المقال..وما يجب أن يقال
كتابة المقال هو نتاج فكري لمعايشة واحساس لما يدور حولنا
وهو خليط بين ادب النقد والسرد وتشخيص الظواهر والتحليل
وبالتالي هو محل نقاش وتفاعل،ما بين الكاتب والمتلقي،وهناك
ما يسمى بالعمود الصحفي ليطرح رؤيا ووجهة نظر مجتمعية
وسياسية .كتّاب الأعمدة الصحفية جمهورهم المثقفين والأدباء
ولكن ليس فيه تفاعل مباشر وبهذا يختلف المقال عن ما يكتب
في المنتديات،هنا مساحة للتفاعل والحوار وتبادل الرأي، فهناك
قسما للمقال،لكني مع الأسف ارى بأن اكثر
كتّاب المقال وهنا لا اعني شخصا بذاته انما هي ظاهرة لمستها
في كل المنتديات التي دخلتها،لا يعير اهمية للردود وإن رد عليها
فردود رد التحية من باب رفع التعتب،كذلك هناك الردود ليس فيها
رؤيا ونقاش لما ورد بل للتحية والسلام وتسجيل الأعجاب!!
في المقال..او البحث.أضافة لعدم مروره في حوار لمقال قبل مقاله.
غاية المقال هي تحفيز للاخر للأدلاء برأيه موافقا لما طرح ومعارضا
وهو نوع من تمرين الرأي والرأي الأخر نتقبلها
برحابة صدر ويجب ان نتعود عليها،فهي جزء مهم من ترويض
النفس للتحرر من العصبية والشوفينية ،وبنفس الوقت تساعدنا
على القبول بكل جزئيات الأختلاف الفكري والعقائدي،وتعطينا الثراء
المعرفي والمعلوماتي والثراء الفكري،فليست هناك
حقيقة مطلقة الا وجود الخالق وكتبه،وما عداه اجتهاد
عقلي للأنسان يقبل الخطأ والصواب.
والمقال فن من فنون الأدب،فهو التقاطة من ارهاصات الحياة
اليومية بكل مفاصلها،والعمود الصحفي له كتابه يشار لهم بالبنان
فهم يختزلون رؤيا فكرية مجتمعية للظوهر،
ومن هنا..اجد أن قسم المقال يجب ان يولي اهتمام ملحوظ من
رواده والتفاعل الحي مع ما يطرح فيه من رؤيا،وبنفس الوقت
على كاتب المقال الرد على من له مداخلة ووجهة نظر بروح
التحاور وليس بروح الرد من باب رفع العتب..
الكريم القصي
مقنع جدّا ما طرحت في هذا المقال
والمقالنصّ نثريّو مساحة فكريّة تتسّع للحوار والنّقاش حول قضيّة ما أجتماعيّة سيّاسيّة ثقافيّة علميّة الخ.........
وللمقال تراتيب وأبجديّات لا تغيب إذ لابدّ أن يكون التّناول فيه للموضوع المطروح تناولا حسنا يستفزّ متلقيه ويثير فيه رغبة النّقاش فهناك من يطرح في مقاله فكرة غير ذي بال ثمّ أنّه يصدر أحكاما قطعيّة لا تسمح أبدا بالنّقاش .ضف الى هذا الطول والحال أنّ المقال لا يجب أن يتعدّى بعض الصّفحات حتى لا يكون مملاّ ولا يكون من إكراهات القراءة
فلابدّ لكاتب المقال والمتعاطي معه أن يترك الموضوع المطروح مفتوحا للنّقاش ثمّ يتعهّد بالرّد دون تعصّب لرأيه وأن يختصره .
لا أخفيك أنّي لا أحبّ متابعة ما يطرح خصوصا إذا تعلّق الأمر بشأن سياسيّ يثير جدلا عقيما وينآى عن أدب الحوار ليصير تراشقا بالتّهم وتجاذبات لا طائل منها.ناهيك عن المواضيع المطروحة التي لا تواكب غالباراهننا من حيث الأهميّة .
ويظلّ دوما للمقال حيزه وجدواه .
فشكرا لما طرحت .
تقديري لجهدك وحسن انتقائك للمواضيع .
