يوم اليتيم هو يوم مخصص للطفل اليتيم يحتفل به في الجمعة الأولى من نيسان من كل عام
يهتفون للطفولة ويقتلونها بقراراتهم
\
عن أي طفل يكتبونَ
ويهتفونَ
ويكذبونْ ؟
والطفل في أوطاننا
يلقى التشرد والعناءْ
يمضي و يبحث بين أروقة السماءِ
عن الشعاعْ
يمشي ويزحف للضياعْ
والأرضُ ضاقتْ بالجراحْ
اغتالها بعض الرعاعْ
وجه الطفولة قد تعفر بالترابْ
يصحو على صوت الرصاصِ
وكلِّ أنواع العذاب
حتى الدُمى الصماء في أحضانها
تبكي الأمان..
تبكي الخراب..
وتئنُّ تبحثُ عن حنان ..
ياسادتي هل تعلمونْ ؟
كم ضج هذا الكونُ....
يصرخُ في صراخ المعدمينْ
وعلى دموع لليتامى الحائرين
والهاتفون البارعون بغيّهم لبسوا القناعْ
قتلوا الرضيعَ و أَشعـَلوه كما الحَطَبْ
فتيبست في نخلنا حتى الرُطَبْ
والأم تبحثُ في العراءِ
عن الغذاءْ
لتسد أفواه الجياعْ
والطفل يشكو البردَ
يبحث في المساءِ عن الغطاءْ
والموت يركض خلفه
ويلف أرجاء المكانْ
صار الهشيم حصاد روحِ الأبرياء
والعلم أنهكه الدمار
والجهل صار هو الشعار
هل تفهمونْ ؟
إن الطفولة وردة يحلو بها جرف الحياة
غنى بها قلب الربيعْ
وهي العماد إلى البلادْ
ياويلتاه.............
صارت تباعْ!!!!!!
والكل لاه في سباتْ
باعوا البراءة في المزادْ
وطيورنا وقفت على الأغصان يؤلمها... القرارْ
قد هالها عمق الصراعْ
احلامها باتت هباءً كالرمادْ
الظلم ينعق كالغراب
والحق في أوطاننا فقد المسارْ
والعدل في أوطاننا هجر الديارْ
ومشاعر الإنسانِ صارت لعبةً
مكتومةَ الأنفاس في هذا الزمانْ
زمن الثكالى الباكياتْ
زمن التفرق والشتاتْ
زمن الضباعْ
كي تشرب الأحزان من سحب الوداعْ
وقراركم ياسادتي سيكون محفوراً
على تلك العيون اليابساتِ من البكاءِ
لإنكم في غير وادْ
\
4-4-2014
عواطف عبداللطيف
هل تفهمونْ ؟
إن الطفولة وردة يحلو بها جرف الحياة
غنى بها قلب الربيعْ
وهي العماد إلى البلادْ
ياويلتاه.............
صارت تباعْ!!!!!!
والكل لاه في سباتْ
باعوا البراءة في المزادْ
وطيورنا وقفت على الأغصان يؤلمها... القرارْ
قد هالها عمق الصراعْ
احلامها باتت هباءً كالرمادْ
00000000000000000000000000
و يا لها من قصيدة واكبت المناسبة .. هو يوم اختاروا أن يسموه بيوم اليتيم العالمي و كأن اليتم في السنة يوم و الحزن في السنة يوم و الوجع في السنة يوم .. و الحاجة الى الحنان في السنة يوم .. صدقت أمي الغالية يحتفلون بهذا اليوم و هم بأيديهم المجرمة قتلوا الطفولة و وأدوا الفرحة .. و كفنوا الحنان و الشفقة و الإحسان منذ أن نسوا ان الإنسانية تفرض عليهم الشعور بالصغير قبل الكبير بالغير قبل النفس .. كلمات موجعة لكنها رسمت لنا الحقيقة بألوانها السوداء .. كان الله في عون الطفولة و المحرومين ..و دام نبضك و احساسك المرهف و قلبك المحب للخير و للجميع /ماما الغالية ؟؟ كل التقدير مع الياسمين و الزهر
يوم اليتيم هو يوم مخصص للطفل اليتيم يحتفل به في الجمعة الأولى من نيسان من كل عام
يهتفون للطفولة ويقتلونها بقراراتهم
\
عن أي طفل يكتبونَ
ويهتفونَ
ويكذبونْ ؟
والطفل في أوطاننا
يلقى التشرد والعناءْ
يمضي و يبحث بين أروقة السماءِ
عن الشعاعْ
يمشي ويزحف للضياعْ
والأرضُ ضاقتْ بالجراحْ
اغتالها بعض الرعاعْ
وجه الطفولة قد تعفر بالترابْ
يصحو على صوت الرصاصِ
وكلِّ أنواع العذاب
حتى الدُمى الصماء في أحضانها
تبكي الأمان..
