من النجاشي لميركل ...الملاذ الأمن
وصف صديق لي رحلة الموت التي اوصلته الى المانيا بتفاصيل مرعبة
وهو واحد من ملايين العرب المسلمين في هجرة غير مسبوقة في التأريخ
الى أوربا!شباب وعوائل جازفوا حتى بأطفالهم الرضع للوصول الى أحدى دول
أوربا!ومنها المانيا...
وبحيادية..وبتساؤل للمتديينين!! والعمائم والمنظرين والأخوان والمجاهدين!!!
قفزت الى ذهني الهجرة الأولى للمسلمين!!من أضطهاد قريش وأهل مكة لأتباع
المصطفى(صل الله عليه وسلم)وحين أمرهم النبي الكريم بالهجرة الى بلاد
الحبشة!!!ولم يأمرهم بالهجرة لما حوله من القبائل التي تقبل(الإستجارة)!!!!
ما أشبه اليوم باالبارحة...!!!ولكن هناك مفارقة مخزية..يعرفها الناطقون
بأسم الله زورا!!!!وهناك تساؤل يؤرقني! كما يؤرق الملايين..!!العيب فينا أم الصحيح عند
غيرنا!!جوهر ديننا عندالنجاشي ومريكل!!!وقشوره عند دعاتنا ومنظرينا...أفتونا يرحمكم الله
أصحاب العمائم يااخي يضعون على رؤوسهم عمامة سيدنا علي لكنهم يتصرفون كما الأربعين حرامي..
اجرموا بحق الشعب لايفرقون بين أحد...لاحياء عندهم ولا دين...كبيرهم كان يسكن شقة مستأجره بحي فقير في دمشق واليوم يتفاوض لشراء بيت كبير بمبلغ 120 مليون دولار في لبنان..وشعبه يخوض غمار الموت من أجل خبز وكرامه
أصحاب العمائم يااخي يضعون على رؤوسهم عمامة سيدنا علي لكنهم يتصرفون كما الأربعين حرامي..
اجرموا بحق الشعب لايفرقون بين أحد...لاحياء عندهم ولا دين...كبيرهم كان يسكن شقة مستأجره بحي فقير في دمشق واليوم يتفاوض لشراء بيت كبير بمبلغ 120 مليون دولار في لبنان..وشعبه يخوض غمار الموت من أجل خبز وكرامه
تحيتي
أغبياء...ضنوا أنهم..يبيعون السبح...
هم لا يعرفون العراق..أشرف منهم وأنزه منهم..سحلوا
لعبوا على وتر الطائفية الفيروس الذي جلبه المحتل..وأنطلت
حيلتهم..لبعض الوقت..
لا استثني أحدا منهم..من أي طائفة أو قومية..كلهم لصوص
ولكن مقالي له بعدا اخر أخي قيس...
نحن المسلمون دعاة الإنسانية (وكرمنا بني أدم)وقولة الفاروق
(متى أستعبتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحراراً)وقول علي(إن لم
يكن نظيرك في الدين فهو نظيرك في الخلق)ولكن المؤسف المحزن
نراها عتد ميركل ولا نراها عند الولي الفقيه وخادم الحرمين...
ولا عند المجلس الأعلى!! ولا عند الدعوة ولا عند الأخوان..ولا حتى عند
المجاهدين!!!!
تحياتي أخي الغالي قيس
من النجاشي لميركل ...الملاذ الأمن
وصف صديق لي رحلة الموت التي اوصلته الى المانيا بتفاصيل مرعبة
وهو واحد من ملايين العرب المسلمين في هجرة غير مسبوقة في التأريخ
الى أوربا!شباب وعوائل جازفوا حتى بأطفالهم الرضع للوصول الى أحدى دول
أوربا!ومنها المانيا...
وبحيادية..وبتساؤل للمتديينين!! والعمائم والمنظرين والأخوان والمجاهدين!!!
قفزت الى ذهني الهجرة الأولى للمسلمين!!من أضطهاد قريش وأهل مكة لأتباع
المصطفى(صل الله عليه وسلم)وحين أمرهم النبي الكريم بالهجرة الى بلاد
الحبشة!!!ولم يأمرهم بالهجرة لما حوله من القبائل التي تقبل(الإستجارة)!!!!
