من وراء النافذة

من وراء النافذة
ربما نجد العذر للزميلات الاديبات في عدم وضعهن صورة رمزية حقيقية لواقع مجتمعي نعرفه ،وبنفس الوقت نعذر البعض
منهن لوضع صورة فتاة رشيقة جميلة!،او ممثلة!!فذلك من فسلجة الأنثى! التي لا تعترف بالسن والزمن!!ولكن لا اجد العذر
لبعض الزملاء من الادباء في تزويق صورته الشخصية ..!!!
التقيت قبل ايام بصديق!يكتب الشعر،وطبيعي كان حوارنا ادبي
فجأة سألني:صورتك الرمزية حقيقية رغم انك تستطيع تجميلها!
والتقنية متوفرة..ألا ترى صورتي!!سؤاله جعلني ادقق بوجهه جيدا وقد غطت تجاعيد السنين وجهه...ما لفت نظري بقايا من
اسنانه!!!ابتسمت له مجاملاً كرامة للاسنان المفقودة!!قد افعل
---------------------------------------------
--
شاع عند الادباء مفردات لغوية هي في حقيقتها مفردات ومصطلحات عسكرية(من فوهة الوجد اطلقت رصاصة شوقي)
و..(اعتقلك)!!و(حالة الطواريء)و(اغتيال ظلي)و(طائرات عشقك
النفاذة)!!!طبعا بعض المصطلحات اعترف استعملتها انا...
(مناعيل الوالدين)فرضوا علينا بدراية او بدونها.. لغة الحرب حتى في الغزل !!!!
-----------------------
اللص والكلاب ،قصة نجيب محفوظ،حيث يرمز في الرواية الى
(رؤوف)بالكلب والى (سعيد)باللص...لا ادري لم تذكرت هذه
الرواية رغم ان (الكلب)يرمز له بالوفاء لا بالخيانة،لكني ادركت
إن الكلب متلون الولاء حين يرى (عظم )كبير يرمى اليه وتذكرت
حكاية بائع الكلاب..حين عرض بيع كلبا كبير بسعر منخفض رغم
جماله وحسن تدريبه وكلبا صغير بسعر ضعف سعر الكلب الكبير
وعندما سأله احدهم عن هذه المفارقة..اجابه:
الكلب الكبير لا اعرف اباه؟أما الكلب الصغير اعرفه كلب..
ابن كلب!!!البعض في مجتمعنا نعرف تأريخه ،كان ملكيا اكثر من
الملك..في ليلة وضحاها اصبح مظلوما..وركب الموجة الجديدة
وتقدم الظالمين على ظلم من زاملهم بالامس...
انه كلب ابن كلب!!!!!
القصي....

ياأخي القصي
لاتلم من يجمل صورته لعل...ولا تقس الأمر بك انت فانت حلو من غير تزويق..
وعن المتملقين المنافقين فقد قال فيهم الشاعر
لاخير في ود امرئ متلون.........اذا مالت الدنيا مال حيث تميل

