الجدائل الكنعانية بقلم / محمد إبراهيم ********** من أديم شفتيها ينبثق الشهد يراقص الخدين أيثما يتنفس الصباح تحفلان بعرس النداء وبين زنابق الجنان تتبختر ملفوفة الساقين تحوم كالفراشات بين الأكمام بيدها تمسك زنبقة بيضاء ينبعث من لوزة ثغرها الضياء تستدير صوب الأفق الثائر بعينيها تجلس شعلة ابتهاج يلفها الشفق الأحمر يمتطي شبق الرؤى السائر نحو الغد المخضب بأطياف الجدائل الكنعانية كخيوط الشمس الذهبية تداعبها الأنسام على أنغام تغاريد العصافير هي الأنهار تدر لبناً بكؤوس الفضة يُسقى من أحواضها العسل
بالزهر والريحان رويداً رويداً كلَّلْتُ ليلي فأيقظ العبير المراق رتاجي ودواتي بيدي كؤوس التلذذ شربتُ ونمير حرفها النشوان يدق باب لذَّاتي ليسكب قطر الوجد حنيناً ورفيفاً بفوح المُدام في ابتهالاتي
ما أحلى ما رسمت من صور .. وهذه تداعبها الأنسام على أنغام تغاريد العصافير هي الأنهار تدر لبناً بكؤوس الفضة يُسقى من أحواضها العسل تحية وتقدير
[SIGPIC][/SIGPIC]
محمد ابراهيم نصك لذيذ وخلاّب تصدع في ارجائه الرومانسية دمت حييا ابيا تحياتي لك والود
لمَ لا أثورُ على الزمان وأغضَبُ لمْ يبْقَ في القطعانِ إلاّ الأجربُ أنا ما عدِمتُ الوردَ رغمَ غلائهِ وعدمتُ مَن يُهدى إليه ويوهبُ https://www.shar3-almutanabi.com/forum/archive/index.php/t-4810.html
جميلة صورك ورقيقة حروفك دمت بخير تحياتي
أخي محمد إبراهيم نقلتنا في مناحي الجمال وتلاوين الطبيعة زاهية هذه الكلمات دمت رمزت
نقلتنا وهذه الجدائل الكنعانية إلى حيث الجمال وأي جمال؟ ما أروع مكوثي هنا بين سطورك البديعة لك كل الشكر والتقدير أستاذ محمد ، ، أمــل