دعـــــــاء الانعتاق
كانت أعشاش مكامن نبضي
تصخب باسمكِ الذي يملأ يقظتي ونومي
وترتل ألحان مناسك العشق الدهري
لتعزف بأوتار روحي لحن معاناةٍ باتت تقضّ مضاجع الأمنيات ومهاجع الذكرى..
ويتقهقر أملي عن إدراك أحلامٍ باتت الشراع والهواء
والبحر والسفينة والسفّين ...
وانزواء الذاكرة عبر مفازات التلّوي والتضّور في زنزانة الخيال العابق بأطيافك
فلا مفر من الابتهال وإقامة قداس النسيان
ودعاء الإنعتاق ..
وبحالة من الإماهة والذهول وبصعوبة كنت أميّز طيفك عن ألوان قزح.
والفارق الوحيد الذي كان يعينني في ذلك كان ديمومة أنوار طيفك,
بالرغم من تعاقب الشموس والأقمار .
ألوانه كانت تتبعثر عبر موشور حياتي لتصبغها
بأمواج من جميع الحالات والإيحاءات
في آن معا ..!
وأبدع مافيها كان عودتها للتلاقي فتنسكب جميعها في دهشتي ,
لإعادة تكويني في طقس غريب الأطوار,
فأولد من إبداع جديد
بأناملك
بحرفك
بريشتك
لست أدري
لكنني أدرك تماما
أنني موجود..
كريم سمعون لبنان البقاع
11\3\2011