تحيتي

من وراء النافذة
ربما نجد العذر للزميلات الاديبات في عدم وضعهن صورة رمزية حقيقية لواقع مجتمعي نعرفه ،وبنفس الوقت نعذر البعض
منهن لوضع صورة فتاة رشيقة جميلة!،او ممثلة!!فذلك من فسلجة الأنثى! التي لا تعترف بالسن والزمن!!ولكن لا اجد العذر
لبعض الزملاء من الادباء في تزويق صورته الشخصية ..!!!
التقيت قبل ايام بصديق!يكتب الشعر،وطبيعي كان حوارنا ادبي
فجأة سألني:صورتك الرمزية حقيقية رغم انك تستطيع تجميلها!
والتقنية متوفرة..ألا ترى صورتي!!سؤاله جعلني ادقق بوجهه جيدا وقد غطت تجاعيد السنين وجهه...ما لفت نظري بقايا من
اسنانه!!!ابتسمت له مجاملاً كرامة للاسنان المفقودة!!قد افعل
================================================== ==================
في هذا العالم الإفتراتضيّ المهووس غموضا ونفاقا ودبلجة يختار كلّ واحد من رواده ومدمنيه الصّورة التي يلقى بها مخاطبيه وأصدقائه..
ويظلّ صدق الإنسان مع ذاته ومدى مصالحته مع شخصيته هما الفيصل في الأمر....
والصّورة الرّمزيّة متاحة ومسموح بها درءا لقرصنة ومخاطر قد نقع فيها في هذا العالم الغير محكوم بالقيّم الاّ نادرا .
ورغم لجوء الواحد منّا للصورة الرّمزية التي يبقى لها رمزها وتفسيرها وذاكرتها لدينا كأن نضع صورة للحفيدة أو لاحد الابناء او لمشهد طبيعيّ يعبّر عن حالتنا النّفسيّة فإنّ ملاقاة أصدقائنا تفرض أن نضع ولو لمرّة صورتنا الحقيقية والآنيّة لأنّ التّعامل مع شخص هويته مجهولة وصورته غائبة يزعج ويجعل التّواصل بيننا ملتبسا بالغموض والحيرة والشّك .
وشخصيّا أعمد لوضع صورتي الحقيقيّة من حين لآخرلأمنح المتواصل معي الثّقة والطّمأنينة ...
أمّا عن التّزويق فهو خدعة لا أحبّها شخصيّا فأنا متصالحة مع وجهي ومع ذاتي ومع ما رسمه الزّمن فيّ من بصماته وترسباته وليس هناك أي سبب يجعلني أتزوّق لأخفي عيبا ما ....
ما أثرته يا أخي القصي هامّ جدّا وطريف وها قد أدليت برأيي بكلّ عفويّة ...
--
شاع عند الادباء مفردات لغوية هي في حقيقتها مفردات ومصطلحات عسكرية(من فوهة الوجد اطلقت رصاصة شوقي)
و..(اعتقلك)!!و(حالة الطواريء)و(اغتيال ظلي)و(طائرات عشقك
النفاذة)!!!طبعا بعض المصطلحات اعترف استعملتها انا...
(مناعيل الوالدين)فرضوا علينا بدراية او بدونها.. لغة الحرب حتى في الغزل !!!!
إنّها لغة مستوحاة ممّا يغرقُنا من عنف وجريمة وحروب وقتل .
فاللّغة يا القصي تأريخ لملابسات العصر ولها وظيفتها فيما نكتب فهي أبلاغيّة تستمدّ مرجعيتها من الرّصيد المتداول بيننا في راهن الزّمن والمكان .
واللّغة إدراك للعالم المحيط بنا وهي حسّ مشترك بيننا لهذا الإدراك .
للغة العصر تجليّاته يا القصي وهي لا تقبل التّغيب في معجمها الذي نستعمل لرحى مايدور حولنا
فأين نحن منشعريّتها وقد تلوّنت بأزيز المدافع وأدخنة الرّصاص والبارود فحتّى العشق يا القصي صار غزوات بها كرّ وفرّ وخذلان وهزائم وانتصارات وويلات

نافذتك جعلتنا نطل على واقع مر وحقيقة كالشمس لاينكرها الا من به رمد

تحياتي

حتى بالغزل قالوا
أسرتني بجمالها فكأنها وضعت الكلبجات بيدي واقتادتني..
ويالعينيها كانهما بندقيتين تطلقان النار على العاشقين
اما نهديها فهما عبوتين ناسفتين

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قيس النزال     ياأخي القصي لاتلم من يجمل صورته لعل...ولا تقس الأمر بك انت فانت حلو من غير تزويق.. وعن المتملقين المنافقين فقد قال فيهم الشاعر لاخير في ود امرئ متلون.........اذا مالت الدنيا مال حيث تميل تحيتي

هههههههه...اضحكتني والله يا قيس..
شكرا لمرورك الباسم كأنت..
تحياتي

فيسبوكيات جميلة،تمثل واقع حال فالبعض تتحكم به التقاليد والبعض يرفض ما يقيد الإنسان .وعن الكلب قالوا :الكلب كلب ولو طوقته بالذهب ..
عجبني رد لصحفي تونسي أحترمه كثيراً لعلمانيته وسعة فهمه ومواكبته للتحضر في عصر التصحر الأستاذ صافي سعيد حين سألوه عن الشعر الأبيض فكانت إجابته :الثلوج النقية لا تستقر إلا على القمم......
دمت ودام رصدك ونقاء طبعك
تحياتي العطرة

