بداية أود أن أستأذن زهرات النبع الرائعات
بالرد أولا على معلمي وصديقي وأستاذي وأحلى عمدة ...
وسأعود بعد حين لأشكرهن بما يليق بقاماتهن من أبجديات
حين يحوم قلمي بفضاء الكلمات محاولا قرع طبول الشكر
ومد موائد الامتنان أمام قامة أدبية سامقة بحجم نخيل العراق
يطأطئ رأسه خجلا وترتجف أضلعه احتراما وتبجيلا
أيها المعلم ..
رسمتنا بحروف من محبة فتلون بوحنا بريشتك يا فنان
كتبتَ القصائد تلو القصائد على لوحة مجدتها سطور النبع فاشتعل مهرجان الشعر وزادنا إشراقا وبريقا
امتدت يدك البيضاء تحتضن أبناءنا بكل حنوّ
لنجدهم بعد برهة وقد استلقوا بمهد الكتب غافيين بكل هناء
وماذا بعد ؟؟
عطفك .. حنيتك .. خلقك .. رعايتك وتوجيهاتك ... آآآه
حقا لا نهاية لعطائك يا غالٍ
لست الوحيدة .. لكني فرد من كثيرين
دثرتهم بمحبتك وشملتهم بعطفك وراقبتهم بعينك الحانية
حتى أوصلتهم لبر الأمان وزرعت بقلوبهم بذور الفرح
فكيف بالله ننسى ؟؟
أسميتك ( سانتا كلوز ) النبع
لأنك تستحق هذا اللقب يا صاحب القلب الكبير
اعذرني يا عمدة إن لم يسعفني قلمي بترداد وذكر افضالك علينا جميعا
لكني متأكدة أنك تدرك ما في قلوبنا تجاهك دون أن نفصح جهرا
عمدتنا الغالي ... أدعو الله أن يبقيك لنا سندا وقامة وأستاذا نفتخر بالإنتماء لمدرسته .. وعن نفسي أعدك بأن ابقى تلك التلميذة النجيبة
والتي لن تنسى أفضال معلمها وستردد ( كاد المعلم أن يكون رسولا ) حتى آخر رمق
محبة وباقة جاردينيا أنثر عبيرها بدربك
والمعذرة على التقصير
د.