الكريم القصي
مقنع جدّا ما طرحت في هذا المقال
والمقالنصّ نثريّو مساحة فكريّة تتسّع للحوار والنّقاش حول قضيّة ما أجتماعيّة سيّاسيّة ثقافيّة علميّة الخ.........
وللمقال تراتيب وأبجديّات لا تغيب إذ لابدّ أن يكون التّناول فيه للموضوع المطروح تناولا حسنا يستفزّ متلقيه ويثير فيه رغبة النّقاش فهناك من يطرح في مقاله فكرة غير ذي بال ثمّ أنّه يصدر أحكاما قطعيّة لا تسمح أبدا بالنّقاش .ضف الى هذا الطول والحال أنّ المقال لا يجب أن يتعدّى بعض الصّفحات حتى لا يكون مملاّ ولا يكون من إكراهات القراءة
فلابدّ لكاتب المقال والمتعاطي معه أن يترك الموضوع المطروح مفتوحا للنّقاش ثمّ يتعهّد بالرّد دون تعصّب لرأيه وأن يختصره .
لا أخفيك أنّي لا أحبّ متابعة ما يطرح خصوصا إذا تعلّق الأمر بشأن سياسيّ يثير جدلا عقيما وينآى عن أدب الحوار ليصير تراشقا بالتّهم وتجاذبات لا طائل منها.ناهيك عن المواضيع المطروحة التي لا تواكب غالباراهننا من حيث الأهميّة .
ويظلّ دوما للمقال حيزه وجدواه .
فشكرا لما طرحت .
تقديري لجهدك وحسن انتقائك للمواضيع .
الأخية الكريمة منوبية..تحية المساء
المفروض ونحن في منتدى ادبي..فيه ادباء وشعراء
وهي صفة تجعلهم قد تخلوا عن العصبية الضيقة
والفئوية والأنتماءات الفرعية،وهي ان شاء الله
موجودة ،تجعل الحوار بدون تزمت ،وهناك مساحة
لتقبل الرأي الأخر،فالأختلاف سمة حضارية تنمي
المقدرة وتروض النفس ،وهي احترام لوجهة النظر
للكاتب وللمتلقي..
ولهذا لا خوف من الدخول في سجال فكري او سياسي
او ادبي..لأن من يرفضه ..قطعا مع احترامي لكاتبه ..يكون
لا زال يحمل صفات النرجسية والفئوية الضيقة وهي لا تمت
للأديب بصلة..من هذا المنطلق اخالفك الرأي في عدم الدخول
للحوارات والنقاشات..
أوافقك الرأي في العقائد..لانها مبعث اختلاف مجتمعية نعاني
منها..وهي سبب تفرقتنا...
تحياتي وتقديري..مع شكري الجزيل لما ورد في ردك ومع وجهة
نظرك وهي قطعا محترمة ولها اسبابها
فائق تقديري
المقال..وما يجب أن يقال
كتابة المقال هو نتاج فكري لمعايشة واحساس لما يدور حولنا
وهو خليط بين ادب النقد والسرد وتشخيص الظواهر والتحليل
وبالتالي هو محل نقاش وتفاعل،ما بين الكاتب والمتلقي،وهناك
ما يسمى بالعمود الصحفي ليطرح رؤيا ووجهة نظر مجتمعية
وسياسية .كتّاب الأعمدة الصحفية جمهورهم المثقفين والأدباء
ولكن ليس فيه تفاعل مباشر وبهذا يختلف المقال عن ما يكتب
في المنتديات،هنا مساحة للتفاعل والحوار وتبادل الرأي، فهناك
قسما للمقال،لكني مع الأسف ارى بأن اكثر
كتّاب المقال وهنا لا اعني شخصا بذاته انما هي ظاهرة لمستها
في كل المنتديات التي دخلتها،لا يعير اهمية للردود وإن رد عليها
فردود رد التحية من باب رفع التعتب،كذلك هناك الردود ليس فيها
رؤيا ونقاش لما ورد بل للتحية والسلام وتسجيل الأعجاب!!
في المقال..او البحث.أضافة لعدم مروره في حوار لمقال قبل مقاله.
