آخر 10 مشاركات
يا هوى (الكاتـب : - )           »          شعاع هارب (الكاتـب : - )           »          على الود..نلتقي (الكاتـب : - )           »          مساجلة النبع للخواطر (12) (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          إعتراف (الكاتـب : - )           »          يوميات فنجان قهوة (الكاتـب : - )           »          رحلة عمر (الكاتـب : - )           »          لا حول ولا قوة إلا بالله العظيم (الكاتـب : - )           »          اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          سجل دخولك بنطق الشهادتين (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الأدب العربي والفكر النقدي > دراسات نقدية,قراءات,إضاءات, ورؤى أدبية > رؤى ودراسات في الفنون الأدبية

الملاحظات

الإهداءات
عصام احمد من فلسطين : الف الحمد لله على سلامتكم الاخت الفاضله منوبيه ودعواتنا لكم ان ترفلى دوما بثياب الصحة والعافيه ******** عصام احمد من فلسطين : اطيب الاوقات لكم ************ اتمنى ان يكون سبب غياب الغائبين خيرا ************ منوبية كامل الغضباني من من تونس : عميق الإمتنان ووفر العرفان لكم أستاذنا الخلوق عوض لجميل اهتمامكم وتعاطفكم ************متّعكم الله جميعا بموفزوالصّحة والعافية عوض بديوي من الوطن العربي الكبير : سلامات و شفاء عاجلا لمبدعتنا و أديبتنا أ**** منوبية كامل و طهور و مغفرة بإذن الله************محبتي و الود منوبية كامل الغضباني من من القلب إلى القلب : كلّ الإمتنان صديقتي ديزي الرّقيقة اللّطيفة لفيض نبلك وأحاسيسك نحوي في محنتي الصّحيّة التي تمرّ بسلام بفضل دعائكم ومؤازرتكم جميعا دوريس سمعان من ألف سلامة : حمدا لله على سلامتك أديبتنا المتألقة منوبية من القلب دعاء بتمام الشفاء وعودتك لأهلك وأحبابك بخير وسلامة

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 08-22-2016, 03:13 PM   رقم المشاركة : 1
شاعرة
 
الصورة الرمزية كوكب البدري






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :كوكب البدري غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي جعفر المكصوصي وحوارية البندقية والوردة

جعفر المكصوصي وحوارية البندقية والوردة[/COLOR]

ليس من السّهولة أن تجد أجوبةً حول التّساؤلات التي تنبتُ في زوايا السّطور عن الحبّ والحربِ في قلب المقاتلين ، كيف سيكون شكله هذا الحب وهو يرتدي بزّة المقاتل!! أو كيف ستغفو المدن حين يسهدها السّبي وأبناؤها نيام؟ وماهي الأغانيّ التي سيرددها الشّجر في ساعات حظر التّجوال؟!! هذه الأسئلة وكل هواجس الأوراق وجدتُ إجاباتٍ عنها في نصوص نثرية موغلة في الشّعر للمقاتل جعفر المكصوصي ...
فالمواجع قد تحشّدتّ حول الجسد العراقي وأصابتني بالقلق خشية أن ينكرنا النّخيل ، وبالخوف من أن تلفظنا دجلة غضبا وحَزَناً بعد أن أثْقِلَ كاهل موجها بأول أوكسيد الضّغينة ، لكن كلمات شاعرنا المقاتل كانت نابضة ومحّملة بالبشرى كصفحة تاريخ تبعث الأمل :

"الأنهار لاتنكر المصبّات والرّوافد
ولا المدينة تنكر أبناءها"

وأقنعتني كلماته بأنّ المقاتلين أجمل من يكتبون عن الحب ، فيقول:

"كل صباح بداية حب
كلّ حب أغنية "

وآمنتُ بأنّ من تحشّد الوطن في عينيه ، فليهنأ خلوداً في الحب ، فيقول :

"أكتبيني حرفاً
كي أخلدَ في الحبّ"

