لا فرق بيني وبينك غير إنك ميت تحت الأرض !
أيحق لي أن أغار منك ..
لأني لم أزل معك حتى وأنت ميت ؟!
كيف استطعت أن تبقيني معك طوال هذه السنون العجاف ؟!
يا لطول الحياة بعدك .. وأنت ميت ولا تشعر بما أشعر به من ملل ويأس !
الحياة هي الحياة بعدك لم تتغير إلا إلى الأسوأ
ربما رأيت أنت جديداً لم تره من قبل ..
لا أدري هل أسامحك أم أسامح نفسي ؟!
أنا لا أريد أن أسامح أي منهما !
لأنني لم أعرف نفسي معك
بينما أنت عرفت نفسك معي !
أتذكر عندما أجبرتني على أن أكتب لك رسالة حب , ثم كتبت لك على أي حال
لا أنسى فرحك الشديد بها
وبكائي وتعاستي وأنت تفرح بالقليل , لأنك لا تعرف أكثر ..
أعذرك ولا أكرهك
بل كنت أحن إليك لأني أحن إليك فقط ولا شيء أكثر !
يا لسذاجتي وسذاجتك !
ويا لصبري وصبرك !
وصمتي وصمتك !
لا أدري لماذا الآن وددت أن أكتب عنك ؟!
ألآني مزقت كل الذي كتبته عنك ساعة موتك ؟!
أم لأني أود أن أكتب عنك , لأنك إلهام آخر لم أتطرق له من قبل !
لاعلم لي !
وجدت نفسي أشتاق لك
ووجدت نفسي بعدك مثلك ميتة
لماذا كنت معي هكذا
لماذا ؟
ولماذا رحلت سريعاً وأنا لم أزل بعد طفلة ؟!
ليتك تتعرف إليّ الآن وتعرفني
ليتك تقرأ دواخلي بعد موتك
وليتني أستطيع أن أبعث لك برسالة طويلة أشرح لك فيها الأحداث التي مرت علي
وأنت صامت
ميت !
لا علم ولا حس ولا شعور
لا أشك أنك لو تعلم لخرجت إليّ تقتل من أجلي كل الأشرار
تكسر عني كل الأغلال
تنقذني من قبضة كل انهيار
لأنك كنت تحبني بجنون
بينما كنت أنا من لا يبالي !
أحتاج إليك وأنت ميت أكثر من حاجتي إليك عندما كنت حيّا !
لاعلم لي بهذا الشعور غير أني أود أن أراك
وأن أشكو إليك
لأنك القلب الطاهر الوحيد
ولأني حبيبتك الأثيرة الوحيدة !
/
/
ذات فراغ وغفلة
3/10/1431هـ
التوقيع
ما أطيب الدّنيا إذا رفرفتَ ياشعرُ
تسري بكَ الأشياءُ من عيدٍ إلى عيدِ
الموتُ فيكَ فضيلةٌ تحيا إلى الأبدِ
والعشقُ فيكَ روايةٌ مبرودةُ الجيدِ !
/
عطاف سالم
و كعادة حروف أستاذتي المبدعة عطاف
وجدت الحرف هنا يتألق و لكنه حزين مكلوم فقد الوجهة إلا لذلك الذي رحل توجه له نداءها
كلمات مناجاة حزينة على الماضي و الحاضر على حد سواء
أبدعت أستاذتي و لكنك جئت بها ببصمة حزينة جدا آلمتنا و نحن الذين نبحث عما يخفف عن أوجاعنا !
لك و لحرفك الجميل في كل وقت و كل مكان من تحياتي الآلاف و محبة و مدن
أثبت هديل اليمامة المكلومة بفقد الغالي ثبتك الله على الصبر
عندما نفقد عزيزا سواء كان أبا أو أخا أو خليلا
نحس أننا قد فقدنا ما هو أغلى وعندما تعود بنا
الذكرى إلى الورى ندرك معنى هذا الفقد .
