كيف أبقى
كل أعوامي بخير ِ؟
لم أكنْ في أيّ عام ٍ..
منْ معاناتي بخير ِ
فيجئُ العيدُ .. أو ألقاهُ يجري ..
ولظى آه ٍ هنا تبقى بصدري
قد رثيت ُ الأمس خمسين خريفا ً
لم تذب ْ شمعات عيدي..
إنما ذابت بها أيام عمري
كيف شكل العيد قولي ؟
كيف رسم السعد نبضا
كيف يبدو القلب غضـّا
كيف جعل الأنس يبقى ..
كيف أني..
قد أصد الحزن صدّّا
هل تحياتٌ بلا حِس ّ ستروي ؟
ما فؤادي من صدى..
قد بات يحوي
هل ستطفي جمر نار ٍ..
طول عمري ظلّ يكوي
أمنياتي..دمع أحداقي ..
جفوني والمآقي
هل ستحييني تحايا ؟
نبضها ثلج ٌتجمّدْ
ليس فيها حَـر ُّ شوق ٍ
انها تبدو عن المجهول أبعدْ
ليس فيها أي معنى للنوايا
ليس فيها مَلمحٌ ألقاه يهدي
نحو درب نحو ضوء ٍ.
فهمها صعب ٌ ولغز ٌ
يحتوي كل الخفايا
سقطت ْ منك المعاني
وانطوى درب الأماني
هل سيبقى خافقي..
دوما ً يعاني
ليس في الدنيا سوايا
صانَ عهدا ً ..
مثلما صنتُ هوايا
يا تـُرى ما نانلني
من صون عهدي في فؤادي
غير حزني و المنايا ؟
نص يحمل الكثير من الأحاسيس
وتم رسم الحروف بريشة زاهية ألوانها
وجميل كالن الإستهلال والتساؤل الذي
بدأت به ...فبداية النص توحي بعمق جميل ينساب ..يتدفق
ليقودنا لولوج النص والإبحار والتوقف أمام روعة التصوير
كل عام وحضرتك ومن تحب بخير
راق لي ما قرأت
دمت رائعا
كل عام وانت بخير استاذي العزيز حسام
لن يعجز الأنسان عن ابتكار وسائل لنسيان من تعذر التواصل معهم تلك الابتسامة
لا يناسبها اليأس ، جميلة تلك القصيده ،توجع حيناً لكنها بالتأكيد سيتبعها بهاء آخر
ولون جميل .
فيجئُ العيدُ .. أو ألقاهُ يجري ..
ولظى آه ٍ هنا تبقى بصدري
قد رثيت ُ الأمس خمسين خريفا ً
لم تذب ْ شمعات عيدي..
إنما ذابت بها أيام عمري
كل عام وأنت ومن تحب بألف خير شاعرنا صدقا قصيدة فاض من حروفها البهاء .. وتربع على عرشها الحزن المحبب لانه لامس القلوب .. صور بليغة ومعاني نقلت الصورة بشكل بهي .. و عبارات حولت العيد الى لوحة فنية باذخة .. مع انتقاء ما يضيف الالق من الألفاظ .. رغم ان كل ما نثره قلمك رائع إلا ان هذا الجزء شعرت بصدقه حد الا معقول .. أثبتها لبهائها مع تقديري لك ولقلمك وبيادر من ياسمين الشام