بالقرب من جدول ماء رقراق تفتحت ذات صباح زهرة جميلة .. زارتها نحلة العسل لتصنع من رحيقها شراباً فيه شفاء للناس .. جلس بقربها شاعر فألهمته كتابة قصيدة جميلة .. ثم جاء عالم جليل لدراستها فهتف يسبح الله حين اكتشف فيها أسراراً عجيبة .. حطت عليها فراشة ملونة .. فالتقط لهما المصور صورة طبعها على بطاقات للإهداء .. مر من أمامها رجل حزين فابتسم حين أثارت في نفسه السرور .. وأخيراً جاء صانع العطور .. فجمع شذاها إلى شذى أزهار أخرى ، وصنع منه عطراً عبأه في قوارير كثيرة .. ليمتد بذلك عمر الزهرة طويلاً .. طويلاً ..
(النص للاطفال)
آخر تعديل عواطف عبداللطيف يوم 01-20-2011 في 02:52 AM.
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عواطف عبداللطيف
هو هكذا الورد يدخل الراحة للنفوس وينثر عبيره في كل مكان نعمة من نعم الخالق عشت رحلتها وسعدت معها دمتِ بخير محبتي
و يبقى للورود سحرها ..
سرني أن عبيرها وصل إليك .. شكراً لأنكِ كنت هنا ..
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عواطف عبداللطيف
هو هكذا الورد يدخل الراحة للنفوس وينثر عبيره في كل مكان نعمة من نعم الخالق عشت رحلتها وسعدت معه
دمتِ بخير محبتي
و يبقى للورود سحرها .. سرني أن عبيرها وصل إليك ..
شكراً لأنكِ كنت هنا ..
بالقرب من جدول ماء رقراق تفتحت ذات صباح زهرة جميلة .. زارتها نحلة العسل لتصنع من رحيقها شراباً فيه شفاء للناس .. جلس بقربها شاعر فألهمته كتابة قصيدة جميلة .. ثم جاء عالم جليل لدراستها فهتف يسبح الله حين اكتشف فيها أسراراً عجيبة .. حطت عليها فراشة ملونة .. فالتقط لهما المصور صورة طبعها على بطاقات للإهداء .. مر من أمامها رجل حزين فابتسم حين أثارت في نفسه السرور .. وأخيراً جاء صانع العطور .. فجمع شذاها إلى شذى أزهار أخرى ، وصنع منه عطراً عبأه في قوارير كثيرة .. ليمتد بذلك عمر الزهرة طويلاً .. طويلاً ..