غاية المقال هي تحفيز للاخر للأدلاء برأيه موافقا لما طرح ومعارضا
وهو نوع من تمرين الرأي والرأي الأخر نتقبلها
برحابة صدر ويجب ان نتعود عليها،فهي جزء مهم من ترويض
النفس للتحرر من العصبية والشوفينية ،وبنفس الوقت تساعدنا
على القبول بكل جزئيات الأختلاف الفكري والعقائدي،وتعطينا الثراء
المعرفي والمعلوماتي والثراء الفكري،فليست هناك
حقيقة مطلقة الا وجود الخالق وكتبه،وما عداه اجتهاد
عقلي للأنسان يقبل الخطأ والصواب.
والمقال فن من فنون الأدب،فهو التقاطة من ارهاصات الحياة
اليومية بكل مفاصلها،والعمود الصحفي له كتابه يشار لهم بالبنان
فهم يختزلون رؤيا فكرية مجتمعية للظوهر،
ومن هنا..اجد أن قسم المقال يجب ان يولي اهتمام ملحوظ من
رواده والتفاعل الحي مع ما يطرح فيه من رؤيا،وبنفس الوقت
على كاتب المقال الرد على من له مداخلة ووجهة نظر بروح
التحاور وليس بروح الرد من باب رفع العتب..
تحياتي رفيق القلم الصديق الصدوق قصي المحمود..
لقد كتبت هنا ما وددت أن اقوله منذ فترة طويلة لما يعانيه قسم المقال من ركود بسبب عزوف أعضاء المنتدى عن المساهمة بفاعلية مع المواضيع المطروحة رغم أهميتها..يبدو ان عصر السرعة لم يعد يترك وقت للقراء للقراءة بتمعن والمساهمة بفكرهم..
بلا شك كتابة مقال ليس بالعملية السهلة..ومتابعة المقال بعد نشره ايضاً ليس بالعملية السهلة..
حقيقة لاحظت ان المقال في معظم المنتديات لا يحظى بمشاركات وتفاعل كما تحظى باقي الأقسام حتى لو كان محتواها فارغ ومتواضع أدبياً وفكرياً..
وهناك بعض كتاب المقال كما تفضلت ينشرون المقال ثم يغيبون ولا يتفاعلون مع الردود مما يجعل القراء يعزفون على التفاعل مرة أخرى..
المقال عبارة عن رؤية الكاتب للأحداث والمطلوب من نشر المقال هو استكشاف رؤى أخرى على الساحة وهذا يقربنا كأفراد الى نقطة نجتمع فيها على رؤية متشابهة..
كاتب المقال يجب أن يكون متوازناً غير متشنج ومنحاز لرأيه وعليه ان يتقبل كافة الأراء المخالفة لرأيه حتى يسير الحوار على ما يرام ويؤتي المقال ثماره..
كذلك يجب ان يكون كاتب المقال مثقف وأن يكون ملماً بأطراف الموضوع الذي يناقشه مقاله ..ولا ضير من التساؤل في حال استعصت عليه بعض المعلومات فربما يضيف أحد القراء اضافة مهمة..
للأمانة أضع هنا شهادة مهمة..وهو انك كقارئ متعمق للمقال قد أضفت الكثير للمقالات التى قمت بمتابعتها..أشكرك على اهتمامك وتقديرك لهذا القسم الذي بلا شك سيصبح أكثر نشاطاً كونك مشرفاً عليه..
أتمنى على الإخوة والأخوات أن يعطوا هذا القسم الاهتمام الذي يستحقه..
لقد كتبت هنا ما وددت أن اقوله منذ فترة طويلة لما يعانيه قسم المقال من ركود بسبب عزوف أعضاء المنتدى عن المساهمة بفاعلية مع المواضيع المطروحة رغم أهميتها..يبدو ان عصر السرعة لم يعد يترك وقت للقراء للقراءة بتمعن والمساهمة بفكرهم..
بلا شك كتابة مقال ليس بالعملية السهلة..ومتابعة المقال بعد نشره ايضاً ليس بالعملية السهلة..
حقيقة لاحظت ان المقال في معظم المنتديات لا يحظى بمشاركات وتفاعل كما تحظى باقي الأقسام حتى لو كان محتواها فارغ ومتواضع أدبياً وفكرياً..