أحييك سيدتي على هذا الفيض من المناجاة
الّذي جاء بأسلوب ممتع للغاية . تحية تليق
ودمت في رعاية الله وحفظه
كتبت سيدتي مواجع لا تحتمل ولكن ماذا فعلنا نحن ليفعل هو
كلنا نتمنى لو كنا مكانه
أتدرين غاليتنا منذ نصف ساعة وأنا أكتب وأحذف ولم أجد بين أبجديتي ما يليق وحجم احساسي بالوجع وانا أسمع هذه الصرخات بين سطورك
وليس الصمت ما يمزق وحدتنا بل هو العجز الذي يغلف حياتنا بأقفال المنفى وغربة الروح
لك التحية والود
الأستاذ القدير / شاكر السلمان
حقاً لا أعرف بم أرد وأنا أقرأ لك هذا التعليق والذي كنت كثيراً ما أتهرب منه ..
أعتذر إليك عما سببته لك من وجع وأنت تقرأ هذا المسكوب ألماً ..
معذرة إلى قلبك الندي
وتقبل تحياتي واحترامي وتقديري
ولك الشكر كله وكل التقدير على مرورك الرفيع
ولاعدمك النبع مبدعاً ومتذوقاً كبيراً
يرعاك الله ويوفقك
التوقيع
ما أطيب الدّنيا إذا رفرفتَ ياشعرُ
تسري بكَ الأشياءُ من عيدٍ إلى عيدِ
الموتُ فيكَ فضيلةٌ تحيا إلى الأبدِ
والعشقُ فيكَ روايةٌ مبرودةُ الجيدِ !
/
عطاف سالم
وجدت الحرف هنا يتألق و لكنه حزين مكلوم فقد الوجهة إلا لذلك الذي رحل توجه له نداءها
كلمات مناجاة حزينة على الماضي و الحاضر على حد سواء
أبدعت أستاذتي و لكنك جئت بها ببصمة حزينة جدا آلمتنا و نحن الذين نبحث عما يخفف عن أوجاعنا !
لك و لحرفك الجميل في كل وقت و كل مكان من تحياتي الآلاف و محبة و مدن
أثبت هديل اليمامة المكلومة بفقد الغالي ثبتك الله على الصبر
ولك أيضاً أيتها الجميلة أزف إعتذاري على ماسببته لك من تألم وتوجع ..
لك ودي وعاطر نزفي ..
ولاعدمتك والنبع
تحياتي لك وتقديري
أشكر لك تفاعلك الراقي البهي من لدن قلبك الشاعري الرقيق
كم أنا حقاً ممتنة لكل هذا الزخم الشاهق لطفاً من المشاعر التي نثرتها هنا
ثبتك الله على الحسنى
ورزقك الله كل ماتحبين وترضين
يرعاك رب العالمين ويحفظك
التوقيع
ما أطيب الدّنيا إذا رفرفتَ ياشعرُ
تسري بكَ الأشياءُ من عيدٍ إلى عيدِ
الموتُ فيكَ فضيلةٌ تحيا إلى الأبدِ
والعشقُ فيكَ روايةٌ مبرودةُ الجيدِ !
/
عطاف سالم
عندما نفقد عزيزا سواء كان أبا أو أخا أو خليلا
نحس أننا قد فقدنا ما هو أغلى وعندما تعود بنا
الذكرى إلى الورى ندرك معنى هذا الفقد .
أحييك سيدتي على هذا الفيض من المناجاة
الّذي جاء بأسلوب ممتع للغاية . تحية تليق
ودمت في رعاية الله وحفظه
أخي الفاضل / تواتي نصر الدين ..
أشكرك أيها الراقي على ماتفضلت به هنا من قراءة شجية وراقية للنص
تقبل تحياتي واحترامي وتقديري
ولاعدمك النبع
ودمت متألقاً وبألف خير
يرعاك الله ويوفقك
التوقيع
ما أطيب الدّنيا إذا رفرفتَ ياشعرُ
تسري بكَ الأشياءُ من عيدٍ إلى عيدِ
الموتُ فيكَ فضيلةٌ تحيا إلى الأبدِ
والعشقُ فيكَ روايةٌ مبرودةُ الجيدِ !
/
عطاف سالم