ويؤكد بأنّه سيظلُّ الباحث والسّاهر على أمن القلب، ونُضَرةِ الورد، ويمنع تسرب زفير التّباغض خِفيةً نحو أوراق الوردة ، فيكتب:

"تلامس حروفي شغاف قلبها
تنظر باتجاه الشّمس
وتطرز الغيمات موعداً جديداً"

ثمَّ يشرحُ لنا مايثَّبّت به فؤادنا ؛ بأنّ الرّايات التي تخفقُ في جسد البلاد تبقى دائما كالحبّ في زمن الرّماد ، وأنّها كالإيمان بالملائكة وطهر السّماء ، وكظهور أوّل علامات النّبوة ، لذلك لابد من رجالٍ حماةٍ لها فيكتب وصية الوطن :

" الوطن ينادي أعماق الضّمير
الرّاية أمانة الشّجعان"

نعم ، ياشاعرنا المقاتل، فالرّاية أمانة الشجعان ، كما الأرض أمانة الفوارس الحاملين بين أكفّهم وردة بيضاء وفي الأخرى بندقية ؛ فيرسم لوحة القدر العراقي :
"أعشق أزيز الرّصاص وليالي السّواتر
والتّقدم للأمام وبيان النّصر
لكنّي أحبّ السّلام "

إنّه السّلام الذي يصنعه الشّجعان ويُلبِسون الأرضَ نشيدها الأخضر بعد أعوام من اليباب :

"الأرضُ حزينة تحت أقدام المارقين
أتحسسُ أنينها تحت أصابعي
غدا سترتدي ثوب الفرح عند أوّل قبلة لجندي منتصر"

هذه الكلمات خلاصة العلاقة بين الأرض المسجونة بحزنها، وبين مَنْ قرر لها تضحية وفداء، ونذر قبلته لها ، فطوبى للشّاعر المقاتل جعفر المكصوصي هذه النّصوص المضرّجة بالصّدق والإنتماء للشّعر والبندقية ..[/SIZE]













التوقيع

ممن اعود ؟ وممن أشتري زمني ؟ = بحفنة من تراب الشعر ياورق؟

اسماعيل حقي

https://tajalyasamina.blogspot.com/
  رد مع اقتباس
قديم 08-24-2016, 08:20 AM   رقم المشاركة : 2
عضو هيئة الإشراف
 
الصورة الرمزية ألبير ذبيان






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :ألبير ذبيان غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: جعفر المكصوصي وحوارية البندقية والوردة

بلى أختي الأديبة كوكب
يشعر المقاتل وهو في قمة الإقبال على الموت.. بأعمق الاحاسيس تجاه ما تركه خلفه من الحياة..
وهذا بالضبط ما يرفع أجره ويزيد في تأججه وإندفاعه.. إيمانه المطلق والأكيد..
أن ما هو مقدم عليه خير له مما تركه وراءه..
حفظكم الله وأيدكم لكل خير
مودتي












التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  رد مع اقتباس
قديم 08-24-2016, 01:07 PM   رقم المشاركة : 3
عضو هيئة الاشراف
 
الصورة الرمزية منوبية كامل الغضباني





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :منوبية كامل الغضباني غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: جعفر المكصوصي وحوارية البندقية والوردة

اللّه عليك يا كوكب كم رائع هذا النّص حول جعفر المكصوصي الذي لم يقتل فيه أزيز الرّصاص جذوة الحب والإنسانية .
وقد اقتطفت لك هنا تأكيدا لما جاء في مقالك هذا السؤال المقتطف من حوار مع هذا الشاعر العراقي حول ذات السّياق
كيف تتوافق طبيعتك العسكرية الجادة والصارمة مع كتاباتك الإنسانية الحالمة ؟
منذ كنت طالبا في الكلية العسكرية وحتى في التمارين في الصحراء كان الكتاب صديقي والقلم أنيسي وشخصيتي العسكرية معروفة بالهدوء والاتزان في أصعب المواقف.
وشخصيتي الأدبية أضافت لي الكثير في حياتي المهنية العسكرية.