قصي الطيب
من وراء النافذة
ربما نجد العذر للزميلات الاديبات في عدم وضعهن صورة رمزية حقيقية لواقع مجتمعي نعرفه ،وبنفس الوقت نعذر البعض
منهن لوضع صورة فتاة رشيقة جميلة!،او ممثلة!!فذلك من فسلجة الأنثى! التي لا تعترف بالسن والزمن!!ولكن لا اجد العذر
لبعض الزملاء من الادباء في تزويق صورته الشخصية ..!!!
التقيت قبل ايام بصديق!يكتب الشعر،وطبيعي كان حوارنا ادبي
فجأة سألني:صورتك الرمزية حقيقية رغم انك تستطيع تجميلها!
والتقنية متوفرة..ألا ترى صورتي!!سؤاله جعلني ادقق بوجهه جيدا وقد غطت تجاعيد السنين وجهه...ما لفت نظري بقايا من اسنانه!!!ابتسمت له مجاملاً كرامة للاسنان المفقودة!!قد افعل
---------------------------------------------
شاع عند الادباء مفردات لغوية هي في حقيقتها مفردات ومصطلحات عسكرية(من فوهة الوجد اطلقت رصاصة شوقي)
و..(اعتقلك)!!و(حالة الطواريء)و(اغتيال ظلي)و(طائرات عشقك
النفاذة)!!!طبعا بعض المصطلحات اعترف استعملتها انا...
(مناعيل الوالدين)فرضوا علينا بدراية او بدونها.. لغة الحرب حتى في الغزل !!!!
-----------------------
اللص والكلاب ،قصة نجيب محفوظ،حيث يرمز في الرواية الى
(رؤوف)بالكلب والى (سعيد)باللص...لا ادري لم تذكرت هذه
الرواية رغم ان (الكلب)يرمز له بالوفاء لا بالخيانة،لكني ادركت
إن الكلب متلون الولاء حين يرى (عظم )كبير يرمى اليه وتذكرت
حكاية بائع الكلاب..حين عرض بيع كلبا كبير بسعر منخفض رغم
جماله وحسن تدريبه وكلبا صغير بسعر ضعف سعر الكلب الكبير
وعندما سأله احدهم عن هذه المفارقة..اجابه:
الكلب الكبير لا اعرف اباه؟أما الكلب الصغير اعرفه كلب..
ابن كلب!!!البعض في مجتمعنا نعرف تأريخه ،كان ملكيا اكثر من
الملك..في ليلة وضحاها اصبح مظلوما..وركب الموجة الجديدة
وتقدم الظالمين على ظلم من زاملهم بالامس...
انه كلب ابن كلب!!!!!
القصي....
.................................................. ..
اخي المتفتح قصي الطيب
مع اني اقتنعت بعد قراءتي لموضوعك الرائع (( من وراء النافذة )) واعتبرته واقعا يمر علينا كل يوم بالوانه المختلفة غير اني سأقول: !!!
الفرد ينقاد لعوامل نفسية قد تشبع بها من خلال حياته الخاصة دون ان يشعر بها ، وتراها تظهر من خلال الكلام بدون تكلف وتعكس واقعا لعب دون ان يعرف دورا وتركز في اعماقه. فلو حللته لتنصفه بحق.
............................
قيس المعزة
ياأخي القصي
لاتلم من يجمل صورته لعل...ولا تقس الأمر بك انت فانت حلو من غير تزويق..
وعن المتملقين المنافقين فقد قال فيهم الشاعر
لاخير في ود امرئ متلون.........اذا مالت الدنيا مال حيث تميل
........................

