ما بال ذاكرة النجوم تبددت
و استسلمت لمشيئة النسيان
فانزاح قلبي بعدما صار الهوى
متلعثماً في حضرة السَّجان
السجن في بحر الظنون علامةٌ
أن الجنون ضريبة الاحزان
الآن أُمسي و الرحيل يشدني
نحو العيون بغير ما استئذان
فأضم بعضي باحثاً عن وردةٍ
فالشوك أدمى أرجل العميان
ما عدتُ أخشى من عيون قصيدتي
رغم الحضور بوجهها المزدان
فعيونها حللٌ تباع و تشترى
أما النجوم فدرة الأكوان
و حديث ليلى ما استقر بخافقي
فالطير مزهوٌ على الأغصان
أوراق شعري لم تعد محجوزةً
لعشيقةٍ ثمُلت على أشجاني
فالعشق تاريخٌ يؤرخ نفسة
دون اللجوء لعصمة الرهبان
ويخوض حرباً قد شممنا ريحها
ممزوجةٌ بقوافل العصيان
اليوم ينبلج النهار مسائلاً
عن حلوةٍ تجتاح كل كياني
و تبعثر الأفكار دون توقفٍ
فأتوه في اسمي و في عنواني
و أعود أرسم ضحكةً منسيةً
عادت لتنشلني من الحرمان
يا نجمةً و العين ترقب ضوئها
هلَا دنوت بثغرك الفتّان
لأخيط من شهد اللقاء قصائداً
تحتلني بالرغم من أحزاني
التوقيع
أحنُّ إلى خبز أمي
و قهوة أمي .. و لمسة أمي
و تكبر فيّأ الطفولة .. يوماً على صدر يوم
و أعشق عمري .. لأني إذا مت ُ أخجل ُ من
دمع ... أمي ...
ما بال ذاكرة النجوم تبددت
و استسلمت لمشيئة النسيان
فانزاح قلبي بعدما صار الهوى
متلعثماً في حضرة السَّجان
السجن في بحر الظنون علامةٌ
أن الجنون ضريبة الاحزان
الآن أُمسي و الرحيل يشدني
نحو العيون بغير ما استئذان
فأضم بعضي باحثاً عن وردةٍ
فالشوك أدمى أرجل العميان
ما عدتُ أخشى من عيون قصيدتي
رغم الحضور بوجهها المزدان
فعيونها حللٌ تباع و تشترى
أما النجوم فدرة الأكوان
و حديث ليلى ما استقر بخافقي
فالطير مزهوٌ على الأغصان
أوراق شعري لم تعد محجوزةً
لعشيقةٍ ثمُلت على أشجاني
فالعشق تاريخٌ يؤرخ نفسة
دون اللجوء لعصمة الرهبان
ويخوض حرباً قد شممنا ريحها
ممزوجةٌ بقوافل العصيان
اليوم ينبلج النهار مسائلاً
عن حلوةٍ تجتاح كل كياني
و تبعثر الأفكار دون توقفٍ
فأتوه في اسمي و في عنواني
و أعود أرسم ضحكةً منسيةً
عادت لتنشلني من الحرمان
يا نجمةً و العين ترقب ضوئها
هلَا دنوت بثغرك الفتّان
لأخيط من شهد اللقاء قصائداً
تحتلني بالرغم من أحزاني
وصلتني رسالتك الغالية على قلبي والتي أشكرك عليها للثقة التي تمنحني
بها باستمرار رغم تواضع وجهات نظري في نقد القصائد على الأقل كوني لست
بناقد وأعلم أنك لست بحاجة إلى تعليق مزركش تكتبها نزوة تصدر مني في
لحظة إنهيار عاطفي تجاهك فنكون نحن الإثنين في غير محلنا من الإعراب
القصيدة صديقي الغالي من ناحية الوزن موزونة بشكل صحيح ولكنني لم
أتوصل بها إلى ماتريد رغم قراءتي لها لأكثر من مرة لأنها تفتقد لانسيابية
المعنى في أبياتها ابتداءاً من المطلع وانتهاءاً بالخاتمة ، فلا وجود لتماسك
الألفاظ والتراكيب مع بعضها في الجملة الواحدة لذلك جاءت الأبيات غير
منسجمة من ناحية المعنى مع بعضها وكذلك لاوجود لصلة رابطة بين
الصدر والعجز ولك مثال على ذلك
السجن في بحر الظنون علامةٌ
أن الجنون ضريبة الاحزان
هنا سياق المعنى يقول : السجن في بحر الظنون علامة وهذه العلامة
هي أن الجنون ضريبة الأحزان .. وهنا لاوجود لصلة بين معنى الصدر
والعجز والبيت قلق ويحتاج إلى إعادة صياغة
وكذلك هناك صياغة لبعض الأبيات غير موفقة ولم تعط المعنى
الذي تريد إيصاله للمتلقي الكفء ومثال ذلك
ما عدتُ أخشى من عيون قصيدتي
رغم الحضور بوجهها المزدان
هل بالضرورة أن تخشى من عيون قصيدتك إذا كانت مزدانة
الحضور بوجهها الجميل بدلالة مفردة ( مزدانة ) أم أنّ لك
بهذا التركيب معنىً خاص في قلبك وإذا كان كذلك فالتركيب
لايؤدي لك هذا الغرض
صديقي الغالي القصيدة من وجهة نظري بحاجة إلى مراجعة بتأنٍ