تبكي الخراب..
وتئنُّ تبحثُ عن حنان ..
ياسادتي هل تعلمونْ ؟
كم ضج هذا الكونُ....
يصرخُ في صراخ المعدمينْ
وعلى دموع لليتامى الحائرين
والهاتفون البارعون بغيّهم لبسوا القناعْ
قتلوا الرضيعَ و أَشعـَلوه كما الحَطَبْ
فتيبست في نخلنا حتى الرُطَبْ
والأم تبحثُ في العراءِ
عن الغذاءْ
لتسد أفواه الجياعْ
والطفل يشكو البردَ
يبحث في المساءِ عن الغطاءْ
والموت يركض خلفه
ويلف أرجاء المكانْ
صار الهشيم حصاد روحِ الأبرياء
والعلم أنهكه الدمار
والجهل صار هو الشعار
هل تفهمونْ ؟
إن الطفولة وردة يحلو بها جرف الحياة
غنى بها قلب الربيعْ
وهي العماد إلى البلادْ
ياويلتاه.............
صارت تباعْ!!!!!!
والكل لاه في سباتْ
باعوا البراءة في المزادْ
وطيورنا وقفت على الأغصان يؤلمها... القرارْ
قد هالها عمق الصراعْ
احلامها باتت هباءً كالرمادْ
الظلم ينعق كالغراب
والحق في أوطاننا فقد المسارْ
والعدل في أوطاننا هجر الديارْ
ومشاعر الإنسانِ صارت لعبةً
مكتومةَ الأنفاس في هذا الزمانْ
زمن الثكالى الباكياتْ
زمن التفرق والشتاتْ
زمن الضباعْ
كي تشرب الأحزان من سحب الوداعْ
وقراركم ياسادتي سيكون محفوراً
على تلك العيون اليابساتِ من البكاءِ
لإنكم في غير وادْ
\
4-4-2014
عواطف عبداللطيف
عواطف ايتها الجوهرة الشعرية التي اسكرت روحي وملئت عيناي بالدموع لأجل اطفال العراق لقد كتبت حقيقة صارخة في قصيدتك هذه وما علي الا ان ارفع يدي عاليا ً لأقول تسلمين يا سيدة القوافي تسلمين في عنوان كهذا
هل تفهمونْ ؟
إن الطفولة وردة يحلو بها جرف الحياة
غنى بها قلب الربيعْ
وهي العماد إلى البلادْ
ياويلتاه.............
صارت تباعْ!!!!!!
والكل لاه في سباتْ
باعوا البراءة في المزادْ
وطيورنا وقفت على الأغصان يؤلمها... القرارْ
قد هالها عمق الصراعْ
احلامها باتت هباءً كالرمادْ
00000000000000000000000000
و يا لها من قصيدة واكبت المناسبة .. هو يوم اختاروا أن يسموه بيوم اليتيم العالمي و كأن اليتم في السنة يوم و الحزن في السنة يوم و الوجع في السنة يوم .. و الحاجة الى الحنان في السنة يوم .. صدقت أمي الغالية يحتفلون بهذا اليوم و هم بأيديهم المجرمة قتلوا الطفولة و وأدوا الفرحة .. و كفنوا الحنان و الشفقة و الإحسان منذ أن نسوا ان الإنسانية تفرض عليهم الشعور بالصغير قبل الكبير بالغير قبل النفس .. كلمات موجعة لكنها رسمت لنا الحقيقة بألوانها السوداء .. كان الله في عون الطفولة و المحرومين ..و دام نبضك و احساسك المرهف و قلبك المحب للخير و للجميع /ماما الغالية ؟؟ كل التقدير مع الياسمين و الزهر
نعم كان الله في عون المحرومين والأيتام
في هذه الحقيقة المؤلمة
شكراً لهذه القراءة الجميلة
دمت بخير
محبتي