دعوة : للحرف نكهة معكم في رمضان :4: 1439ه - 2018م

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

انبثق فجر الخير والبركات اليوم مع بزوغ فجر شهرنا الكريم رمضان
هبة الله تعالى للإسلام أينما حلّ ، فأنعِم به وأكرِم من شهر عظيم ،
ترتقي فيه الروح إلى درجات العلا والإيمان والنقاء ، تدعمها نفحات
روحانية ، مخلصة لله تعالى .
وكما تعودنا في هذا الشهر الفضيل حيث نسكب بعضاً من مداد
مشاعرنا الإيمانية في صورة حروف سخيّة برّاقة ، يضوع أريج شذاها
ويسمو في سماء الإبداع .
وأنا هنا أوجه الدعوة لقلوبكم الطاهرة المؤمنة ، لتعكسوا بعضاً من
بريق إبداعكم ، الذي يشهد لكم على سطح نبع جودكم الذي لا
ينضب ، بل يفيض شعراً ونثراً رقراقاً ، يشهد لكم بالإبداع والتألق .

جزاكم الله خيراً ، ورمضان كريم عليكم وعلينا جميعاً
وكل عام وأنتم بخير

مرحباً بك يا شهر رمضان

شهر الحب والرحمات

شهر النور والقرآن

فيك ليلة القدر خير من ألف شهر

أرجو الله أن يعيننا على صيامك ، وقيام لياليك المباركة

وأن يكون قدومك فيه الخير كله ، والأمن والأمان لأمتينا

العربية والإسلامية ،، اللهم آمين

فيهِ الصيامُ عبادةٌ وثقافةٌ
للنفسِّ، للخلقِ الرفيعِ منارُ
.
زهتِ السماءُ وقد تلألأ وجهُها
في قدْرهِ، وتنافست أذكارُ
.
من مبدأ التهذيبِ أقبلَ ساطعاً
فتفتّحت بقدومهِ الأفكارُ
.
وترقرقَ الحبرُ الجديبُ بدفقهِ
وتبرّكت من فيضهِ الأشعارُ
.
شكراً على البادرة النبيلة بسمة الرائعة
وكلّ عام وأنتم إلى الله أقرب

كل عام وأنت بخير أختي الغالية
رمضان كريم على الجميع
لنا عودة بإذنه تعالى

كما أن المرض مبيحٌ للفطر فالصحة موجبة للصوم في رمضان . والسفر مبيحٌ للفطر فالإقامة موجبةٌ للصوم . والظمأ لن يقتلك حتى مغيب الشمس . فلو كنت في صحراء وضللت طريقك ونفد ماؤك فهل كنت ستهلك فى أول يوم؟ موظفو حكومة سافروا فى السودان فى طريق محاذٍ للنيل ثم تاهت سيارتهم ودخلوا صحراءً جرداء وفشلوا فى العودة إلى النيل وليس معهم ماء . لم يموتوا فى اليوم الأول ولا فى الثانى ولا الثالث ولا الرابع مع العلم بأن اليوم عندهم هو النهار يعقبه الليل ثم نهارٌ وليل إلخ . فى اليوم الرابع كانوا ما زالوا أحياء . بلا قطرة ماء . إن الشيطان هو من يخوّف الصائم !

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هديل الدليمي     فيهِ الصيامُ عبادةٌ وثقافةٌ للنفسِّ، للخلقِ الرفيعِ منارُ . زهتِ السماءُ وقد تلألأ وجهُها في قدْرهِ، وتنافست أذكارُ . من مبدأ التهذيبِ أقبلَ ساطعاً فتفتّحت بقدومهِ الأفكارُ . وترقرقَ الحبرُ الجديبُ بدفقهِ وتبرّكت من فيضهِ الأشعارُ . شكراً على البادرة النبيلة بسمة الرائعة وكلّ عام وأنتم إلى الله أقرب

وشكراً هدوولة الغالية على سرعة وحسن تجاوبكِ

حرفكِ أضاء المتصفح بجماله ، ومعناه

سلمتِ وطابت أنفاسك ، وكل عام وأنتِ والأسرة بخير

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناظم الصرخي     كل عام وأنت بخير أختي الغالية رمضان كريم على الجميع لنا عودة بإذنه تعالى

مرحباً بعودتك التي ستزيد المتصفح بهاء

وشكراً لمرورك المنير ،،

وكل عام وأنتم والأهل بخير

رمضان
\
رَمَضَانُ ضَيْف عِنْدنَا
وَبِفَجْرِنَا يَتَمَلْمَلُ
لِلْخَيْرِ يَرْكُضُ مُسْرِعَا
يُمَضِّي وَلَا يَتَمَهَّلُ
\

كل عام وأنتم بخير
تحياتي وشكري

من كتاب "النوادر" لأبي زيد الأنصاري نقرأ:

*جلس أشعب عند رجل ليتناول الطعام معه، ولكن الرجل لم يكن يريد ذلك ..فقال إن الدجاج المعدّ للطعام بارد ويجب أن يسخن؛ فقام وسخنه ..وتركه فترة فقام وسخنه ..وتركه فترة فبرد فقام مرة أخرى وسخّنه ...وكرر هذا العمل عدة مرات لعل أشعب يملّ ويترك البيت،فقال له أشعب: أرى دجاجك وكأنه آل فرعون؛ يعرضون على النار غدوا وعشيا.

* جاء رجل إلى فقيه فقال: أفطرت يوماً في رمضان . فقال : أقض يوماً مكانه . قال : قضيت واتيت أهلي وقد عملوا مأمونية ( نوع من الحلوى ) فسبقتني يدي إليها فأكلت منها ، فقال اقضي يوماً آخر مكانه ، قال قضيت وأتيت أهلي وقد عملوا هريسة فسبقتني يدي إليها .
فقال : أرى أن لا تصوم إلا ويدك مربوطة .

رمضــــــان كـــــريــــــم

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سرالختم ميرغني     كما أن المرض مبيحٌ للفطر فالصحة موجبة للصوم في رمضان . والسفر مبيحٌ للفطر فالإقامة موجبةٌ للصوم . والظمأ لن يقتلك حتى مغيب الشمس . فلو كنت في صحراء وضللت طريقك ونفد ماؤك فهل كنت ستهلك فى أول يوم؟ موظفو حكومة سافروا فى السودان فى طريق محاذٍ للنيل ثم تاهت سيارتهم ودخلوا صحراءً جرداء وفشلوا فى العودة إلى النيل وليس معهم ماء . لم يموتوا فى اليوم الأول ولا فى الثانى ولا الثالث ولا الرابع مع العلم بأن اليوم عندهم هو النهار يعقبه الليل ثم نهارٌ وليل إلخ . فى اليوم الرابع كانوا ما زالوا أحياء . بلا قطرة ماء . إن الشيطان هو من يخوّف الصائم !

أحسنت أخي الكريم سر الختم

نعم الصام مفيد للإنسان

شكراً للمرور العطر وكل عام وأنتم والأهل بكل خير