ما بال القصيدة...؟! مغلقةٌ سماؤها على قمرك أنت... نجومك أنت... و لا مجال...لـ حبرٍ لا يتنفسك...! ما بال القصيدة...لا تنتمي إلا لك..! لك تدين بـ حلوالحرف و تتعلم الحبو...على سلم هواك المترامية أنغامه تشملُ أرجاء الكون البعيد... ما بال القصيدة...لا تعترف بـ نفسها إلا في حضور عينيك...!
ما بال القصيدة...تراوغني...
كـ طفلٍ مرهق...لا يتوقف عن العبث
تناديني خلف غيمة المعاني...
تختفي هناك...و تعود
لا تأتي إلا...بـ عينيك
و حكايةٍ كانت بيننا
ما بال القصيدة...
تسير الهوينى...على كل الدروب
و على دربك أنت....ترقص
كأنها طفلةٌ تخرج في صباح العيد
ما بال القصيدة...
لا تعترف بـ ثوبها...إلا حين تلبسه بين يديك
ما بال القصيدة...
لا تغني إلا في حضورك أنت...!!!
التوقيع
ضاقت السطور عني
و أنا..فقط هنا
نشيد جنازتي..يشجيني
مرحبا صديقتي الغالية أحلام .. وأهلا بك .. تشتاق حرفك صفحات النبع والقلوب التي تفرح بهذا الحضور الأبيض ..
كعادتك متفردة في الألق وحرفك يصخب بالإنسانية والجمال ..
شكرا لهذا النص الرائع وتقيري الكبير لشخصك الكريم
التوقيع
أنا شاعرٌ .. أمارس الشعر سلوكا وما أعجز .. أترجمه أحرفا وكلمات لا للتطرف ...حتى في عدم التطرف
ما أحبّ أن نحبّ .. وما أكره أن نكره
كريم سمعون
القديرة أحلام المصري
تنساب اللّغة بين أناملك عرائس ....
فتأتي القصيدة لتقترف الغرام
تسير الهوينى...على كل الدروب
و على دربك أنت....ترقص
كأنها طفلةٌ تخرج في صباح العيد
مبدعة تجري على لسانك اللّغة بترفها المذهل ....
مرحبا بنبضك الجميل يا أحلام القديرة
تقديري ومحبّتي .