* * * * كنت أبحث في بستاننا عن الورد ألجوري الأحمر وأنا صغير وأقطفه ثم أضعه تحت وسادي لأنام على شذي عبيره ...
*ومازلت أتصوره بعدما كبرت وهاجرت...
فشبهت وردة منه بفتاة الأحلام ...
* * ما بالُ أجفاني بقانِ الدمعِ تهمي *في الليلِ*عبراتُها...
أتعبني ترقب طيفها في خيالي أجولُ عن محاسنها...
إذا افترَّ ثغرُها تغارُ شمسُ الضحى من برقِ أنوارها...
هي حُبي ودائي أرْضى بها ودوائي في أ ألحاظها..
. هي وردة ...
لا كالورودِ حسناً و خفرا احمرارُ خُدودها..
. كدتُ أذوبُ صبابةً بغنجِها ودَلالِها وذبولِ أجفانِها...
وأرشفُ شهدا منْ بَرودها وأسبحُ في اتساعِ *بحر عيونها..
. أما عبيرُها فهو شفاءٌ لقلبي المُسجى في *ظلّ ِظلالِها...
وقدُها المياسُ أوقدَ في ضلوعي لهيباً يكادُ*يحرُقها ...
يُداعبُ نسيمُ الصَّبا خصلاتِ غرَتِها فيفوح عبيرها...
فأنتشي وأصحو في هدأت الليل على *همس*قبلاتها