حتى بالغزل قالوا
أسرتني بجمالها فكأنها وضعت الكلبجات بيدي واقتادتني..
ويالعينيها كانهما بندقيتين تطلقان النار على العاشقين
اما نهديها فهما عبوتين ناسفتين.
مع اني مقتنع بجوابك الرائع يا قيس المعزة ، الا أني سأقول !!!
يا اخي قيس المعزة عليك ان لا تجرد الفرد عن واقعه ، فواقع الفرد ذكرا كان او انثى يجرفه دون ان يدر الى واحات لعبت دورا في حياته. انصفهم يا صديقي.
يوما كنت مدعوا عند عشيرة عربية وجالسين في بيت شعر كما نطلق عليه في العراق. سمعت احدهم يوصف بنتا بقصيدة شعبية انتبهت لتعبير وبقي لحد الان في ذاكرتي ، فقال: خدها كيمر ههههه في الحقيقة هو يحب الكيمر وشبهها بما يحب. لو حللناه لنتوصل الى معرفة السبب . يعني مجوز الا اتحجيني واتخليهم يثورون ضدي وانت المسبب هههههههههههه
..........................
منوبية كامل الغضباني
في هذا العالم الإفتراتضيّ المهووس غموضا ونفاقا ودبلجة يختار كلّ واحد من رواده ومدمنيه الصّورة التي يلقى بها مخاطبيه وأصدقائه..
ويظلّ صدق الإنسان مع ذاته ومدى مصالحته مع شخصيته هما الفيصل في الأمر....
والصّورة الرّمزيّة متاحة ومسموح بها درءا لقرصنة ومخاطر قد نقع فيها في هذا العالم الغير محكوم بالقيّم الاّ نادرا .
ورغم لجوء الواحد منّا للصورة الرّمزية التي يبقى لها رمزها وتفسيرها وذاكرتها لدينا كأن نضع صورة للحفيدة أو لاحد الابناء او لمشهد طبيعيّ يعبّر عن حالتنا النّفسيّة فإنّ ملاقاة أصدقائنا تفرض أن نضع ولو لمرّة صورتنا الحقيقية والآنيّة لأنّ التّعامل مع شخص هويته مجهولة وصورته غائبة يزعج ويجعل التّواصل بيننا ملتبسا بالغموض والحيرة والشّك .
وشخصيّا أعمد لوضع صورتي الحقيقيّة من حين لآخرلأمنح المتواصل معي الثّقة والطّمأنينة ...
أمّا عن التّزويق فهو خدعة لا أحبّها شخصيّا فأنا متصالحة مع وجهي ومع ذاتي ومع ما رسمه الزّمن فيّ من بصماته وترسباته وليس هناك أي سبب يجعلني أتزوّق لأخفي عيبا ما ....
ما أثرته يا أخي القصي هامّ جدّا وطريف وها قد أدليت برأيي بكلّ عفويّة ...
--
شاع عند الادباء مفردات لغوية هي في حقيقتها مفردات ومصطلحات عسكرية(من فوهة الوجد اطلقت رصاصة شوقي)
و..(اعتقلك)!!و(حالة الطواريء)و(اغتيال ظلي)و(طائرات عشقك
النفاذة)!!!طبعا بعض المصطلحات اعترف استعملتها انا...
(مناعيل الوالدين)فرضوا علينا بدراية او بدونها.. لغة الحرب حتى في الغزل !!!!
إنّها لغة مستوحاة ممّا يغرقُنا من عنف وجريمة وحروب وقتل .
فاللّغة يا القصي تأريخ لملابسات العصر ولها وظيفتها فيما نكتب فهي أبلاغيّة تستمدّ مرجعيتها من الرّصيد المتداول بيننا في راهن الزّمن والمكان .
واللّغة إدراك للعالم المحيط بنا وهي حسّ مشترك بيننا لهذا الإدراك .
للغة العصر تجليّاته يا القصي وهي لا تقبل التّغيب في معجمها الذي نستعمل لرحى مايدور حولنا
فأين نحن منشعريّتها وقد تلوّنت بأزيز المدافع وأدخنة الرّصاص والبارود فحتّى العشق يا القصي صار غزوات بها كرّ وفرّ وخذلان وهزائم وانتصارات وويلات
مع اني مقتنع بجوابك الرائع يا استاذتي القديرة منوبية ، الا أني سأقول !!! نعم صدقت في تحليلك الرائع والذي يستحق ان يدرس على الصعيد الجامعي ، بارك الله فيك ، لكنك يا استاذتي الرائعة لا تنسي حالة الفرد النفسية من خلال مجتمعه ، فتفرض عليه حالات لا يمكنه ان يتخلص منها بعد ان بنت لها عشا في داخله النفسي ، فنرى الفرد المعني ينجلب اليها دون ارادته. تحليل جدا جدا رائع.
تقبلي تحياتي بلا تعاريج نفسية هههههههه
من يعزك ابن العراق الجريح : صلاح الدين سلطان
............................
الدكتور اسعد النجار
نافذتك جعلتنا نطل على واقع مر وحقيقة كالشمس لاينكرها الا من به رمد
تحياتي
...............................
مع اني مقتنع بما تفضلت به يا اخي واستاذي الفاضل الدكتور اسعد النجار. !!! غير اني سأقول !!!
العامل النفسي يفرض نفسه على الفرد ، المشكلة يا استاذي القدير هي اننا نرى سلبياتها في كثير من الامور على اصحابها غير انهم ينقادوا اليها طائعين دون تعمد ، لذا اود ان اقول: علينا ان نسايره في بعض الامور لنوصلهم دون ان يحسوا الى شاطيء السلامة.
تحية مشبعة بالتقدير والاحترام والود الاخوي.
تلميذكم واخوكم ابن العراق الجريح : صلاح الدين سلطان

..............................
ناظم الصرخي
فيسبوكيات جميلة،تمثل واقع حال فالبعض تتحكم به التقاليد والبعض يرفض ما يقيد الإنسان .وعن الكلب قالوا :الكلب كلب ولو طوقته بالذهب ..
عجبني رد لصحفي تونسي أحترمه كثيراً لعلمانيته وسعة فهمه ومواكبته للتحضر في عصر التصحر الأستاذ صافي سعيد حين سألوه عن الشعر الأبيض فكانت إجابته :الثلوج النقية لا تستقر إلا على القمم......
دمت ودام رصدك ونقاء طبعك
تحياتي العطرة
مع اني مقتنع باجابتك يا اخي شاعر العروبة ، الاخ والاستاذ ناظم الصرخي الا اني سأقول . !!!
من خلال واقعه كأديب ابدع بالتشبيه الرائع ولو اني متاكد امواج الايام تلعب دورها في داخله.
تحية مني ، ولا تعتقد باني غير مهتم برائعتك التي استحسنتها جدا ، وان شاء الله تراني من الصادقين.
تقبل تحياتي الاخوية ودمت لنا اخا وصديقا يا ابن الامة العزيز.
اخوك ابن العراق الجريح : صلاح الدين سلطان