نعم
أنتِ هكذا
قصيدة لم تُكتب بعد في ديوان
وموسيقى تأجل عزفها حتى تبتسمين أكثر
وبحر تعشقه عيناك ترنو إليه
وخطوات تعشق الهدوء
روح أنثى أنتِ تختصر كل النساء
تتعدى أبواب الروح
في منتصف أمنيات
تكون...
تقطف وردة فتغيب
تزلزل القلب وريقاتها
تطير في أفق
بعيد,,,
وقالت أنا هكذا وماتدري أني أعرفها منذ أزل عتيد
وعلى قارعة رصيف الإنتظارات يرسمون آمالهم
تصبو عيونهم لحلم يستفيق من سباته
عشاق أيامك كلها ...
يستيقظ من غفوتة تزفه ومن نافذة الفجر أميرة هادئة
وعلى بساط أخضر تفترش دفاترها
فيها تاريخٌ أزرق
والصبر بين أناملها جبال تسبح بالثلج الأبيض
يتشظى على السطور
حبات لؤلؤ منبعها الروح
تستعيد رموش العيون
ألق بساتين وذكريات سنبلة لم تنحنِ بعد
تقطن وادٍ بعيد
لاتدخله الريح
وأغطية السنادين
أحلام كثيرة
تناغم خيوط الشمس
تتزاحم الغيوم
تحرس نبضات قلبها
وكل حين وفي لحظات الفراغ
تدير رقبتها
مواء قطة
وزقزقة عصفور
وبعيد هو الليل
ويود الرحيل
نهار اليوم
ومابين حلم وقطرة صبر تسقي ورود حمراء
ألف حكاية وألف حرف تحمله سطور الدفاتر
هكذا أنا كما أريد
كما قلب لدي يريد
وكما روح تعرفني كثيراً تريد
لا كما أنت تريد
هكذا أنا ولا أزيد
وتحت ظلال الجفون..
ديوان قصائد لم تكتب بعد
همست ..وقالت ..وهل سيبقى ذلك أمدا؟؟
نعم
أنتِ هكذا
قصيدة لم تُكتب بعد في ديوان
وموسيقى تأجل عزفها حتى تبتسمين أكثر
وبحر تعشقه عيناك ترنو إليه
وخطوات تعشق الهدوء
روح أنثى أنتِ تختصر كل النساء
تتعدى أبواب الروح
في منتصف أمنيات
تكون...
تقطف وردة فتغيب
تزلزل القلب وريقاتها
تطير في أفق
بعيد,,,
وقالت أنا هكذا وماتدري أني أعرفها منذ أزل عتيد
وعلى قارعة رصيف الإنتظارات يرسمون آمالهم
تصبو عيونهم لحلم يستفيق من سباته
عشاق أيامك كلها ...
يستيقظ من غفوتة تزفه ومن نافذة الفجر أميرة هادئة
وعلى بساط أخضر تفترش دفاترها
فيها تاريخٌ أزرق
والصبر بين أناملها جبال تسبح بالثلج الأبيض
يتشظى على السطور
حبات لؤلؤ منبعها الروح
تستعيد رموش العيون
ألق بساتين وذكريات سنبلة لم تنحنِ بعد
تقطن وادٍ بعيد
لاتدخله الريح
وأغطية السنادين
أحلام كثيرة
تناغم خيوط الشمس
تتزاحم الغيوم
تحرس نبضات قلبها
وكل حين وفي لحظات الفراغ
تدير رقبتها
مواء قطة
وزقزقة عصفور
وبعيد هو الليل
ويود الرحيل
نهار اليوم
ومابين حلم وقطرة صبر تسقي ورود حمراء
ألف حكاية وألف حرف تحمله سطور الدفاتر
هكذا أنا كما أريد
كما قلب لدي يريد
وكما روح تعرفني كثيراً تريد
لا كما أنت تريد
هكذا أنا ولا أزيد
وتحت ظلال الجفون..
ديوان قصائد لم تكتب بعد
همست ..وقالت ..وهل سيبقى ذلك أمد؟؟
نصّ حرّر برقيّ صياغة ومتانة أسلوب به صياغة شعريّة جميلة ...
بطله أو بطلته مثقّلة بسمات وصفات سخّر لها حسن العلي معجما لغويّا فريدا للإبانة عنها
قصيدة لم تُكتب بعد في ديوان
وموسيقى تأجل عزفها حتى تبتسمين أكثر
وبحر تعشقه عيناك ترنو إليه
وخطوات تعشق الهدوء
روح أنثى أنتِ تختصر كل النساء
تتعدى أبواب الروح
في منتصف أمنيات
وهو ما أتاح له التّعبير عن المضمون الذي يريد إبلاغه ...فالقصيدة التي لم تكتب مساراتها مختلفة...
والموسيقى التي تأجّل عزفها تظلّ ترانيمها ترنّ حتّى يعلن عزفها...
وهو ما يثيرفي المتلقي رغبة في متابعة ما تلاحق من المقاطع ليظفر بما يساعده على رسم صورتها هي كما هي في هكذا أنا
وكم جاءت أصداء الألفاظ المستعملة مسموعة في النّص تأخذنا في تلا فيف الكلام فيتسّع لها النّص في هذا المقطع ليهب اللّغة لغتها...
تقطف وردة فتغيب
تزلزل القلب وريقاتها
تطير في أفق
بعيد,,,
وقالت أنا هكذا وماتدري أني أعرفها منذ أزل عتيد
وعلى قارعة رصيف الإنتظارات يرسمون آمالهم
تصبو عيونهم لحلم يستفيق من سباته
عشاق أيامك كلها ...
فالملاحظ هنا تعمّد حسن العلي وضع العنوان قالت هكذا أنا لتبرز الجمل اللاّحقة مشتركة في منطلقاتها مع العنوان ذاته...بل لتحاصره هو فيؤكد انباءها بحقيقة غابت عنها
وماتدري أني أعرفها منذ أزل عتيد
حتى كأنّ ذاته المتلفّظة باعترافه هي الأشدّ اندساسا فيها....
أخي حسن العلي
منحتنا نصّا جميل الصّياغة وقد حاولت تقصّي ما شدّني من وشائجه ومكامن جماليته بالإعتماد على بعض العبارات والجمل ...وكم كانت أواصره وجدانية بهذه القفلة التي وفّقت في نسجها ...
همست...وقالت....هل سيبقى ذلك أمد؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الأخ الغالي الأديب المتالق أ.حسن العلي
نص نثر رذاذ الجمال على ثنايا الروح فألجم بألقه الجروح
لاتؤاخذني إن قلت أنه أجمل ما قرأت لك فلقد دخل القلب دون سابق سحر
دمت متألقا ً يعانق يراعك السمو
أعطر التحايا