أمـــواج علــى شـــاطئ الحلــــم
شعر : سفانة بنت ابن الشاطئ
يُحكى ؛ بأنَّ القلبَ هامَ عَذابا= و على هَديرِ المَوجِ ثارَ عُبابا
يُحكى ؛ تُراودُ ياسَميني غصَّةٌ=فإلامَ أنطرُ موعدًا كذّابا
يا مُلهِمَ الشُعَراءِ جئتُ و في دَمي= يغفو الحنينُ مُعَذَّبا مُرتابا
بين المشاعرِ ذكرياتٌ لم تَزَلْ= تَنداحُ في صَدرِ النََهارِ عِذابا
سافرتُ دهرًا في بُحورِ حرائقي= فغرقتُ.. و ازدادَ العَذابُ عَذابا
و ذرَفتُ دمعي فوقَ صَدرِ قصائدي= و صَنعْتُ من نارِ العِتابِ حجابا
و ركِبتُ أشواقَ الرَبيعِ فشدَّني= سهمٌ تعَفََّر بالهَوى فأصابا
عتَّقتُ حرفي في جِرارِ مَوَدَّتي= و حَضنتُ حُلمًا فتَّحَ الأبوابا
بِنَدَى المَحبَّةِ قد سَقيتُ مَشاعري= و فَتحتُ قلبي للحَبيبِ كِتابا
ياَ مَنْ حَفَرْتُكَ في فُؤادي, وانْتَشىَ=حَرْفي بِنُورِكَ: هَلْ غَدَوْتَ سَراباَ؟!
مَا عُدْتُ أنْسُجُ مِنْ وُرودي زَوْرَقاً= للحُلْمِ حَتىَ يَبْلُغَ الأسْبَاباَ
حَتَّامَ تَبْقىَ تَسْتَخِفُّ بِأدْمُعي..؟!= وإِلاَمَ تَبْقىَ تُغْلِقُ الأبْواباَ ؟!
المَوْتُ أَهْوَنُ مِنْ حَيَاةٍ شَفَّهاَ= بُعْدٌ يُناَسِلُ حِيرَةً.. وعَذاباَ
أناَ مُذْ عَرَفْتُكَ والهَوىَ يَسْتافُني=حَتىَ سَئِمْتُ الحُبَّ والأحْباَباَ
فاَرْحَلْ بَعيداً؛ واكْتَحِلْ بِحَرائِقي= أَوْ كُنْ لِقَلْبِي بَلْسَما..وحِجاَباَ؟!
هذه الأبيات جزء من مسابقة الثنائية مع الشاعر:
المميز عادل الفتلاوي هنا في منتديات نبع العواطف
وقد حصلت على المركز الأول