أخافُ أن يراني الذين يعرفونك
أخاف ..
سيلمحونكِ في ملامحي
حتّى أنا ..
حين أحدّقُ في المرايا أراك
ولا أراني
قالتْ لي الريحُ الشمالية :
عنْ حديثكِ لي في مساءٍ غامق
عن خوفكِ من تأخر سرب النحل
وقافلة الطيور المهاجرة ..
حينَ كانَ الفجرُ يَجْمعُ قواه ثانية ليغتال العتمة
حينَ كانَ يستعدُّ لعناقِ النّور ..
كنتُ أرقبُ الفجر من نافذتي
وأرصدُ حركة الليل ...
كي أكونَ من ضمن الواصلينَ إلى مدائنك
خُرافيّةٌ أنت يا امرأة
لا شيءَ يُشبهُكِ سواك
خُرافيّةٌ أنت
كيفَ اختصرتِ كل الوقت
كيفَ استطعتِ أن تُحدّدي بوصلة أشواقي لكِ
الأديب والشاعر وليد دويكات أسعد الله صباحك بكل خير ونهارك سعيد
وعام هجري مبارك عليك وعلى كل أحبتك إن شاء الله
خُرافيّةٌ أنت
كيفَ اختصرتِ كل الوقت
كيفَ استطعتِ أن تُحدّدي بوصلة أشواقي لكِ
لقد كانت أنثاك في هذه الكلمات دقيقة في تحديد مشاعرك
لحد أنك شبهتما ب ( البوصلة )
أما خاطرتك تهت معها بين الخاطرة والقصيدة فمن سيحدد البوصلة هنا ؟
جميل أن تبث في الخاطرة روح القصيدة ،سعيدة بمروري بين هذه المشاتل الغنية بأجمل الزهور
والمعبقة بأريج الرقي والبهاء ، سقيتها بسخاك بفيض من مشاعر صادقة
مرهفة ورقيقة ،
دائما تقبل مني كل التقدير والاحترام
مودتي الخالصة
سفـــــانة
الأديب والشاعر وليد دويكات أسعد الله صباحك بكل خير ونهارك سعيد
وعام هجري مبارك عليك وعلى كل أحبتك إن شاء الله
خُرافيّةٌ أنت
كيفَ اختصرتِ كل الوقت
كيفَ استطعتِ أن تُحدّدي بوصلة أشواقي لكِ
لقد كانت أنثاك في هذه الكلمات دقيقة في تحديد مشاعرك
لحد أنك شبهتما ب ( البوصلة )
أما خاطرتك تهت معها بين الخاطرة والقصيدة فمن سيحدد البوصلة هنا ؟
جميل أن تبث في الخاطرة روح القصيدة ،سعيدة بمروري بين هذه المشاتل الغنية بأجمل الزهور
والمعبقة بأريج الرقي والبهاء ، سقيتها بسخاك بفيض من مشاعر صادقة
مرهفة ورقيقة ،
دائما تقبل مني كل التقدير والاحترام
مودتي الخالصة
سفـــــانة
الأديبة المبدعة / سفانة
في غير مكان ..وعلى الضفة الأخرى من الشوق
كانت حروفك تلاحقُ النصَّ كأسراب النحل ...
وهنا ..جاء حضورك كسحابة ترسل الودق لروابي عطشى
فكان مرورك يبعث الروح في النص ...