أنا أنثى أتنفس الحب في دلال ...
أشع طيبة و جاذبية وجمال ...
كلامي كله سحرٌ ..
الله الله
ومحبتي فوق الخيال ...
مغرورة في نظرك ربما ...
فمن قال أنّ الغرور حرام ...
أنا شمسُ لنهارك
وبدرٌ أضاء أيامك
الله الله
وإذا تمَردتُ أو غضبتُ ...
كنت لحياتك الهلال
فهل عرفت من أنا ..!؟؟
بل انت البدرُ لا الهلال
وفي نظري شمس لاتغيب
وغرورك هذا دلال
ربما سيعرفك القرّاء
حين يكتمل الرسم، أو يضوع الطيب في سِفْر الجمال
فما الحكاية
حكايتي ككل الحكايات المهاجرة ...بدأتُ كعصفورٍ تَعَلَّمَ الطَيَرَان لأَوَل مَرَة... كَانَ لِي مَع الفَرَحِ مَعَادٌ وكَان لِي مَع الأَمَلِ قِصَصٌ وآمَال... بَنَيتُ أَحلاَمِي حُلماً فَوقَ حُلم.... حَتَى صَارَت كَنَاطِحَات السَّحَاب... لاَمَستُ الغَيمَ المُتَمَرِدِ فِي الفَضَاء... قَاوَمتُ كُلَ التَقَلُبَاتِ والتَغيرَات ...صَمَدتُ فِي وَجهِ البَرقِ ... وَعَربَدَةِ الرَعد... وَجُنُونِ الرِيح... وطغيانِ الأَمطَار... صَافَحتُ الشَمس كُلَ صَبَاح ... فَتَوَاعَدْنَا عَلى اللِّقَاء فِي المَسَاء
كلّـمـا قُــرّب اللـقـاءُ تـنــاءى
بشرودٍ حتـى بَعُدْنـا سنينـا
لـم تفـارق خيالنـا ذكـريـات
او يفارق أسى البعاد أنينا
تساقطت حبّات المَطَر
بللت لآلؤها وجهي الحزين
عاصفة هوجاء متجهة نحوي
وأنا في شرودي الذاهل الحائر
تتصاعد سرعة الرياح
تدنو مني أكثر
وصيحات خلفي اسمعها تتهادى مع نسيمٍ شاطئيٍ يداعب دغدغات الأمواج على الرمال أو كأنها تهمس بأذني وأنا سارح الخيال
غاصت أحاسيسي في عمق بحر فيروز ابحث عن كلمات أفتقدها , , هناك غرق
قلبي وتصاعدت منه فقاعات من التنهدات ترسل إشارات أنه مازال على قيد
الحياة , , تراقصت أفكاري على الألحان ورحلتُ معها بعيدا لارسو في ميناء
استهواني بجنون , ,كنتَ هناك في انتظاري تسابق الزمن لاحتضاني , , يجتذبك
تمردي وعنادي , ,أبحرتَ بين أنفاسي بهدوء , , وبشفافيةٍ طالبتني بحقك في
الانتماء وبعد لقاء و همسة و جملة حب منك , , تحولتَ الى زبد يتمايل على
صفحة الماء , , ثارت الأمواج , , زفتك الى واحة النسيان , ,
حين كنتِ على مقربة من أحداق الليل،
جئتُ على عجلٍ نحو أفق عينيك الماجنتين،
لأغني بين ظلاليهما
والشفق على خديه المليئين يرسم ابتسامةً هادئةً
يبان من خلالها اللؤلؤ،
هنا فقط سأكتب تاريخي
ولن يمحوه الماء
والدليل حينما يقول لك
القلب : لا تكابري وترتَدِي قناعَ النسْيَان ,, فحروفكِ المُشِعَة مَلامحُها ارتسَمَتْ علَىنَبَضَاتِي ,, وكلمَاتُكِ الحَيْرَى خرَجَت من آهَاتِي ,,
قبل أن أتعانق بحب مع الأبجدية متوسلاً اليها بشحن قافلتي بعضاً مما تجود كي أروي عطش شوقي
بلا شراع أبحر..
تعثر بك قلبي
و تبعثر ..
أحارُ
فيما أكتبُ
ويراعـــــي متيَّــــم
تائه .. تكسر ..
كنت حينها أقلب الحروف بين حنايا الفؤاد باحثاً عما استقر هناك لتلتمع الأحداق مما وجدتْ
كيف تهوى أدمع
سارحات
بين الكلام وخصام
فوق قلبي حرقة
لوداد من رحيق ...
كيف أنسى صداقة
من شذاها
لن أبيع
كيف أنسى صحبة
في سماها
لو أضيع
وحينما يرتج الصدر وتتسمر الأحداق شاخصةً لذلك الوجه البلوري، وترتبك العبارات قبل خروجها، تتحشد الصور في زحام الفكر دون ان ينتج لسان الضاد كلمة تبل الريق،
لا أريدكَ أن تغيب عني كلِيًا ,, ولا أتحمل أن تتلاعب بمشاعرٍ تعلم أنها
أرق من ورَقِ الورد , حقيقية ,, صادقة ونقية ,, أنصع من بياض الثلج ,, سمائي
لأجلكَ انْحَنَت {كثيرًا} ,, و بكبرِيَاءٍ التقطتُ نَجْمَاتِكَ التِي لَمْ أرد أن تَسْقُطَ
مِنْكَ { رُغْمًا عَنْكَ } ,, و بَريْقً اأضَأتَهُ {أنتَ} طويلاً لم أشَأ {أنا } أن
يَنطَفِئ ,, لماذا تَبْتُر أصَابع أزْمِنَتِي بين جِدَارِيَات { أنفاسنَا } ,,؟ وتَتْرُكنِي أهْصُرُ
أحْشَاء الوَجَع وألُوكُ الصَّبرَ,,{جرعَات} ,, بعد أنأغْرَقْتَ مَرَاكِبَ أحْلامِي ,, ؟
أصْبَحتُ بِحَاجَة لِعُمرآخَر لأرتِبَ انكسَارَات رُوحِي المُبَعثَرَة
بَين تَنَهُدَات عَانَقَت جَذْوَة الرَّمَق .....