فالمحارب لم يقتل فيه الرّجل المحبّ العاشق .
شكرا لروعة مقالك الجميل حول هذا الأديب
محبتي يا كوكب













التوقيع

لِنَذْهَبَ كما نَحْنُ:

سيِّدةً حُرَّةً

وصديقاً وفيّاً’

لنذهبْ معاً في طريقَيْنِ مُخْتَلِفَيْن

لنذهَبْ كما نحنُ مُتَّحِدَيْن

ومُنْفَصِلَيْن’

ولا شيءَ يُوجِعُنا
درويش

  رد مع اقتباس
قديم 08-25-2016, 05:18 PM   رقم المشاركة : 4
شاعرة
 
الصورة الرمزية كوكب البدري






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :كوكب البدري غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: جعفر المكصوصي وحوارية البندقية والوردة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ألبير ذبيان نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  
بلى أختي الأديبة كوكب
يشعر المقاتل وهو في قمة الإقبال على الموت.. بأعمق الاحاسيس تجاه ما تركه خلفه من الحياة..
وهذا بالضبط ما يرفع أجره ويزيد في تأججه وإندفاعه.. إيمانه المطلق والأكيد..
أن ما هو مقدم عليه خير له مما تركه وراءه..
حفظكم الله وأيدكم لكل خير
مودتي

اهلا بك استاذي الفاضل ألبير ذبيان
والف شكر لك هذه المداخلة التي شرحت واضافت الكثير لمقالتي
تحية تقدير و واحترام ورعاك الله وأيدك












التوقيع

ممن اعود ؟ وممن أشتري زمني ؟ = بحفنة من تراب الشعر ياورق؟

اسماعيل حقي

https://tajalyasamina.blogspot.com/
  رد مع اقتباس
قديم 08-25-2016, 05:30 PM   رقم المشاركة : 5
شاعرة
 
الصورة الرمزية كوكب البدري






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :كوكب البدري غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: جعفر المكصوصي وحوارية البندقية والوردة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منوبية كامل الغضباني نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
   اللّه عليك يا كوكب كم رائع هذا النّص حول جعفر المكصوصي الذي لم يقتل فيه أزيز الرّصاص جذوة الحب والإنسانية .
وقد اقتطفت لك هنا تأكيدا لما جاء في مقالك هذا السؤال المقتطف من حوار مع هذا الشاعر العراقي حول ذات السّياق
كيف تتوافق طبيعتك العسكرية الجادة والصارمة مع كتاباتك الإنسانية الحالمة ؟
منذ كنت طالبا في الكلية العسكرية وحتى في التمارين في الصحراء كان الكتاب صديقي والقلم أنيسي وشخصيتي العسكرية معروفة بالهدوء والاتزان في أصعب المواقف.
وشخصيتي الأدبية أضافت لي الكثير في حياتي المهنية العسكرية.

فالمحارب لم يقتل فيه الرّجل المحبّ العاشق .
شكرا لروعة مقالك الجميل حول هذا الأديب
محبتي يا كوكب

الف شكر لك صديقتي الحبيبة هذه الاضافة المشرقة عن أديبنا المقاتل جعفر المكصوصي
وهو بين وذاك يتمتع باخلاق رفيعة وتواضع كبير وله مجموعتان قصصيتان
تحيتي لك












التوقيع

ممن اعود ؟ وممن أشتري زمني ؟ = بحفنة من تراب الشعر ياورق؟

اسماعيل حقي

https://tajalyasamina.blogspot.com/
  رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
يغفر الله لي ماجد الملاذي الشعر العمودي 17 04-13-2015 04:28 PM
وبعثتَنا في جعفر الطيار. شعر أشرف حشيش أشرف حشيش الشعر العمودي 7 08-25-2014 09:26 PM
البندقية مشتاق عبد الهادي القصة القصيرة , الرواية,المسرحية .الحكاية 6 02-11-2014 01:41 PM


الساعة الآن 05:23 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::