، تحفه الخيل المطهمة.
من وراء الأفق كانت بضع ربابات تنشد أغنية خالدة لشفق غروبي بعيد، لفتت سمعه لكنه لم يتلبث ليضغي.
على جانبي الطريق كانت تبزغ عشرات الكلمات ، مورقة بلون العندم.
أمسك بتلابيب دربه، غرق في بوابة من عتمة، وعندما رفع رأسه لم يستطع أن يرى شيئاً.
لأن النور الأسمى كان قد غشيهما، وحجبهما عن كل شيء إلاه.
التوقيع
الأديب هو من كان لأمته و للغتها في مواهب قلمه لقب من ألقاب التاريخ