القديرة سفانة
نصّ شعريّ يلقى صداه وانتفاضته في وعينا بالوطن ...
وقد كان لوفرة أفعال الأمر فيه[انفرجي...أشرقي...اأرسلي]انتظام ذو وقع يتموضع في زمن الحلم ومساحته في نفسك الممتلئة بمحبّة وعشق الوطن
دمت مسكونة بحب الوطن ودام الوطن شامخا بكم
ما أرق ّ بوحك !
أي حزن ٍ يعتصر قلبك / قلبنا !
نص مذهل بما حمل من مشاعر صادقة
وجاء التعبير عنها بحجم شوقنا لقلمك العذب وحضورك المشتهى
هنا الأديبة سفانة تلجأ لتقديم صورة رائعة عن واقع يسكنها حتى النخاع
وتقدم مشهدا بصريا تابعناه من خلال حرف ٍ بصري ...
وذكرت المحل ( قاسيون / الشام ) وأرادت الحاين بالمحل في تصوير بديع رائع
هنا لمحت الدموع فوق خدود الحروف والشجن في قلب العبارة ، هنا قرأت ُ نصا
لامس القلب وداعب الخيال ، جميلة أنت في تعبيرك وراقية في بنائك لهذا النص كما غيره
أنت مبدعة ورائعة
تحية لك
تحية للشام
تحية لنبضك وحرفك
الاخت الفاضله سفانه
نزيف الاوطان نزيف وجع لا يدانيه
وجع..وما كتبتيه هنا ..نزفنا جميعا
فالشام الشام..ولا زالت ترن في اذني
من قاسيون اطل.....ومعها تختنق العبرات
اليك..وللشام الحبيبه الف سلام وسلام
لغالية سفانة
يسعدني أنني أقرأها للمرة الثانية ومستعدة أن أقرأها للمرة الالف
وقد ثبّتها هناك في سماء الرفعة وحملتها بقلبي على جناح حمامة راقية
لأنّها حكاية وطن ونزف جراح وهمسة وجع
تقديري لحرف قال الآآآآآآآآآآآآآآآآه في حب الوطن
أيتها الأقاحي ..
انفرجي ..
و ارسلي عبير الحب ..
أشرقي ..
و مدي جدائلك
حيث الأمل ..
هناك حيث تقوقعت الزنابق ..
ذات شؤم
دثر وجنتيها الدماء ..
أيتها الروح الشريرة ..
اغربي بعيدا ..
ارفعي سمّك عنا ..
انزعي أنيابك المغروزة
في ظهر قاسيون ..
و اعتقي معصمي ..
لــ أبستر الياسمين ..
و أقود قلمي ..
دعيه ..
يعصر احزاني ..
و ينجب أحلاما جديدة ..
تعيد لي شامي الحبيبة
لـــــ لشام وقفة عزِ ..
تتوسد أمجاد البقاء ..
( ســفانة بنت ابن الشاطئ )
حين يصاب الجسد بالسرطان سيكون لا بد من الاستئصال ولكننا هنا أمام جسد أي جزء منه يعني الكبرياء والروح والكرامة
الوطن كلّ متكامل
لقد جسدتي الوطن بكثير من الإحساس والألم والحب والأمل ..
صديقتي سفانة شكرا لكلماتك الرائعة وشعورك الأروع
م: للنقطتين الأفقيتين دلالة كما لجميع فراغات السواد والبياض .. وأراكِ أكثرت منها ههههههه
كما أتمنى أن تقوسي الكلمات الأجنبية " لــ (أبستر) الياسمين مشتقة من ( لويس باستور )
تقديري الكبير لك يا الغالية .. أثبت النص مع التقدير
التوقيع
أنا شاعرٌ .. أمارس الشعر سلوكا وما أعجز .. أترجمه أحرفا وكلمات لا للتطرف ...حتى في عدم التطرف
ما أحبّ أن نحبّ .. وما أكره أن نكره
كريم سمعون
القديرة سفانة
نصّ شعريّ يلقى صداه وانتفاضته في وعينا بالوطن ...
وقد كان لوفرة أفعال الأمر فيه[انفرجي...أشرقي...اأرسلي]انتظام ذو وقع يتموضع في زمن الحلم ومساحته في نفسك الممتلئة بمحبّة وعشق الوطن
دمت مسكونة بحب الوطن ودام الوطن شامخا بكم
الغالية الرقيقة دعد كامل صباحك معطر بعبير السعادة و الفرح
وعينا بالوطن الذي يبدأ منذ اللحظة الأولى لصرخة المولود ينمو مع تكوين شخصيتنا .. و يزدهر مع تقدم السنوات التي تخلق بيننا و بينه ارتباط مصيري .. وهذا ما يسبب اهتزاز داخلي و تشظي كلما زادت المسافة بينه وبيننا .. و زادت الهموم و تراكمت المصائب .. فعشقه هو المتنفس الذي يبقينا على قيد الأمل ... شكرا غاليتي لمرورك البهي و حروفك الأنقى و قراءتك المعمقة .. دمت بهذا الحضور البديع .. مودتي وقوافل من الياسمين الدمشقي