عند رؤيتها تمر من أمامي مصادفة إشتقت أن أسلم عليها ، وأدعوها إلى مكان جلوسي وعند ذهابي إليها وجدتها تبكي ، فاقتربت منها لإرفع من رأسها ، وأمسح من دموعها حتى تراني ، ويذهب حزنها حاولت الإبتعاد عني ، فجائتني الإسئلة لتحيط بعقلي ، وتجعلني أكثر فضولا لمعرفة لماذا ابتعدت ؟ فلحقتها حتى أعرف الإجابة فقالت : إن مايحزنني أني سوف أبتعد عنك فقلت لها : لماذا ؟ فقالت : أنت لا تعرف إلا أسمي ، ولا تعرف من أكون أنا فازدادت بكاءا ثم قالت : ليس كل الأمور تجري كما نريد ، وليس لنا إلا أن نسايرها ونرضى بواقعها فقال : مالأمر الذي تخفيه عني ياحبيبتي ؟ فقالت : سوف أسافر وبشكل نهائي ، فلا عودة لي إلى هذه الأرض التي جمعت بيننا ، وهذا مايجعلني أزداد حزنا على فراقك ياحبيبي ، فأنت من حركت سواكن قلبي ، أنت من رسمت البسمة على شفتي ، أنت من غنيت بإسمي ، وجعلت الزهور ترقص بلحني . يا حبيبتي لم تخبريني سبب رحيلك عني علني أجد حلا لذلك إذا سوف أخبرك بسبب الرحيل لعل أن تقتنع برحيلي فا أبي يعمل هنا طبيبا و جاء وقت تجديد العقد فذهب إليهم رغبة أن يجددوا له فأخبروه بأنهم لن يجددوا عقده
قصة أخذتني إلى سوء معاملة العمال او الوافدين إلى الدول العربية الغنية مثل : دول الخليج! والسؤال: لم يستنثى أحداً ، واشترك الأطباء في سوء المعالمة، هنا أجيب أيضاً! كيف تمتهن كرامة الإنسان باسم العروبة وباسم الإسلام وبأسماء كثيرة ؟! قصة أعجبتني فتقبل تحيتي.
اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي خليل الشيخي قصة أخذتني إلى سوء معاملة العمال او الوافدين إلى الدول العربية الغنية مثل : دول الخليج! والسؤال: لم يستنثى أحداً ، واشترك الأطباء في سوء المعالمة، هنا أجيب أيضاً! كيف تمتهن كرامة الإنسان باسم العروبة وباسم الإسلام وبأسماء كثيرة ؟! قصة أعجبتني فتقبل تحيتي. لك باقات الورد على جمال الرد وروائع الزهور على رقي الحضور دمت بود
هكذا هي الحياة الكل يركض من أجل توفير لقمة العيش قصة معبرة عن واقع الكثير ممن لا يجدون الحماية داخل الوطن ليبحثوا عن منافذ أخرى لذلك والكل يدفع ضريبة الإغتراب وعليه القبول دمت بخير تحياتي
الكاتبة المبدعة عواطف عبد الجليل ياهلا هيل عاد المطر والسيل لك أرق تحية وأنداها في عالم الخلود الروحي نصي يرقص لمرورك ويغني بجمال حروفك ويتباهى برقي حضورك دمت بود