عواطف عبد اللطيف ، سيدة عربية عراقية ماجدة ، تعيش بعيدا عن جغرافية وطن ٍ بحجم العراق ، رغم أنه يسكنها
برافديه ، بأبنائه ، بترابه ، بشجونه وأفراحه ، ترصد كل ّ صغيرة وكبيرة حتى منتخب بلادها لكرة القدم ( أسود الرافدين )
يحظى بمتابعتها ...
هذه الحاجة العفيفة الرائعة ، الأديبة المبدعة ، جميلة الخَلق والخُلق ...تُشكل ُ حالة استثنائية وتعتبر نموذجا لافتا لعطاء المرأة العراقية
الماجدة ، فهي تتولى إدارة ومتابعة والإشراف على منتديات نبع العواطف الأدبية منذ سنوات بنجاح لافت وعطاء لا ينضب ، تسهر الليل
وتصله بالنهار في وقار ٍ كبير وحضور مميز ، تربطها علاقة حميمية بأعضاء النبع ، ويشعر كل عضو أنه الأقرب لها ، في الوقت الذي
تتواصل مع الجميع من مسافة واحدة ، دون أن تنسى أركان النبع الأوفياء الذين كانوا وما زالوا معها قلبا وقالبا في تحمل المسؤولية ..
والحديث عن هذا الجانب يحتاج الكثير من الوقت ، ويتطلب ُ منّا إطنابا وإسهابا ، نتجنبه وهذا دأبنا بُعدا عن الملل ، وحتى نُجنب القارئ الكريم
أي ضيق من الإطناب ...ولكن نخلص ُ للقول أن السيدة الفاضلة الحاجة / عواطف هي نموذج رائع لإدارية فذّة .. جهد لا يختلف عليه إثنان .
من جهة أخرى : فإن الشق الإداري لم يؤثر على الجانب الإبداعي في بناء الشخصية المبدعة القادرة على تقديم المشهد الثقافي والأدبي بتميز
ورقي ، فالمتتبع لقلمها يجد فيه السلاسة والعمق ، والثقافة الرفيعة والصورالرائعة ...وشواهد ذلك العديد من كتاباتها التي تُزيّن صفحات المنتدى ...
لماجدة بحجم السيدة عواطف عبد اللطيف
لكل ما تقدمه لبناء المشهد الثقافي العربي
لهذا العطاء في تجميع الأقلام العربية من مشارب شتّى
أرفع القبّعة وأحني الهامة
جميعنا نراها كالفراشة تنتقل من مكان إلى آخرفي سعادة وحبور
ولكن من منّا فكّر فيما رسمته من حرف وفيّ ومشاعر سخيّة
صحيح انّنا نقتحم المكان ونرسم حروفنا وننثر ورودنا
تارة نحلم و أخرى نحزن ونخرج ونلقي التحية ونترك المكان
نعم هي من كان لها الفضل الأوّل و الأخير في بناء هذا الصرح الأصيل
لنقل أنّها تعمل في الخفاء لتصنع لنا الشهد وتمهد لنا المهد وتحافظ العهد
كم أنا فخورة بك أيّها الوليد فأنت الابن البار ،الحافظ العهد والودّ
أيتها الغالية نحبك وكفى
كما قال الاخ شاكر السلمان ابو صالح الرائع..هي شهادة مجروحة
ولكنها تعبر عن الوفاء اولا..وعن الخلق الذي يتمتع به شاعرنا الوليد
ولان شعاعها من نابلس يضفي عليها رونق وبهاء..
اما السيدة عواطف..
رأيتها دوما تنأى بنفسها عن الأنفعال الشخصي وتتحامل على الجروح
وتتواصل بانسانية رائعة مع الجميع..وبكل ادب وخلق رفيع تمتن العلاقة
مع الجميع..وبروح رياضية تدير المنتدى..وقدرة فائقة في الادارة..
لمن لا يعرفها..فهي كانت ادارية وخبيرة نظم حاسبات في وقت كان لا يوجد
في العراق الا المركز القومي للحاسبات..وكانت شعلة في وزارة التخطيط والمركز
مع نخبة رائعة...
تحياتي اخ وليد..وهذا ليس بغريب عليك..فانت مثلنا في الوفاء..والفاضلة الحاجة
عواطف مثلنا في العصامية وروعة الانتماء كما هو حال النجباء جميعا
كما أسلف عمدتنا الغالي
فإن شهادتي في أمنا الغالية مجروحة
فبعد أن توفى الله أمي عام 2006 رحمها الله تعالى
لم أجد أماً تعوضني عن حنان أمي مثل الحاجة عواطف
كنت كلما تذكرت أمي رحمها الله تعالى قفزت إلى مخيلتي صورة الحاجة
يا إلهي !
ما هذا الشعور المتدفق نحوها من إبن إلى أمه ؟
حتى أبنائي يقولون لي لقد عوضنا الله تعالى بجدة رائعة ملأت الفراغ الذي تركته جدتنا أم سمير رحمها الله تعالي
أمي الغالية العزيزة على قلبي وروحي ونفسي
أطال الله تعالى في عمرك
ومنحك الصحة والعافية
وأدامك تاجاً فوق الرؤوس
...............
تحية عطرة إلى أخي الغالي الوليد الأصيل
على هذه اللفتة الكريمة
محبتي للجميع
جميعنا نراها كالفراشة تنتقل من مكان إلى آخرفي سعادة وحبور
ولكن من منّا فكّر فيما رسمته من حرف وفيّ ومشاعر سخيّة
صحيح انّنا نقتحم المكان ونرسم حروفنا وننثر ورودنا
تارة نحلم و أخرى نحزن ونخرج ونلقي التحية ونترك المكان
نعم هي من كان لها الفضل الأوّل و الأخير في بناء هذا الصرح الأصيل
لنقل أنّها تعمل في الخفاء لتصنع لنا الشهد وتمهد لنا المهد وتحافظ العهد
كم أنا فخورة بك أيّها الوليد فأنت الابن البار ،الحافظ العهد والودّ
أيتها الغالية نحبك وكفى