حصان شبه نافق ... كومة حطام على هيأة عظام.
هجمت من أعلى اللوحة الكآبية ، أسراب من غربان موجهة مناقيرها الحادة صوب الجثة الهامدة .. وفي أقصى اللوحة كان الفنان الهرم يتحسس أضلعه الناتئة ، ضلعاً .. ضلعا .. وهو يرنو بأسى إلى الحصان المتهالك .. لكن ، وبلمح البصر غيَّرت الغربان مسارها وأتجهت صوب الفنان وراحت تفقأعينية وتنهش لحمه المتيبس .. !. حينذاك ، استعاد في ذهنه شريط (الطيور) لهتشكوك .. بيد أنه لم يستطع أن يشاهد نهايته .......................................!!
سفر في سطور ، يرغمنا القاص المبدع قاسم العزاوي هنا على الوقوف للتأمل واستحضار تأريخ مؤلم , كنا فيه مرغمين جزءا من الحصان النافق والغربان المستهدِفة للحياة ولو في أضعف صورها, وأهملنا فيه متعمدين تارة وخائفين أخرى ذلك الفنان صانع البسمة , الذي يبدي تخوفه هنا من فنائه قبل نهاية المشهد, وهذه فرصتنا للتكفير عن تخلينا عنه سابقا والوقوف لمؤازرته لاحقا, علّه يرسم لنا حصاناً اخر نستعين به على القادم من الايام سلما وحربا.
حامد شنون
صديقي حامد شنون ...وماذا تخلفه الحروب ،تخلف كل ما لاينتمي للانسانية بشيء ...وضحايا الحرب نحن ....اسعدني مرورك ،واسعدني اكثر رأيك ايها الغالي لك حبي واحترامي
المبدعة عواطف عبد اللطيف.....نعم لم يتركوه ..من يقتل الحياة لايريد كل من ينتمي للحياة ويصنع الجمال ...لان القبح والجمال لايلتقيان ،...اعتز بك وافتخر بما كتبتيه لقصتي المتواضعة ...باقة ورد لك بكبر الدنيا.
حصان شبه نافق ... كومة حطام على هيأة عظام.
هجمت من أعلى اللوحة الكآبية ، أسراب من غربان موجهة مناقيرها الحادة صوب الجثة الهامدة .. وفي أقصى اللوحة كان الفنان الهرم يتحسس أضلعه الناتئة ، ضلعاً .. ضلعا .. وهو يرنو بأسى إلى الحصان المتهالك .. لكن ، وبلمح البصر غيَّرت الغربان مسارها وأتجهت صوب الفنان وراحت تفقأعينية وتنهش لحمه المتيبس .. !. حينذاك ، استعاد في ذهنه شريط (الطيور) لهتشكوك .. بيد أنه لم يستطع أن يشاهد نهايته .......................................!!
قاسم العزاوي
يخط روحه حروفاً مضيئة ، ويلوّن الومضة بالأرجوان.
يصيّر الواقع مفترضاً ، والإفتراضي مسلّما به.
وهنـا رسم السريالية المتكررة بواقعية عشناها ، ومازالت تتكرر.
فأي جمال هذا ، وأية طاقة يمتلك هذا الذي مزج أساليب الواقعية بالسريالية ، واختتمها بنظرية إخراجية ( هتشكوكية )!.
رمز القوة والشموخ والأصالة .. يهوي
رمز الإبداع والجمـال والتجديد .. يُنهش
إختزال لأزمات متوالية ، بسطور.
لقد هطلت خمراً ، أيهـا الثمل بحب الأرض.
تثبت طبعـــاً
صديقي المتألق ابدا .. عمر مصلح ،لكأنك في قلبي ولكأني اراك تتجول داخلي وتلامس شغاف القلب ... كيف استطعت ان تستقرئ ما بداخلي بكل صدق وامانة وحذق وبتمرس وذكاء ... وها اني ابصم بكل حواسي من انك ناقد لايشق له غبار .. بالقصة والشعر والتشكيل بل وبعلم النفس ايضا ... صديقي عمر : اقبل جبينك واليراع ..