وهناك بعض كتاب المقال كما تفضلت ينشرون المقال ثم يغيبون ولا يتفاعلون مع الردود مما يجعل القراء يعزفون على التفاعل مرة أخرى..
المقال عبارة عن رؤية الكاتب للأحداث والمطلوب من نشر المقال هو استكشاف رؤى أخرى على الساحة وهذا يقربنا كأفراد الى نقطة نجتمع فيها على رؤية متشابهة..
كاتب المقال يجب أن يكون متوازناً غير متشنج ومنحاز لرأيه وعليه ان يتقبل كافة الأراء المخالفة لرأيه حتى يسير الحوار على ما يرام ويؤتي المقال ثماره..
كذلك يجب ان يكون كاتب المقال مثقف وأن يكون ملماً بأطراف الموضوع الذي يناقشه مقاله ..ولا ضير من التساؤل في حال استعصت عليه بعض المعلومات فربما يضيف أحد القراء اضافة مهمة..
للأمانة أضع هنا شهادة مهمة..وهو انك كقارئ متعمق للمقال قد أضفت الكثير للمقالات التى قمت بمتابعتها..أشكرك على اهتمامك وتقديرك لهذا القسم الذي بلا شك سيصبح أكثر نشاطاً كونك مشرفاً عليه..
أتمنى على الإخوة والأخوات أن يعطوا هذا القسم الاهتمام الذي يستحقه..
مودتي وتقديري..
سلوى حماد
مرحباً برفيقة القلم الصديقة الصدوقة سلوى حماد
كنت اتوقع حضورك وتفاعلك مع المقال اعلاه
وكما عهدي فيك..تمنحين اقسام الحوار ومنها
المقال بأثراء عبر مداخلاتك الرائعة..
أوافقك الرأي في صفات كاتب المقال.وأثرت موضوع
مهم أخر،وهو ان بعض الأدباء والشعراء يمرون على
نصوص ربما ليست بذات الأهمية الأدبية والمجتمعية
كما موجودة في المقال.
الأدب عموماً..بكل فنونه هومرآة مجتمعية،والمقال كالشعر
كأي فنا ادبي..الغاية منه وجهان،الوجه الأول ايصال ارهاصات
الحياة بلغة أدبية رصينة ومن ثم رمي حجرة في مياه راكدة
والوجه الأخر غير مباشر وهو توجيهي.
شخصياً أتابع كتّاب الأعمدة بكل توجهاتهم،فطبعا لا نغفل ان
لكل اديب خلفية ثقافية فكرية ومجتمعية،وبالتالي بين طيات
سطور المقال تختفي شفرة الأنتماء،ولكن...هناك كتّاب للمقال
وأنا مع هذا الرأي وهو ايضا رأيك كما قرأت في مداخلتك القيمة
عندما يكتب..في أي ظاهرة يضع أنتماءه الضيق خلف ظهره ويبقي
الهوية الوطنية والهوية الجامعة نصب عينيه،وبنفس الوقت يحرص
على ان رأيه هنا قابل للخطأ وللصواب..أي هو رأي وأجتهاد وعليه
تقبل الرأي الأخر برحابة صدر،وتبقى الحجة سيدة الأقناع.
والمقال والتفاعل معه يزيدنا معرفة وقراءة فكر الأخر مما يجعل
مساحة الخلاف ضيقة.
إذن هنا نفتح باب الحوار الفكري والأدبي والمجتمعي والعلمي
من خلال مقالة او فكرة،بنفس الوقت نتعلم من الأخرين بما نجهله
وما فاتنا..
اشكرك جزيل شكري المنَّ والسلوى على الثناء والأطراء وان شاء
الله ان نكون عند حسن ضنكم واهلا لحمل الأمانة
أتمنى من كل الأعضاء ..ان يكون هنا ملتقى للحوار الحضاري عبر
مقالات نقتنصها من مجتمعاتنا كظواهر سلبية وحتى ايجابية بدون
النظرة الضيقة ..وبدون حساسية ..يفترض اننا غادرناه..
مرة اخرى تحية امتنان اليك..مع اعطر التحايا واعذب السلام