قصة قصيدة عيون المها لعلي بن الجهم

قدم علي بن الجهم على الخليفة المتوكل وكان بدويا جافيا فأنشده قصيدة يقول فيها

أنت كالكلب في حفاظك للود ....... وكالتيس في قراع الخطوب

أنت كالدلو لا عدمناك دلوا .......من كبار الدلا كثير الذنوب

فعرف المتوكل رقة مقصده وخشونة لفظه وهذا من آثار السكن في الصحراء ،فأمر له بدار حسنة على شاطيء دجلة ، واما أقام فيها ستتة أشهر أرسل عليه فأنشده

عيون المها بين الرصافة والجسر ........ جلبن الهوى من حيث أدري ولا أدري

كفى بالهوى شغلا لاوبالشيب زاجرا ........لو ان الهوى مما ينهنه بالزجر

بما بيننا من حرمة هل علمتما ..........أرق من الشكوى وأقسى من الهجر

وأفضح من عين المحب لسره ........ولا سيما ان أطلقت دمعة تجري

واستمر بالقاء ابياته ، فقال المتوكل أوقفوه فأنا أخشى أن يذوب رقة ولطافة

نعم صديقي الدكتور الأستاذ أسعد النجار
فللبيئة أثرها على إبداع الشاعر ومفرداته وأسلوبه
دمت بإبداع وتألق
أعطر الزكايا

يُعدن ليَ الشوق القديم ولم أكن
سلوتُ ولكن زدن جمرا على جمر

بارك الله فيك د. أسعد
سبحان الله
أمس كنت اروي هذه القصة
لمجموعة من الزملاء
توارد أفكار بيننا

دمت رائعا

ليتها بغداد تعود عاصمة للحب والغزل ، فيتعلم القاصي والداني منها ومن دجلتها كيف يرسم عيون المها شعرا ونثرا
سلمت دكتور

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناظم الصرخي     نعم صديقي الدكتور الأستاذ أسعد النجار فللبيئة أثرها على إبداع الشاعر ومفرداته وأسلوبه دمت بإبداع وتألق أعطر الزكايا

ودام حضورك البهي أخي الكريم

تحياتي

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الوليد دويكات     يُعدن ليَ الشوق القديم ولم أكن سلوتُ ولكن زدن جمرا على جمر بارك الله فيك د. أسعد سبحان الله أمس كنت اروي هذه القصة لمجموعة من الزملاء توارد أفكار بيننا دمت رائعا

والمحبون تتوارد أفكارهم أخي العزيز

تحياتي

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كوكب البدري     ليتها بغداد تعود عاصمة للحب والغزل ، فيتعلم القاصي والداني منها ومن دجلتها كيف يرسم عيون المها شعرا ونثرا سلمت دكتور

وسلم حضورك دكتورة

قريبا ان شاء ربي نرى بغداد من جديد عاصمة الشعر والعلم والنور..
شكرا لك

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قيس النزال     قريبا ان شاء ربي نرى بغداد من جديد عاصمة الشعر والعلم والنور.. شكرا لك

ان شاء الله عزيزي

شكرا لعبق الحضور