ميراث التعب يا زلزال الروح .. لملم سيّل شروخي الزاحفة لقتلك شرّع حيرتك ، لضجري المستيقظ في صباحات الألم أنتهكتَ عرشي بدأب الغواية .. رعشة لفطرة التلف دون أن تسعفني بسم زوال ، يدثر روحي العارية ينهال الكره عزاء! فأرجوك ، سقفا لقلبٍ كُفن بالعهر كلانا لحد عدم رافد ، يناجي الموت المستيقظ فينا أجمع أحجار موتك المتبقية، فبياض الروح ،لا يقتل مرتين الأزرقدعني أتنفس سماجة صباحك فالوجع يعانقني في كل لدغة، تلامس ، قشعريرة ذاكرتي المتعبة بك ويحي من ضرر، يبصر أشتهائي الملحد.. لأشواك صدرك الكريمة فأصلي الأحتمال .. بلوعة تتوسل الخلاص!؟ بقاء .. يرتمي في حضن جبروتك الدافئ كيف لي أن أخـُرس الصمت.. وأنت الشاهد بتغيير لوني ؟ حين تدليت معجزة عشق فقط لتعريني.. يا أزدواج الروح الميتة أخرج مسك الملائكة من دمي.. فشياطين العشق تخنقني، بتوبة ترجو الخلاص بك صاعقة الضوء شرار. يحرق ميراثي لأهتف .. لا سقوط بعدي سواك!!؟ فأذا كان الشعر نبوءة.. أين تعدادي من القتلى عجّل ، بمعجزتك الأخيرة لأرصعك خيط حروف، ينتقع بركوع شموخي المهزوم.. في عرش عشقك المختلف بي .... أفين إبراهيم