عيناك بحرٌ طلَّ فيهما القمر
وأطرب النجوم بالغناءوالوتر
......
وظلَّ يشدوعازفاً لحن الشجن
ويعشق الجفون والجمال والحور
.........
عيناك فيهما تثآب الشطآن
وفيهما ترعر الجمال وانتثر
.......
عيناك فيهما تمازح الطيور
في عشها بعد الرحيل والسفر
.........
أحداقها تضمنت أسرارها
عن سحرها كيف تبدَّى للبشر
...... ...
كم قيدت في عشقها محارباً
أودت به إلى الأنين والضجر
.......
تناثرت سهامها في قلبه
وكاد يمسي منها في خطر
........
عيناك واحتان فيهما نمت
حدائقٌ أزهارهافاحت عطر
.......
لاتفتني متيماً فيك صبا
أوتقذفي قلب المحب في سقر
.......
تمهلي تريثي ترففقي
وسلِّي عنه نظرة فيها خطر
.....
سبحان من سوَّى العيون وزانها
وأبدع في حسنها حكم القدر
وصف كبير للعيون وسحرها ، ووصف العينين بأنهما
بحر ، عميق عمق البحر وغموضه ، وخيراته وكل ما فيه .
زاده جمالاً وعمقاً الصور البلاغية الجميلة .
طابت أنفاسك أخي الكريم مهدي ، وسلم بيانك
صديقي جميل ما قرأت
وبغض النظر عن الخلل في الموسيقى الشعرية للقصيدة
ما يعيبنا يا صديقي الشعراء هو المبالغة في المباشرة
نصيحتي إن تكرمت هي أن تقرأ اكثر مما تكتب وبالطبع أيها الانيق لا يخلو النص من همسات فنية جميلة أحييك عليها محبتي
التوقيع
أحنُّ إلى خبز أمي
و قهوة أمي .. و لمسة أمي
و تكبر فيّأ الطفولة .. يوماً على صدر يوم
و أعشق عمري .. لأني إذا مت ُ أخجل ُ من
دمع ... أمي ...
أشكركم جميعاً وارجع البصركرتين
في وزنها
واحاول التأني في مراجعة القصيد قبل
النشر
ربما يكون السب في هذه السرعه
هو الخوف والخشيه من ذهاب الفكره ولربما ذهبت ولاتعود
اتمنى منكم الصبر على هناتي وسقطاتي
والنظر اليها بمنظار كلنا في النبع نتعلم
وياليت إذا اسعفكم الوقت في تبيان الخطأ اكون شاكراً
ومقدراً حتى اضع بصمتي عليه وأضمد جراح خطأي بسلافه
صوابكم
دمتم بعز وخير