سيدي الشاعر الفاضل
أنا مصابة بعاهة مستديمة في حنجرة أصابعي
ونبض حروفي عليل
وضعيف لا يقوى على البوح بهكذا نص
أرفع عمامة الأنبهار لهذا البوح
وتحية من السماء لك بلون العطاء
التوقيع
لِيتمرد لَون الكُحل ..
كَم يُشبهني هَذا اللون هَذهِ الأَيّام
امتلاك جدّ قويّ لناصية القول الشعريّ، تشكيل إيقاعيّ في منهى الاحكام، كثافة تصويرية قلّما تستقيم لأحد داخل المبنى العموديّ.
سلاسة فاتنة تجعلك تقرأ، ثمّ تعيد القراءة طلبا للحلاوة والمتعة.
أيّها الشاعر المبدع، عبد اللطيف غسري
إعجابي كبير
وتقديري بالغ
ومودّتي فائقة
التوقيع
من رأى الشيءَ حُجِبْ
من رأى في الشيءِ سُلطاني اقتربْ
جاءني من قد تعرّى من ثيابِ الشيءِ فيهِ
خُطْوَتي نحوي امّحاءُ الشيءِ فاكتبْ ما ترى في ماء تيهِ
قافية ضادية قلما يقصدها الشعراء خوفا من الغرابة والتقعر
وها أنت تأتي سلسة شفافة تدندن بها القلوب طربا ونشوة
رسمت على جدران قلوبنا لوحات تتألق بصورها الرائعة
مرفرفا كنت على أفكارنا وكلما مضينا في القراءة نراك تعلو
أعطيت للعمود صورة جميلة تألق فيها على كل الفنون الأدبية
أجمل ما فيك أنك لا تدع عيبا لا في المبنى ولا المعنى
بوركت قلما ينعش المتلقي ويزيده وقوفا أمام النص
تحياتي ومودتي
الأخ العزيز والشاعر الرائع الأستاذ عبد الرسول معله:
ما قرأتُ تعليقا لك على نص من نصوصي إلا امتلأتُ ثقة وأملا في مستقبل الشعر ومسيرتي على دربه.
أشكرك أيها الأخ الفاضل النبيل.
مودتي وتقديري