يعدد سبحانه وتعالى عليهم خطأهم ومخالفتهم للميثاق، وعتوهم وإعراضهم عنه حتى رفع الطور عليهم حتى قبلوه ثم خالفوه: ولهذا { قالوا سمعنا وعصينا * وأشربوا في قلوبهم العجل بكفرهم} عن قتادة قال: أشربوا حبه حتى خلص ذلك إلى قلوبهم.
وعن النبي صلى اللّه عليه وآله وصحبه وسلم : (حبك الشيء يعمي ويصم)[1]
وعن علي رضي اللّه عنه قال: عمد موسى إلى العجل فوضع عليه المبارد فبرده بها وهو على شاطئ نهر، فما شرب أحد من ذلك الماء ممن كان يعبد العجل إلا اصفرّ وجهه مثل الذهب[2]
وقوله: { قل بئسما يأمركم به إيمانكم إن كنتم مؤمنين} أي بئسما تعتمدونه في قديم الدهر وحديثه من كفركم بآيات اللّه، ومخالفتكم الأنبياء، ثم كفركم بمحمد صلى اللّه عليه وآله وصحبه وسلم وهذا أكبر ذنوبكم وأشد الأمور عليكم، إذ كفرتم بخاتم الرسل وسيد الأنبياء والمرسلين المبعوث إلى الناس أجمعين، فكيف تدّعون لأنفسكم الإيمان وقد فعلتم هذه الأفاعيل القبيحة من نقضكم المواثيق، وكفركم بآيات اللّه، وعبادتكم العجل من دون اللّه.؟
[1] رواه الإمام أحمد وأبو داود عن أبي الدرداء رضي اللّه عنه [2] رواه ابن أبي حاتم عن عليّ كرّم اللّه وجهه
انرتنا بحقائق تبعد حتى الذين ولما يكتمل ايمانهم عن الشك.
أنرتنا يا استاذي بجدارة ، يا ابا صالح ، وانرت الطريق بشرحك الوافي ، وادلتك التي لا تدع الشك امام منصف يفتش عن حقيقة.
بارك الله فيك ، وستجدنا بعون الله ، من الذين ينهلون ما تتفضل به ، من شرح لديننا الحنيف.
وجهدك في شرح الحقائق ، بما يخص ديننا الحنيف ، سوف ينعكس بحروف من نور ، لمن احسن عملا ، ويبغي رضاء الله جل جلاله.
عاد تستحق مني وبجدارة كوشر سلامات مشبعة بالاخوة هههه
اخوكم وتلميذكم ابن العراق الجريح : صلاح الدين سلطان
انرتنا بحقائق تبعد حتى الذين ولما يكتمل ايمانهم عن الشك.
أنرتنا يا استاذي بجدارة ، يا ابا صالح ، وانرت الطريق بشرحك الوافي ، وادلتك التي لا تدع الشك امام منصف يفتش عن حقيقة.
بارك الله فيك ، وستجدنا بعون الله ، من الذين ينهلون ما تتفضل به ، من شرح لديننا الحنيف.
وجهدك في شرح الحقائق ، بما يخص ديننا الحنيف ، سوف ينعكس بحروف من نور ، لمن احسن عملا ، ويبغي رضاء الله جل جلاله.
عاد تستحق مني وبجدارة كوشر سلامات مشبعة بالاخوة هههه
اخوكم وتلميذكم ابن العراق الجريح : صلاح الدين سلطان
هلا بالغالي
سنستمر بآيات الله بخصوص القلب الى ماشاء الله
ففي القرءان احدى وتسعين آية للقلب وثماني للفؤاد
تحايا لك وقبله ونص