الله الله أيها الشاعر المبدع الأريب والأخ الحبيب محسن العويسي .. سطرت هنا من الجمال ملحمة من الجزالة والبيان والسبك المتقن بفحولة شعرية عربية المنبع والمصب في لوحة فخار وعز نفيسة رائعة .. فلك وصل الأوطان وعذوبة الموئل وقبل النخلة
سلم الله السفينة، و سلم العراق، و أهل العراق
و شاعرنا الذي تغنى حبا و وفاءً للعراق ؛ بالعراق
كانت غيمة حزن سال منها دمع الشاعر، و ديمة شعر عذب جميل ؛ جاد به علينا أستاذي الشاعر محسن العويسي
مية مرحبا، و ألف أهلا و سهلا بك و بحرفك العذب الشجي هنا
لقد تألقت أستاذي بهذه الغيمة المحملة حزنا، فرتلته كلحن ناي حزين حماك الله
و صبرا جميلا ؛ فالصبح قادم من بين فوهات المجاهدين في أرض الرافدين و الأنبياء
سلمت، و عوفيت، و بوركت و يراعك الجميل.