.لم يتم
تمشى دائما ووجهها للأرض ، تبطئ من خطوها كلما مرت تحت شرفته..تتلقى اذناها متسارع منثور زهور كلماته ..!!
باتت تحلم بأن تتراقص الى مسامعها كلمة قد يقولها فى الغد ..!
اتى الغد عليها ، فكانت جالسة تسند رأسها الى قبره ، وهى تستنطق زرعة صبار ..!!
التوقيع
*** سكت المؤدب من أدبه،،فظن قليل الأدب أنه هو من أسكته ***
آخر تعديل عواطف عبداللطيف يوم 06-04-2018 في 02:03 AM.
الأديب الصديق العامر بالجمال
(زعيم الغلابة) جمال عمران
أنت عاشق للسرد وقدير مبدع وأعتقد أنك تعلم رأيي
بحرفك الرفيع. وكالعادة يسحبك عشقك للسرد فيدفعك
الى مد قلمك الى ما يجب أن يكون للمتلقي..قلتها لك سابقا
ولا أجد حرجا في إعادة قولها لأنني على يقين من ثقتك بأنني
أحبك وأحب نصوصك ولكنني أشير الى ما أراه ضروريا.
{متسارع منثور زهور كلماته}
الجملة طويلة وفيها شرح غير ضروي لأنني أقدر على تخيله
من خلال ( تبطئ من خطوها) لأنها تريد أن تسمع وتطرب.!!
{باتت تحلم بأن تتراقص الى مسامعها كلمة قد يقولها فى الغد ..!}
لو توقفت عند (كلمة قد يقولها) أما في الغد فقد كانت زائدة وخير دليل
على ذلك أنك قلت ما بعدها:
{ اتى الغد عليها }.! ماذا لو تم حذف الأولى والثانية واستبدلتهما بــ
(في الغد) كانت تجلس ....
هو الرأي يا صديقي لكم أن تأخذوا به أو القفز عنه على أن تبدأ بالساق
اليمين
عن النص فهو التقاطة المتمكن ..قدير وخبير بالعزف على أوتار الوجع
وبارع في تصوير المشاهد الإنسانية. صورة عميقة ومؤلمة.