سمعْتُ صوْتَكِ في الآفاقِ ناداني = أنا الحبيبةُ فانهضْ أيُّها الجاني
فجئْتُ أسعى وشوقي كان يسبقُني = كيما أضمّكِ في قلبي وإنساني
لبّيكِ لبّيْكِ ياروحاً سموْتُ بها = أمْسَتْ معَ القـَدَرِ المكتوبِ عنواني
ففيكِ أشرقَ عُمْري من غياهِبِهِ = فاخـْضرَّ عوديَ زهواً بعدَ حِرْمان
وعشْتُ أجْملَ أيّامي وأهْنأها = مستْتعْذباً فيكِ آهاتي ونيراني
نعمْ أحبّكِ يا روحي ويا قَدَري = فمنكِ أنهَلُ أشعاري وديواني
نعمْ أحبُّكِ حَرْفي ظلَّ يهمسُها = وتستنيرُ بها روحي ووُجْداني
فأنتِ في خافقي ما عشتُ لي نغمٌ = وطالَما قلبُكِ الفينانُ أحياني
أصبحتِ لي سَكَناً أحيا به زمناً = ما عُدْتُ أسألُ عن أهلي وأوطاني
فالحبُّ عندكِ جنّاتٌ منعَّمةٌ = وكنتُ أحيا وحيداً وسْطَ نيران
فما انتشيْتُ بصوتٍ ظلَّ يهمسُ لي = إلا وأنتِ بأذني طائِرُ البان
أنسيْتني كلَّ حُزنٍ كان يسْكنُني =واخـْضرَّ بالعِشقِ أوراقي وأغصاني
كمْ قائِلٍ عاذلٍ يغلي به حسَدٌ = إنّي أعودُ من الدنيا بأحزاني
فلا وعينِكِ فالدنيا بأجمعِها = بغيرِ حُبِّكِ عندي محضُ خُسْران
في كلِّ يومٍ إذا غابتْ عواذلُنا = أحْسَسْتُ فيَّ رفيفاً بينَ أجفاني
فأنت للعينِ نورٌ لا يفارقُها = وإنْ نأيْتِ تسِلْ بالأحمر القاني
ضُمّي إليكِ رضيعَ الشِّعْر وانطلقي = لعلني في نعيمٍ سوف ألقاني
دعني أسبق الجميع و أمر برائعة أستاذي الشجية العذبة هذي لأثبتها فستسرّ الناظرين
و لأحيي أستاذي لرقة الحرف الجميل هذا وكأنه صداح بلبل حماك الله
جميل حرفك أستاذي و أنت تبثها حبك النبيل هذا بقصيدة بها من الجمال الكثير و من جزالة الحرف و روعة و بديع الصور
و لكن أنّى لجبل الشعر أن يصف نفسه برضيع الشعر ؟! أم هو تواضع أستاذي عبد الرسول معله الذي عهدناه ؟!
فتقول:
ضُمّي إليكِ رضيعَ الشِّعْر وانطلقي
لعلـني في نعـيمٍ سوف ألـقاني
سلمك الله أستاذي و سلم قلمك و دمت و أدام عليك نعمة الإبداع و التألق و منّ عليك بالسعادة مثلما أسعدتنا بهذه الألقة
لك تحياتي آلاف و شديد إعجابي بحرفك الأنيق
شاعرنا وأستاذنا الحبيب
هل لي أن أغبطك على هذه اللوحة الرائعة
يا ليت لي مثل ما أوتيتم به من قريحة ترسم الحب والكلم الراقي بصوره الجميلة
بوركت شاعرنا
وشكرا لك
دعني أسبق الجميع و أمر برائعة أستاذي الشجية العذبة هذي لأثبتها فستسرّ الناظرين
و لأحيي أستاذي لرقة الحرف الجميل هذا وكأنه صداح بلبل حماك الله
جميل حرفك أستاذي و أنت تبثها حبك النبيل هذا بقصيدة بها من الجمال الكثير و من جزالة الحرف و روعة و بديع الصور
و لكن أنّى لجبل الشعر أن يصف نفسه برضيع الشعر ؟! أم هو تواضع أستاذي عبد الرسول معله الذي عهدناه ؟!
فتقول:
ضُمّي إليكِ رضيعَ الشِّعْر وانطلقي
لعلـني في نعـيمٍ سوف ألـقاني
سلمك الله أستاذي و سلم قلمك و دمت و أدام عليك نعمة الإبداع و التألق و منّ عليك بالسعادة مثلما أسعدتنا بهذه الألقة
لك تحياتي آلاف و شديد إعجابي بحرفك الأنيق
يد كريمة ويراع جميل وحروف رقيقة داعبت متواضعتي
فتألقت زاهية بعطر مرورك وتفاخرت أمام ضراتها بوجودك
رفعتها إلى حيث تراها العيون والقلوب المتعطشة للشعر
فعساها ترضي أذواق المتلقين وتسعد قلوب العاشقين
كنت أظن أني أفخر بالبيت المقتبس فإذا بي من المتواضعين
وهذه نعمة من نعم الله إذ يجعل عبده متواضعا أمام أخوته