ما أشبه اليوم باالبارحة...!!!ولكن هناك مفارقة مخزية..يعرفها الناطقون
بأسم الله زورا!!!!وهناك تساؤل يؤرقني! كما يؤرق الملايين..!!العيب فينا أم الصحيح عند
غيرنا!!جوهر ديننا عندالنجاشي ومريكل!!!وقشوره عند دعاتنا ومنظرينا...أفتونا يرحمكم الله
التاريخ يعيد نفسه لمن لديه ذاكرة غير مثقوبة..
من الطبيعي أن يلجأ الشخص الى أقرب جار عندما يصيبه ضرر أ وخوف..لكن للأسف ما نراه اليوم ان الجار القريب لا يستطيع أن يحتضن جاره فيضطر الى ركوب البحر الى قارة أخرى..ولا يصل دائماً الى مبتغاه..أحياناً يبتلعه البحر وأحياناً يصل لكن بعد عناء يفقده الرغبة في الحياة..
بالتأكيد العيب فينا بعد أن فقدنا الكثير من أخلاقياتنا كعرب..اين نحن من إغاثة الملهوف..عزة النفس ..نصرة الضعيف....زمان كانت صرخة من أحد الحرائر تحرك جيوشاً بأكملها واليوم صراخ طابور من الثكالى والأيتام لا يحرك ساكناً..
بعيداً عن الناطقون باسم الله زوراً ..مفتيي السلاطين وموظفي الأنظمة..هؤلاء لم يعد لفتاويهم قيمة ولم تعد لكلماتهم اللزجة أي تأثير..لأنهم لا يتعاملون بما تحث عليه الشرائع السماوية ويفصلون الفتاوى بما تليق بولي نعمتهم..
الغرب يتعامل بإنسانية وهنا أتحدث عن الشعب الذي له تأثير كبير على القرار السياسي..اما السياسيين بالتأكيد هم يعملون وفق منهجية تضمن مصلحة بلدانهم وهذا شيئ جميل..
عندنا لا إنسانية ولا انظمة تعمل لصالح الشعوب..
الله المستعان..
كل التحايا للصديق العزيز القصي..وتساؤلاتك واقعية جداً أستاذي الفاضل..
من الطبيعي أن يلجأ الشخص الى أقرب جار عندما يصيبه ضرر أ وخوف..لكن للأسف ما نراه اليوم ان الجار القريب لا يستطيع أن يحتضن جاره فيضطر الى ركوب البحر الى قارة أخرى..ولا يصل دائماً الى مبتغاه..أحياناً يبتلعه البحر وأحياناً يصل لكن بعد عناء يفقده الرغبة في الحياة..
بالتأكيد العيب فينا بعد أن فقدنا الكثير من أخلاقياتنا كعرب..اين نحن من إغاثة الملهوف..عزة النفس ..نصرة الضعيف....زمان كانت صرخة من أحد الحرائر تحرك جيوشاً بأكملها واليوم صراخ طابور من الثكالى والأيتام لا يحرك ساكناً..
بعيداً عن الناطقون باسم الله زوراً ..مفتيي السلاطين وموظفي الأنظمة..هؤلاء لم يعد لفتاويهم قيمة ولم تعد لكلماتهم اللزجة أي تأثير..لأنهم لا يتعاملون بما تحث عليه الشرائع السماوية ويفصلون الفتاوى بما تليق بولي نعمتهم..
الغرب يتعامل بإنسانية وهنا أتحدث عن الشعب الذي له تأثير كبير على القرار السياسي..اما السياسيين بالتأكيد هم يعملون وفق منهجية تضمن مصلحة بلدانهم وهذا شيئ جميل..
عندنا لا إنسانية ولا انظمة تعمل لصالح الشعوب..
الله المستعان..
كل التحايا للصديق العزيز القصي..وتساؤلاتك واقعية جداً أستاذي الفاضل..
مودتي والتقدير،
سلوى حماد
نعم أديبتناالمقتدرة الصديقة الصدوقة العزيزة سلوى حماد..رغم الفارق الكبير
ما بين النجاشي وميركل..فيومها لم تكن هناك سياسة ودوافع لها،ويختلف الوضع
اليوم،ولكن الحقيقة هو سمحنا لغيرنا ان يكون انسانيا علينا في حين سياسيونا
الا مسلمين..يتحدثون بأسم الدين..ويضطهدون شعوبهم...
انها مأساة أمة..لم تنتفض وهي تقتل وتشرد ....
كل التحية اليك ..لمرورك الحاتمي الكريم ومداخلتك الرائعة