جراح تتلوها جراح

جراح تتلوها جراح


* يا ويحَ نفسي من سقمٍ أضناني
وهم ٍداهَمَني ,
وسُهدٍ قد براني,
مالي أرى ا لنجوم َالزهرِ
في الليلِ السّاجي ؟
وأرى خيالَ حبيبي المسجَّى
بين شعاع النجوم البراق
يُضفي على الروح بلسماً
يُجفِفُ ماتسحُ المَآقي
قولوا لقلبٍ معنَّى
لتذكارِ حبيبٍ قد هفا
تارةً يُعيدَُني إلى مهد الطفولة
فتذكو نار الشوقِ في الحَشا تلهبا
وطوراً يَهمي عليه دمعي مُزناً صَيِّبا
عجباً يقولُ منْ سها .
كفى حزناً وأسىًً على أمسي الذي عفا
فالحياة مع كرِّ الليالي وفرها
تُنسي وتُعَوِّدُ القلبَ الجَفا.
يالائمي ماعَرفْتَ الحُبَّ
وما خالطَ شذاهُ مِشاشَ العظم والدم
فليسَ الحبُّ غمامةً تُبددها نسمةٌ
بل الحبُ أعمقُ أثراً أنْ تَذهبَ به مصيبةٌ
إنِّي أتنسمُ أريجَه النّدي
كُلَّما لاحَ طيفُه في الصباح والمساء
وإنَّ مُهجتي تتوقدُ حرقةً
ودمعي يجري لهيباً مُتصَببا
فهو أبداً مُترقرقٌ محرقٌ
لايجفُ من البكا
شعاعٌ من نور عُلاه أبقاه
لتهنأ العيون بطلعته
وتنجلي النفسُ من العنا
أريد أن أكحل ناظري
بقرب نوره
فتأباه الحياة
وترى التباعد عن الأهل سنَّةً ومذهبا
الكلُّ ينسى
سوى صاحب الجرح
عليه أن يبقى مُعذبا
ويَصطلي بنار البعد والجفا
كلما عزَّ اللقاء
مالي وللأيام تسيرُ بغير وجهتي
وتجعلُ من سواد مفرقي نهاراً أشيبا
لو كنتَ يالائمي
تعلمُ مابقلبي من جوى
لرحمتَ منْ عاشَ في غُربتِه مُعذَّبا


يوسف الحسن

كان َ لا بد ّ وقبل المرو على حرفك
أن نهتم بتنسيقه وخروجه في ثوب يليق
به ..وبك

قلم ٌ شجي
وحرف منساب يتدفق بعذوبة وجمال
حرف رغم الحزن الذي يسكنه إلا أن يبعث
في كوامننا الفرح حين نعانقه
كيف لا وهو يتدفق من قلب غني بالمشاعر والحس
يوسف الحسن :
حالة جميلة ، يمزج بين شخص الإنسان والأديب
يترك لقلمه الإنعتاق والإنطلاق على سجيته ،
يكتب دون تكلف ودون صنعة ...
هذا الرجل والذي عرفته عن قرب ...ورغم كثرة ارتباطاته
إلا أنه يجد والحمد لله متسعا للكتابة / للحضور في النبع
لمشاركة أحبائه ...

لك ...
لقلمك ...
لرقة مشاعرك ..وعمق إنسانيتك ونبلك
أرفع باقة ورد تنوب ..علّها تحمل لك بعضا مما نحس ّ تجاهك .

الوليد

راق َ لي أن أكون أول العابرين هذا الفضاء ........................

تثبيت ....

لقيمة النص

طفقت ان أحتضن حرفك يالغالي
الذي يتناثرمن عرفه عبق الياسمين
والله اشتقتك .
.ومازلت أنتظرك للعمرة..
المحب لك ..مصطفى

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الوليد دويكات     قلم ٌ شجي وحرف منساب يتدفق بعذوبة وجمال حرف رغم الحزن الذي يسكنه إلا أن يبعث في كوامننا الفرح حين نعانقه كيف لا وهو يتدفق من قلب غني بالمشاعر والحس يوسف الحسن : حالة جميلة ، يمزج بين شخص الإنسان والأديب يترك لقلمه الإنعتاق والإنطلاق على سجيته ، يكتب دون تكلف ودون صنعة ... هذا الرجل والذي عرفته عن قرب ...ورغم كثرة ارتباطاته إلا أنه يجد والحمد لله متسعا للكتابة / للحضور في النبع لمشاركة أحبائه ... لك ... لقلمك ... لرقة مشاعرك ..وعمق إنسانيتك ونبلك أرفع باقة ورد تنوب ..علّها تحمل لك بعضا مما نحس ّ تجاهك . الوليد

إنك لتعلم ياصاحب اليراع الجميل والنبض الصادق
والمشاعر الشفيفة..
أن مشاعري تظل في قلب قلبي تهمس أنك
الوفي الخلوص ..
وبوحك هذا المغموس في قوارير عطر مميز

ماأجمل لغتك الرصينة المرصعة بحبات لؤلؤ وماس براق

مودتي تدوم مع قبلات لعينيك
يوسف

ستبقي أيها الغالي في جدران القلب مودتك موشومة