في المجهول ، و حين تهرب الكلمات
إ لى حيث يولد الظل مع البياض
تستفيق شرنقات الحلم
و تتطاير فوق أحزاننا
متبصرة موتها بأرض قريبة ..
خاطرة
مع الضوء تولد الخاطرة ..
وهجها مثل نور السماء المبلل بالأمنيات
و نحلم مرة أخرى بأن الرجوع
يغير أفكارنا
يغير أشياءنا الماضية ..
جراحات قديمة
خلافاتنا ..
أذرع مستطيلة ..يتمادى بها الطول
حتى تحاصرنا ..
فلا نتنفس في فجأة الوحدة
إلا العدم ..
نشيد الأناشيد
لأن السماء عظيمة ..
تتنفس في كبرياء قصائدا للعزاء
و أخرى للعصافير التي هجّرها الليل
في وحشة ذابلة ..
لأن السماء هنالك
أظل أردد في قسوة الزرقة الساخرة ..
خطابا طويلا .. كراهب يحيط به الإنتظار
....
.....
في قبضة الماء نشيد يخفف
غربتنا .. و يهدئ في اعتزاز
أعاصير ذاكرة منتهية ..
نورت النبع حين انضممت إليه فأهلا بك غريدا على ضفافه
هذه النصوص المعتقة الجميلة الرائعة السبك والحس أدهشتني بجمالها
قرأتها وما زالت تدعوني لزيارتها من جديد تنام في واعيتي ولا تنامْ
دمت قلما يرسم لوحات تختال بصورها الموشاة بالإبداع
تحياتي ومودتي
الأستاذ الفاضل عبد الرسول معله
استقراء واستنباط النص الثابت والمتحول في فضاءه يحتاج إلى قارئ متميز
وها أنت تلج إلى عوالمي لتمزجها بعوالمك المتألقة بقراءاتها الناضجة
أشكرك أيها الكريم على المرور الثابت والمتحول