كنت انوي رسم امرأة لكنها
ما عادت امرأة
بل اسطورة تغرد فيها النايات
غنتها العيون بلا صوت
ولا قيثارة
بل في احزان قالتها الحدقات
انهَض ... استَفِق مِن هَذَا الوَجَع ...!! واعلَم أَنَّ كَلِمَاتكَ الَّتِي كَتَبتَهَا مِن وِحي الحُب تَبَسُّمًا وأَمَلاً .. قَد بَهُتَ حَرفُهَا .. وتَاهَ نَبضُهَا مِن كُؤُوسٍ تَجَرعتهَا مِن عَصِير الأَلَم .. فَسُطُور عِشقِكَ لَيسَت أَجمَلَ مَا خَطَيت .. وتِلكَ الوُرَيقَات الوَردِيَّة لَيسَت آخِرُ مَا نَثَرت .. فَمَن يَضَعُ سُطُورَكَ فِي عَينَيهِ !! لَيسَ كَمَن رَمَاهَا أَدرَاجَ الرِّيَاح !! واعلَم أَيضًا أَنَّ إصرَاركَ عَلَى إيقَاعَاتِ الصَّفَاء ونَغَمَاتِ النَّقَاء عَزفُكَ سَيَبقَىَ مُنفَرِدًا .. وتَغرِيدُكَ سَيَبقَى خَارِجَ سِربِ الظَّلاَم للأَبَد
وما أن يندسّ الهمس تحت شغاف القلب،ويبلل الوله ريق الحياة تتجمهر الأحاسيس على قارعة العشق، وتتشابك تأتآت النطق قبل أن يسعفها رمق الأبجدية
وبأحضاني يبكي الألم شوقاً لغربته العتيقة التي حالت بين عمرٍ مضى وصوت لايُسمع وشوق دموعٍ تنطفيء على سرير يديها الساذجتين
أمـــــــــــــــــــــّاهـ
أمَــــــاه يَـــــــا شَـــاطِــــئ الإيْـــمَــــان بُـــشْــــرَاك
الــــنُــــور أشْــــــــرَق مِــــــــن رَيَّـــــــــا مُـــحَـــيَـــاك
فَنَـحـن جِـيـل الضُـحَـى نَـرنُــو إِلَـــى غَـدِنَــا
مِـــن مُقلَـتَـيـكِ .. ونُـحـيِـيِ طِـيــبَ ذِكــــرَاكِ
فَــأَنـــتِ دَفـــــقُ حَــنَـــانٍ صَـــــادِقٍ وَرِعٍ
مَا أَطيَبَ الدِّفْءَ فِـي أَحْضَـانِ نَجْـوَاكِ
نِـمْــتُ الـلَّـيَـالِـي ودمــــع الـعـيــن يـحـرسـنـي
وَكَـــــــم تُـهَــدهِــدُنِــي فِـــــــي الــلّــيـــلِ يُــمــنَـــاكِ
وَكَـــــــــــم تَـــعَــــذَبــــتِ وَالآَهَـــــــــــات نَـــاطِــــقَــــة
بالحُـبِّ .. تَقْرَؤُهَـا فِـي القَلْـبِ عَيـنَـاكِ
يَخُـونُـنـي الـحَــرْفُ إنْ عَــطَّــرْتِ ذاكِــرتــي
وكـيــف يَـجْــرُؤُ يـــا أمَّـــاهُ..؟ رُحْــمَــاكِ..!
أَظَـلّ فِــي الـدَيـنِ مَهـمَـا قُـمْـتُ مِــن عَـمَـلٍ
أُمَـــاهُ ..... أَنـــتِ مَـــدَى الأَيَـــام أَفـلاَكِــي
فَـسَـامِـحِـيــنِــي إِذَا قَــــصَّــــرْتُ يَــــــــا أَمَــــلِــــي
أيَــــا حَـبِـيـبَـة ... إِنِــــي بَــعــضُ فَــحــوَاكِ
تَمضِـي السُنُـون وَأَنـتِ الحُـبّ فِـي كَبِـدِي
مَا أَجمَل العِيد... فِي أَعْطَافِ مَغنَاكِ
أُمِـــــــي حَـبــيــبَــةُ قَــلـــبِـــي تِــــلــــكَ أُغــنِــيَــتِــي
نَـهـرٌ مِــنَ الـحُـبِّ يَـجْـرِي فِــي حَنَـايَـاكِ
هكذا تتوالد في صدورنا الحشرجات لترسم لنا صوراً لوريقات الخريف التي تتساقط بسرعة غير آبهة بالذي انحنى ظهره لينظر الى قدميه باحثاً عن سنين طواها الزمن