عيناكَ سرٌّ غامضٌ مبهمُ
يجتاحني رمشٌ بها مُبرمُ
.
قد أستقي الإيحاءَ من نظرةٍ
تنهالُ من أعماقها الأنجمُ
.
أنسابُ في وديانها.. ليتني
أفهمُ ما فيها ولا أفهمُ
.
أطلقتُ في أرجائها دهشتي
فابتلَّ من تقبيلها.. لي فمُ
.
واجهتُ في عصيانها رأفةً
فيها حنانٌ بالهوى مفعمُ
.
رقراقةٌ في طيّها دمعةٌ
يرتادها حزنٌ ولا تُهزمُ
.
في قربها الأنفاسُ موجوعةٌ
في بعدها الأشواقُ لا تَرحمُ
.
.
حنان الشاعرة المبجلة ../. لطيفة البحر السريع الجميل = من لغة تهدي نسيما عليل
والبوح من صدق الهوى ينتشي = كأنه زقزقة أو هديل
فعانقي إحساس قيثارة = قد لاعبتها اليد عند الأصيل/
شكرا لهذه القصيدة .. و سيد الأبيات :
.
أنسابُ في وديانها.. ليتني
أفهمُ ما فيها ولا أفهمُ.
التوقيع
تـذكّـــــري مَـن لم تُحِـــــبِّيـه = والقلبُ أنتِ دائِــمًا فــيـهِ
ديْن عليكِ سوف يبقَى عالقًا = وليس مِن شيءٍ سيُلغيهِ
العربي حاج صحراوي .
قرأتها عصرا وانقطع التيار المؤدب بعد القراءة مباشرة
وبعد حين
ظننتها على الكامل فحاكيتها ببيتين
ولما عاد التيار اكتشفت السريع
فمعذرة الكامل للسريع ولك سيدتي
*
عيناك ِ إنْ نظرتْ لعيني أفهمُ
لكن قلبي خشية يتلعثمُ
*
أنا قد نظرت إلى عيونك مرة ً
فمشيتُ وحدي في الطريق ِ أتمتمُ
*