تحول الفجر والصباح والمساء والنهار واليوم , من صحف وجرائد في وطني الكبير تهتز لها فناجين القهوة وتنحني لها أكواب الشاي وتغازلها شفاه القرّاء وتسافر معها العيون والأفكار , إلى قصاصات تلفُ سندوشات الشاورما على قارعة الجهالة وسجائر الحشاشين .
ما عدنا نقرأ الخبر لا في مجلة العربي ولا في الوطن ولا في الاهرام ولا حتى في اليقظة ولا في الشعب أو آخر ساعة ..... بل تحول الخبر الى آخر نكته وآخر ضحكة على شفتي ذكر وأنثى !!!! في منتدياتنا تسقط الكلمة يوميا تحت نعال وسنابك فرسان التشات والدردشات , ويُصلب الحرف على خشبة هواة ذبح الفكر والسياسة !!!!
تتصدر منتدياتنا كل وسائل الإغراء وصور الغلاف , وتجذبنا نحوها كما يجذب النور الفراش , وساعة دخولنا نتساقط واحدا تلو الآخر حول فتيل الزيت أو سائل الشمع .... كل المحصلات واحدة وكل الأضواء ليست سوى مرايا عاكسة ومعظم الوجوه إذا ما استدارت تجدها لشخص واحد !!!!!
الجميع يهرب من وجع الفراغ الى الفراغ ذاته , يقتل الوقت ويسير خلف جنازته ويعزي نفسه بضحكة صفراء باهته قادمة من مجهول خلف مرايا وأحلام مهشمة , ويسلّي ويحلّي حرفه ببعض بذور البطيخ !!!!!!!!
يتجرح القلب حمل هم هذا الوطن المقتول.. المسفوكة دماؤه على قوارع الصمت والمقت والاحتمال..
نحن في أوطاننا تغمدنا بهوية الألم! تشعبنا بمواجع الترقب على مذابح الوحوش.. ولات خلاص إلا باستقامتنا.. وهيهات ربما نستقيم!
سلمت أناملكم أيها القدير
وأهلا بعودكم الطيب
الجميع يهرب من وجع الفراغ الى الفراغ ذاته , يقتل الوقت ويسير خلف جنازته ويعزي نفسه بضحكة صفراء باهته قادمة من مجهول خلف مرايا وأحلام مهشمة , ويسلّي ويحلّي حرفه ببعض بذور البطيخ !!!!!!!!
مع الأسف أخي أن تكون هذه هي الحقيقة
فلكل واحد منا همومه وأوجاعة يسر محملاَ به ولا يعرف أين ومتى وكيف ستكون النهاية
يتجرح القلب حمل هم هذا الوطن المقتول.. المسفوكة دماؤه على قوارع الصمت والمقت والاحتمال..
نحن في أوطاننا تغمدنا بهوية الألم! تشعبنا بمواجع الترقب على مذابح الوحوش.. ولات خلاص إلا باستقامتنا.. وهيهات ربما نستقيم!
سلمت أناملكم أيها القدير
وأهلا بعودكم الطيب
ألبير بعض المُر يكون بلسما ودواء ناجع , يطيب بعده الجسد , نعيش على هذا الأمل !!!!!
الجميع يهرب من وجع الفراغ الى الفراغ ذاته , يقتل الوقت ويسير خلف جنازته ويعزي نفسه بضحكة صفراء باهته قادمة من مجهول خلف مرايا وأحلام مهشمة , ويسلّي ويحلّي حرفه ببعض بذور البطيخ !!!!!!!!
مع الأسف أخي أن تكون هذه هي الحقيقة
فلكل واحد منا همومه وأوجاعة يسر محملاَ به ولا يعرف أين ومتى وكيف ستكون النهاية
دمت بخير
نحياتي
دع الأيام تفعل ما تشاء وطب نفسا إذا حكم القضاء ..... ولا تجزع لحادثة الليالي فما لحوادث الدّنيا بقاء