ياتوأم النقاء عنك أبحث
---------
وحيدة على أوتار الحزن أعزف القافية
أعبّدُ أزقة الماضي بعبق الزنبق...
ما أروعك يا الآن ..وياويحي أنا
والحلم الممدد على ظهرٍ أحدب.......
متى يُمزق نقاب الليل ويقترفُ الممنوع..؟!!
كنتُ طفلة ..عجنتُ أفكاري بخمير الياسمين
أهرمني السؤال والأمل ...وحكاية أنت
والشمس التائهة عن بوصلة انتظار
أبحثُ عنك في أضعف الأشياء ..في زبدٍ تراكم على صخور اليأس
في رغوة قهوة أعددتها ونسيتها ..في شقوق بيداء وطاحونة تقيم في عينيّ..
أبحثُ عنك منذ صار لجسدي زعانف ومنذ اخترتك بحراً لأشرب الحقيقة ..
يا صديق الفيحاء وشقيق النارنج ..والوعدُ الذي زركش طرحته بفضة الشوق ..ألم تكن وليف الحلم والضوء الناطق بالروح ..
ألم تشرق على الحزن المقدّس وقت كنتُ أعقد مع الدمع النهاية
ألا يا عديل الورد تسيج الزمن بشوك المقت وتصرخ في وجه الغروب
وترفض أن نصير أشلاءَ ذكرى وترفض أن نصحو من مجمر الوجع رماداً..
ألا تنتظر الغوطة كيف ستلد الربيع وأزهار المشمش كيف تغمز للأزرق
وتقول له أكتب ليكون..
وعجلات الكرز وقافلة الكروم ...
ياااااا صديقي أين ذهبت بي
أعذر أنيني واشتياقي ولوعتي وجهنمية الذكرى حين تغرقني في أصقاع الجمال..
أبحث عن تويجٍ أخبئ فيه عطراً لم يكتمل عبيره وجناح عصفورٍ
لا باشق يجرحني .
وأبحثُ عن جفنٍ يُسدلُ على مغارتي ستار ضوء
وأبحث عن الآتي فيك وأجنة اليقين ...
هذا الصراخ سيبقى يضجُّ حبراً
ويكتب الأنين بلغة الياسمين
وأنت الضوء وشال الفصول وفلَّ الوقت
أعرني ضباب السؤال وشرودك القائم على عكاز استفهام ..
ساق طولي سريع الوصول ..وأنت على صهوة المستحيل تفتح شهية المسافات إليك ..تعلّمُ وتلقنُ خيول رغائبي صبر الجِمال..
أنت يا روح توأم الصفاء...
هات يديك واغرف ما شئت من زفير الغمام
وافتح كفيك وليصعد البحر كيفما شاء ..
التوقيع
حين
دخلت محرابك.... كنت قد توضأتُ بدمعة
ولأن البحر لم يصل مدّهُ لقاعك
سأرجع له الدمعة
ما أجملَ قلمك وما أعذب َ بيانك وأرق تعبيرك وعباراتك !!
نصّ يشد القاريء ويستمر في تتبع عذا البحث الأنيق ..
أبحث عن ..أبحث عن ..
رغم تكرار المفردة إلا أن التكرار زادها ألقا ً ولم يأت ِ على حساب المعنى ...
والقاريء لنصوص الأديبة الرائعة نجلاء يجد أنها تعنى كثيرا في بناء الجو النفسي
للنص بما يتلاءم مع البناء الظاهري ...
لذلك يجد القاريء متعة في سبر تفاصيل هذا القلم الذي ما زال يعدنا بالكثير ..
هذا القلم العميق الأنيق البعيد عن الرتابة المعهودة في أقلام شتّى ..
نجلاء وسوف ..
عشقت الكتابة فكانت متفردة ، وخاضت التجربة فباتت مبدعة ..
راقني ما قرأت وسرّني هذا الفيض المتدفق من قلبك وقلمك
ما أجملَ قلمك وما أعذب َ بيانك وأرق تعبيرك وعباراتك !!
نصّ يشد القاريء ويستمر في تتبع عذا البحث الأنيق ..
أبحث عن ..أبحث عن ..
رغم تكرار المفردة إلا أن التكرار زادها ألقا ً ولم يأت ِ على حساب المعنى ...
والقاريء لنصوص الأديبة الرائعة نجلاء يجد أنها تعنى كثيرا في بناء الجو النفسي
للنص بما يتلاءم مع البناء الظاهري ...
لذلك يجد القاريء متعة في سبر تفاصيل هذا القلم الذي ما زال يعدنا بالكثير ..
هذا القلم العميق الأنيق البعيد عن الرتابة المعهودة في أقلام شتّى ..
نجلاء وسوف ..
عشقت الكتابة فكانت متفردة ، وخاضت التجربة فباتت مبدعة ..
راقني ما قرأت وسرّني هذا الفيض المتدفق من قلبك وقلمك
دمت رائعة
الوليد
مودتي
-----------------------
أخجلني حرف الوليد الراقي لعدم قدرتي في موازاته
وممتنة من حضورك واهتمامك بالحرف والكلمة الذي يفتح شهية الكتابة حين يأخذ الحرف حقه من متابعين وأدباء أمثالك
بك يشمخ الأدب ..
شكراً لك وكل التحيات والاحترام
التوقيع
حين
دخلت محرابك.... كنت قد توضأتُ بدمعة
ولأن البحر لم يصل مدّهُ لقاعك
سأرجع له الدمعة
هذا الصراخ سيبقى يضجُّ حبراً
ويكتب الأنين بلغة الياسمين
وأنت الضوء وشال الفصول وفلَّ الوقت
أعرني ضباب السؤال وشرودك القائم على عكاز استفهام ..
ساق طولي سريع الوصول ..وأنت على صهوة المستحيل تفتح شهية المسافات إليك ..تعلّمُ وتلقنُ خيول رغائبي صبر الجِمال..
أنت يا روح توأم الصفاء...
هات يديك واغرف ما شئت من زفير الغمام
وافتح كفيك وليصعد البحر كيفما شاء ..
هنا شيء متفرّد حقا
بين جميل ومؤلم.. وبين مبهر ومبكٍ
مليئة أنتِ بدفق الشوق والذكرى والسحر
تجيئين بموسم آخر
وتمضين بدهشة افتتان
إنحناءة لقلم.. لا يصفه الواصفون
.
مع سبق الإصرار
هنا شيء متفرّد حقا
بين جميل ومؤلم.. وبين مبهر ومبكٍ
مليئة أنتِ بدفق الشوق والذكرى والسحر
تجيئين بموسم آخر
وتمضين بدهشة افتتان
إنحناءة لقلم.. لا يصفه الواصفون
.
مع سبق الإصرار
..................
ما أجمل حضورك وقراءتك وخصوصا انك اقتبست المقطع الأهم ..جزيل شكري لك ومحبتي
التوقيع
حين
دخلت محرابك.... كنت قد توضأتُ بدمعة
ولأن البحر لم يصل مدّهُ لقاعك
سأرجع له الدمعة